خمس حيل رائعة للتخلّص من التوتّر
خمس حيل رائعة للتخلّص من التوتّر |
خمس حيل رائعة للتخلّص من التوتّر والقلق حتى في أخطر المواقف :
- سنتحدّث عن مجموعة من النصائح والتطبيقات العمليّة الّتي يمكن إستخدامها حتى تضبط أعصابك، ليس فقط ضبط أعصابك بشكل عادي إنما أن تكون قادر على التحكّم في هدوئك التام في أصعب الظروف والمواقف.
إليك أهمّ النصائح للحفاظ على هدوئك التام :
تجاهل ماذا لو :
- هناك شيئ مغري للعقل في الضغوطات والظروف القاسيّة وهي تخيّل العقل للسيناريو الأسوأ، وهذا مانلاحظه عندما نكون في مرتفعات عالية أو عند عبور الجسر مباشر ننظر إلى الأسفل، والقاعدة الشهيرة و الأهم في تسلّق الجبال هي عدم نظر إلى الأسفل إنما النظر إلى الأعلى لأن العقل مباشر سيتوقّع ويتخيّل أسوأ سيناريو، وبالتالي الخطوة الأولى لضبط أعصابك من التوتر والقلق هي ببساطة تجاهل تخيل السيناريو الأسوأ إنّما |التركيز| على الوضع الحالي دون التهويل والمبالغة في الأمور.
- تخيّل ماذا سأفعل بدل تخيل ماذا لو، ركّز على الخطوات التي بإمكانك التحكّم فيها ركز على الوضع من حولك وماذا ستفعل.
تجنّب المنحدرات السلبيّة :
- لاحظ |الأفكار السلبيّة| ليست فكرة واحدة بمجرّد البدء في |التفكير| في طريقة سلبيّة ستجد هذه الأفكار تسحبك للأسفل فكرة وراء فكرة، والحل هو تجنب هذه المنحدرات والتركيز على الأشياء |الإيجابيّة| وهذا يحتاج تدريب.
- مثال: كان هناك شخص يحاول تفكيك قنبلة تحت الماء ولكن تم حصاره بطريقة معيّنة وأصبح غير قادر على تحريك يديه ورجليه بسبب الانهيار الذي حصل، وهنا قرّر التركيز على الجانب الإيجابي وتجنّب المنحدرات السلبيّة، فأصبح يفكر بأنه قادر على |التنفّس| وماالخطوة التالية التي يجب أن يفعلها، وتناسى أنه غير قادر على تحريك يديه ورجليه.
أن تربط الموقف بتجارب الماضي وخبراتك السابقة :
- لايوجد شيئ أريح للعقل من شعوره أنه في مكان مألوف فإذا أنت في موقف معين فيه ضغط وتوتّر سواء في دراستك وعملك أو حتى في المواقف الّتي تهدد حياتك، حاول أن تفكر في السابق تبحث عن مواقف شبيهة مررت بها وماالأشياء التي فعلتها ودائماً أربط هذه المواقف بالموقف الحالي الذي أنت فيه، فلو أنت في إختبار في مدرستك وجامتعك وبدأت تشعر بضغط كبير تذكر إختبار سابق مررت فيه وكنت مستمتع وواثق من نفسك.
- إن ربطك بالمواقف السابقة يعطيك قوّة وثقة في النفس ويستعيد عقلك السيطرة على الموقف الحالي وتتخلّص من |التفكير السلبي| تدريجياً.
تبدو بعض الشيئ مخالف للموقف أو للمألوف :
- نحن متعوّدين دائماً حديثنا تخيّل نفسك حققت ماتريد (تخيّل), إن هذا الكلام جميل في المواقف الإيجابيّة في مواقف الراحة في المواقف التي تكون فيها مسترخي وتحتاج شحن نفسك |بطاقة إيجابيّة|، ولكن في مواقف الضغط و|التوتر| تخيّل النتيجة النهائيّة سيضرك بشكل كبير، والحل هو عدم تخيّل و|التركيز| على النتيجة النهائيّة إنما التركيز على الخطوات المرحلية.
في النهاية أنصحك أن تؤمن بالله وتثق فيه وكلما زادت ثقتك في الله ستزداد ثقتك في نفسك وتزداد قدرتك على التعامل مع المواقف الصعبة والخروج منها بتوفيق من الله.
ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك