خمس عادات لاتتوّقعها تدمّر الكاريزما والشخصيّة
(الجزء الثاني)
 |
| خمس عادات لاتتوّقعها تدمّر الكاريزما والشخصيّة - (الجزء الثاني) - تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
خمس عادات لاتتوّقعها تدمر الكاريزما والشخصية - إبتعد عنها فوراً - الجزء الثاني:
تكلّمنا في المقال السابق عن عادات يجب تجنّبها , سنتتابع في هذا الجزء أهم العادات التي تدمر الكاريزما لديك :
عادة اللآمبالاة :
- يعتقدوا أنهم إذا أظهروا أنهم غير مهتمين لأي شيئ يكونوا جذابين، وهذا خاطئ جداً اللآمبالاة ليست جذابة، الناس يحبوا الشخص النشيط الذي يتحرك الذي يساعدهم الذي يعرض عليهم خدمات معينة الشخص الذي في إنجاز في حياته، بينما الشخص الكسول الخامل في حياته لايوجد فيه شيئ يثير إهتمام الناس وفي نفس الوقت لايوجد شيئ جذاب عند هذا الشخص، فالنشاط و|الحركة| تخلق الجاذبيّة لذلك عليك الإنتباه من |الكسل|.
عادة عدم طرح الأسئلة :
كثير من الحوارات تكون على الشكل التالي :
- مثال: شخص في مناسبة في حياته يقول لك انقبلت في جامعة في كندا أو في أي مكان فتجيب أن صديقك قدم على هذه الجامعات ولم ينجح وأنا كنت أرغب في ذلك ولكن شعرت غير مناسب السفر والدراسة، في هذه الطريقة أنت قلبت الحوار على نفسك هو سعيد في نفسه سواء جائزة أو نجاح أنت غيرت مجرى الحديث كله، وبالتالي سينفر منك وسيشعر تلقائياً أنك شخص غير جذاب وسيتجنب الحديث معك لأن طبيعة البشر نحب أنفسنا نحب الناس التي تمدحنا الناس التي تطمأن علينا نحب الناس المهتمة بنا، والحل عندما شخص يسألك أشعره أنك مهتم فيه إجعل |الضوء| مركز على الناس التي تتحدث معهم إذا كنت ترغب في زيادة الكاريزما لديك، اسأل الناس عن حالهم عن أحوالهم إستكشف شخصياتهم واطرح المزيد من الأسئلة.
عادة التدخين :
- |التدخين| والمشروبات الكحوليّة من أكثر الأشياء المدمّرة للكاريزما.
التعب والإجهاد :
- إن بذل الكثير من |التعب| والمجهود يدمر المزاج ويدمر طاقتك فينعكس ذلك على شخصيتك وعلى |الكاريزما| لديك.
عادة التظاهر بالبعد:
- أحياناً بعض الناس تعتقد التظاهر بعدم الاهتمام فتدعوه الناس إلى مناسبات وحفلات لايحضر ليس لأنه مشغول إنما لكي يشعر الناس بقيمته ويعطي غموض حول شخصيته، فالناس لاتفكر فيه طالما أنه غير موجود لم يخطر على بالهم يعتقدوا أن في هذه الطريقة يثير إهتمام الناس وفضولهم، ولكن مع الإنفتاح و|تطوّر| الناس هذه الاستراتجية خاطئة " البعيد عن العين البعيد عن القلب "
- وهذا مثبت علمياً أن الأشخاص الذين نراهم بشكل متكرر نألفهم والألفة توّلد المحبة والدليل من الحياة الواقعيّة
هل فكرت لماذا معظم الشباب والمراهقين تحديداً يقعوا في حب بنت الجيران وقد لاتكون الأجمل إنما لأنها مألوفة فيشعر أنها جذابة، وهذا أكبر دليل أن الألفة تولد المحبة ولذلك حاول أن توازن مابين التواجد ومابين حياتك الشخصية.
في النهاية حاول تجنب تطبيق العادات السابقة في حياتك، إن معظمنا نكرر من هذه العادات من غير وعي لتأثيراتها.
ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك