مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/19/2021 12:25:00 ص

ما هو تأثير البيئة المحيطة على التطوير النفسي

ما هو تأثير البيئة المحيطة على التطوير النفسي

ما هو تأثير البيئة المحيطة على التطوير النفسي


 طور نفسك ...احرق الأعذار...قاوم  قاتل الظروف..تحدى العقبات....إبدء من جديد ...انهض من الرماد ....

نفسك، ذاتك، كينونتك، رضاك الداخلي جميع هذه المسميات هي أنت هي ذاتك العظيمة التي تستحق الكفاح والفرح والجهد والشقاء

 والاحترام.

في بعض الأحيان نلتقي بأشخاص بالعقد السادس لهم لكنهم مليؤون بالطاقة والحيوية و|النشاط| والرائع بلأمر أنهم قادرون على تحفيزك

 وتعليمك معنى الروح الشابة التي تأبى أن يعيقها| ترهل الجسد| و|إنحناء الظهر| و|تساقط الشعر| .

 وبالمقابل نلتقي أحياناً أخرى بشبان في عقدهم الثاني ونراهم مثقيلن كاهلهم بالهموم و|المشاكل| و|الإحباط| والتعب لدرجة أن بعض

 الإصابة بالأمراض القلبية مؤخراً و|التجلطات| تسجلت من مرضى تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين....

إنه لأمرٌ محبطٌ للغاية أن نخسر أنفسنا وطاقتنا والروح الإلهية و|النعمة العظيمة| التي وهبنا إياها الله عز وجل لإنسياقنا خلف| الهموم|

 و|الأحزان المؤقتة| التي تجسدت بصخور صعبة محكمة طرق الفرج التي ستنهدم بالدعاء و|الإصرار| على كسر| الأغلال النفسية| أولاً

 وصولاً إلى رفع أنفسنا لمراتب عُليا نفخر بذاتنا بها لدرجة أننا نحرم على أنفسنا بعد مدة من| الزمن| وقوعنا بمثل هذه| المتاهات|

 ورفض أي وهم سيوقف من عزيمتنا مهما كانت |الأسباب|

  فإذا كان| طائر الفينيق| أسطورة جُسدت فقط في| الكتب| ولم ترها أي عين فلنجعل من ذواتنا طيور بأسماءنا ننهض من تحت رماد

 الألم والمتاعب والحواجز. 


ولنكون هكذا يجب أن نقوم بتطوير أنفسنا على مختلف  الأصعدة إما بعلاقاتنا، أجسادنا، بالقراءة والعلم

 لإن العلم وجب وجوده من المهد إلى اللحد.

 في مجتمعاتنا كثير من نلاحظ أن الشباب بعد دراستهم الجامعية يقومون بالتوقف عن السعي والبحث عن المعرفة. 

 لذلك يجب أن نقيم أنفسنا بكم معرفتنا وكيفية المعرفة وماذا نقرأ وماهي الكمية وليس فقط قرائتنا لسطرين أو صفحة فقط لذلك يجب جداً

 أن نقوم بتطوير أنفسنا ونغير محطينا لإن البقاء بنفس المحيط طوال الوقت يحد من المعرفة ويعيقها 

على سبيل المثال شخص لمدة عشر سنوات بقي بمحيط نفسه يخرج مع ذات| الأصدقاء القدامى| ومازال محتفظ بنفس| التوجهات القديمة|

 و|الأهتمامات| ولا يوجد بحياته أي اختلاف، أسأل نفسك ماهي وجهتك ؟!

 هل أنت سعيد ؟! أين سينتهي بك المطاف؟


 أسهل طريقة لمعرفة ما أذا كنت تسير بشكل صحيح أو خاطئ أسأل نفسك هذا السؤال .. 

إذا أكلمت بطريقي نفسه الذي أعيش وأسير به الآن بعد عشر سنوات ؟! 

إذا كانت إجابتك تتضمن أنك ستكون في مكانك نفسه وأنت هو أنت بدون أي تغيير

 على أي صعيد من الأصعدة وأنا راضٍ بهذا الجواب

  فتلك مصيبة كبيرة،

 أما إن لم تكن راضٍ عن هذه الإجابة فهذا هو "وقت التغيير"...

 أحدث تغييراً في أصدقاءك في نوعية الكتب التي تقرأها وحتى الوجهات التي تقصدها بغية التنزه قم بتغييرها لإن هذا التغيير سيفتح لك

 المجال للإلتقاء بأناس جُدد يتكلمون عن أشياء أنت لا تعلم عنها  مما سيفتح أمامك أبواب التساؤلات والبحث عن| الإجابة| إما| بالكتب| أو

 قصد أماكن وأشخاص متخصصين

 لذلك أكبر محفز لك 

هو عدم البقاء في ذات البيئة والتفكير جدد أحدث فرق.

جميعنا نعاني من| الملل المفاجئ| الشديد طويل الأمد في بعض الحالات ....

لذلك يجب أن نقوم |بتحليل أفعالنا |ونشاطاتنا أسبوعياً، شهرياً.

 سنجد أنها متشابهة أو للصراحة هي متكررة يومياً اسبوعياً شهرياً لدرجة أنها تسوء وتصبح |السنة| متكررة دون أي تغيير وتحديث

 يُذكر حتى أننا إذا قمنا برحلة إلى مكان معين  فنحن نزور نفس| المكان| ، وللأشخاص العاملين فالعمل هو روتين متكرر يصيبك بالملل

 على المدى الطويل مما يثبط من عزيمة وأداء المنتجين ف يتراجع |العمل| .

 لذلك أعطي نفسك حقها بتطويرها وإنعاشها ولا تحتقر أو تستصغر أي عمل تقوم به لتطوير نفسك ولو كان على سبيل المثال| الرسم| أو

 لعب نوع جديد من| الرياضة| .

لذلك دعونا نأخذ قرار بأن نطور أنفسنا وننهض من |المحيط| الذي علقنا به لسنوات طوال والنقطة الحاسمة هي أن مبدأ الآن، اليوم، لا

 نؤجل ونتهاون لعلنا نرقى بأنفسنا نحو العُلى. 

بقلمي أمل الخضر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.