حقائق عن الحب تدركها مؤخراً في حياتك
حقائق عن الحب تدركها مؤخراً في حياتك تصميم الصورة :ريم أبو فخر |
سنتحدث في هذا المقال عن حقائق معظم الناس تدركها مؤخراً في حياتها
وتضيع عليهم الكثير من الفرص في| العلاقات الاجتماعية| و|العلاقات العاطفية |
لذلك حاول تطبيق الحقائق بوعي في حياتك
وخاصة إذا كنت من الأشخاص الذين تعرضوا لعلاقات مؤلمة وفاشلة في| الحياة|
ما هي أهم هذه الحقائق
١- الحب اختيار وليس شعور
معظم الناس تعتقد أن| الحب هو شعور|
لكن الحقيقة فيه جزء صغير من المشاعر ولكن الجزء الأكبر في عمقه هو| الاختيار|
فأنت تختار الشخص الذي يشاركك الحياة وبالتالي جزء كبير من المشاعر التي تشعر فيها هي بناء على اختياراتك
معظم المشاعر التي يشعروا فيها الناس في بداية أي علاقة هي مشاعر إعجاب وليس حب
لكن| الحب الحقيقي| هو اختيار وليس فقط مشاعر وهذا يضمن أن| المشاعر| لاتبقى ثابتة طيلة العلاقة.
مثال:| دقات القلب| لو كانت خط مستقيم ثابت هذا يعني أن القلب توقف عن| العمل| وبالتالي لايوجد حياة، وكذلك العلاقة فيها أيام جميلة
وفيها أيام سيئة وتحديات فهذا الصعود والهبوط هو الذي يعطي |الحياة| للعلاقة.
٢- الحب لوحده لايكفي
الحب جميل ورائع ولكن لوحده لايخلق| علاقة ناجحة|
فالعلاقة الناجحة تحتاج أكثر بكثير من المحبة، تحتاج تفاهم وفهم عميق للطرف الآخر وبعض| التنازلات من الطرفين|
ومعرفة احتياج كل طرف للآخر
لذلك إذا لم تكن مستعد للدخول إلى العلاقة في تلك العقلية فالعلاقة ستفشل، فهي تحتاج بذل جهد و|الصبر| والتنازل.
٣- طلب ماتريد في العلاقة
بدل أن تنتظر من الطرف الآخر أن يقدرك ويقدر مشاعرك ويعطيك ماترغب،
اطلب ماتريد تحدث عن ماتحب وماتكره بوضوح، دائماً عليك توضيح احتياجاتك في| العلاقة| ولاتنتظر من الطرف الآخر أن يكتشف
لوحده
عبر عن ماتريد في العلاقة كي عوّد نفسك على هذا السلوك وستصبح العلاقة مريحة للطرفين.
٤- لاتحتاج الاتفاق الكامل بين الطرفين
ليس من الضروري الاتفاق على كل الأمور من الطرفين
كل ماتحتاجه هو التفاهم والاتفاق على معظم الأمور الأساسية
الكثير من الأمور من المؤكد أنها تختلف من شخص لآخر قد تكون هوايات أو رغبات أو أولويات واهتمامات| الحياة|
لكن| القيّم العميقة| عندما تكون مشتركة هذا مايبني أساس قوي للعلاقة، ولو حصل خلافات في بعض الأحيان لكن الأمر الهام هو العمل
على زيادة الاتفاق بين الطرفين.
٥- لاتحتاج تغيير الطرف الآخر
عندما تحب شخص ليس مطلوب منك أن تغيره
أكبر خطأ يقعوا فيه الكثير من الأشخاص هو السعي نحو تغيير| الشريك|
تجد بعض الأشخاص يعرفوا| سلبيات الطرف الآخر| ويستمروا في العلاقة باعتقادهم أنه سيتغير مع مرور| الوقت|
إذا أنت لديك هذا الأمل قد لايتحقق، لذلك لاتدخل في علاقة على أمل تغيير شخص إما أن تتقبله بشكل كامل في كل صفاته السلبية
والإيجابية وإما لو كنت غير مستعد على تقبل هذا الشخص لاتدخل في علاقة معه.
لكل علاقة في| الحياة| أهمية وقيمة بصرف النظر عن نهايتها ومدتها
كل علاقة تمر بها بإمكانك أن تتعلّم منه شيئ، لذلك بدل الندم فكر وتعلّم وطور من نفسك في| العلاقات المستقبلية| .
بقلمي ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك