أهّم النصائح الّتي تساعدك على التخلّص من إحتقار الذات
(الجزء الثاني)
أهّم النصائح الّتي تساعدك على التخلّص من إحتقار الذات - (الجزء الثاني) |
نصائح تساعدك على التخلّص من إحتقار الذات - الجزء الثاني:
تكلمنا في المقال السابق عن إحتقار الذات وأعراضه , سنتابع في هذا الجزء أهم النصائح التي تخلصك من احتقار ذاتك ...
ماأهّم الخطوات التي تعطيك شعور الرضا عن الذات؟
الشعور بقيمة النِعم :
- إن النعمة التي تتجاهلها تصبح عليك نقمة، سبب تقليل من ذاتك هو أنك مقتنع بعدم وجود سبب يجعلك سعيد، إن شعورك بالرضا أو عكسه هو أمر يعكس كيف أنت ترى نفسك وكيف ترى النِعم حولك.
- هناك تدريب بسيط يمكن فعله كل يوم عندما تستيقظ صباحاً، هو كتابة النِعم على ورقة، النِعم الموجودة في حياتك بدء من نعمة |البصر| والسمع والعقل و|الصّحة| والأصدقاء والأهل إلى نعمة العمل والاستقرار المادي والأولاد وغيرها، أي نعمة في حياتك اكتبها فالتسجيل وخاصة في |الصباح|، سيساعدك على رؤية الأمور الإيجابية ويعطيك |طاقة إيجابيّة| لباقي يومك، كي تتعامل مع الأمور بإيجابية وتقلل نظرتك السلبية إلى الأمور.
تقبّل الذات :
- |ستيف هرفي| كان يعاني من التلعثم منذ صغره، وهذا الأمر كان دائماً يعرضه للسخرية و|التنمّر| من قبل الناس حوله ومن قبل أصحابه في المدرسة، لأن يوجد الكثير من الكلمات التي لايستطيع لفظها بشكل صحيح، وفي يوم من الأيام طلبت المعلمة من كل طالب أن يكتب حلمه على ورقة، فكتب ستيف أن حلمه أن يصبح مذيع وهذا الأمر جعل الجميع يسخر منه، لكنه لم يتأثّر وتقبل ذاته وتقبل النقص الذي عنده، وهذا النقص دفعه إلى العمل على نفسه أكثر، واليوم ستيف هو من أنجح المذيعين في الأمم المتحدة، ويُعرض برنامجه يومياً على التلفاز , يجب أن تعترف بنقصك وتتقبل ذاتك بجميع جوانبك، لايكفي فقط |التفكير الإيجابي|، بل عليك تقبل أيضاً الجوانب السلبية والمظلمة في حياتك، عندما تتقبل نفسك يصبح من السهل الشعور بقيمتك الحقيقية، عندها ستتوقف عن جلد ذاتك وتعرف أن صفاتك السلبيّة لاتحدد شخصيتك ولاتعبر عنك وهي جزء لايتجزأ فقط من تركيبتك، وبالتالي تحقق أهدافك.
توّقف عن إرضاء الجميع :
- إن رضا الناس غاية لاتدرك، الكثير من الناس هدفهم إسعاد الجميع، ولو كان الأمر على حساب مصالحهم وفي محاولة إسعادهم للآخرين يفعلوا أشياء تتعارض مع قناعاتهم، وهذا ماينعكس سلباً على تقديرهم لنفسهم، وبعد مايرضي نفسه يفكر ويقول لماذا تصرفت هكذا ويندم.
- إن محاولة إرضاء جميع الناس على حساب مصالحك الشخصية يؤدي إلى التأثير السلبي على ثقتك في نفسك، ومع الأسف الكثير من الناس تعتقد أنهم إذا وافقوا على كل مايطلبوا الناس منهم، فالناس تحبهم أكثر ويقدروا قيمتهم أكثر، لكن في الحقيقة العكس هو الصحيح، فإرضاء الناس من أصعب الأمور التي قد تواجهها في حياتك وإذا كان هدفك في الحياة إرضاء الجميع ستتحول إلى شخص إعتمادي تربط سعادتك في رغبات الناس وتصبح حياتك فقط من أجل إسعادهم، وهذا أكبر خطأ لأن القبول الوحيد الذي تحتاجه هو قبولك لنفسك فقط.
سنتابع في الجزء الثالث تتمة النصائح التي تخلصك من إحتقارك لذاتك ...
ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك