السر الأقوى للرجولة ( كيف تكون رجل في زمن الذكور)
أصبحنا في زمن الرجوله فيه بعدم الإحترام
للأسف نعيش في زمن يعتقد الكثير ان الرجولة في سوء الخلق و|أذى الناس|
أصبحنا في زمن الرجولة فيه بمن يأذي الناس ويسلب حقوقهم
الرجولة فيه بمن لايحترم الغير ويؤذيهم ويزعجهم
أصبحنا في زمن يُقال فيه هذا رجل لمعرفته أكبر عدد من| النساء|
أصبحنا في زمن الرجوله فيه في| التفاخر بالخطأ| والتباهي به أمام الناس
وكل ماسبق ليس لهؤلاء| الذكور| أي صلة بالرجولة.
مامعنى الرجولة؟
الرجولة لها معاني كثيرة ولكن أهم معنى هو الرجولة هي التحكم في النفس وإدارتها
فالرجل هو الذي يقود نفسه الذي يتحكم فيها يسيطر عليها ويوجهها مثلما يرغب
فالرجولة هي قيادة نفسك وإجبارها على عمل الصح على فعل الخير
" من يستطيع أن يقود نفسه قادر على أن يقود بلد بأكملها "
فإذا لاحظنا الشخص الذي يرغب أن يفعل خطأ سواء تجاوز إشارة أو يهين شخص ما أو يضرب أحد يعيش في سوء الخلق فلا يحتاج
لرجولة
والسبب هو أن نفسهم هي التي تتحكم فيهم فهوى نفسهم الأمارة بالسوء تدعمهم نفسياً وتهيأ لهم الطريق للخراب والخطأ و|إنعدام الخلق|
• الرجولة هي عندما ترى إنسان ضعيف يحتاج مساعدة تساعده.
• الرجولة هي عندما ترى كائن ضعيف تطعميه وتواسيه.
• الرجولة هي عندما إنسان كبير في السن عاجز تساعده في تقطيع الشارع.
• الرجولة عندما تكون جالس في باص ويصعد الكبير في السن فتعطيه مقعدك.
• الرجولة عندما تصل أرحامك ولاتقطعها.
• الرجولة عندما تمنع نفسك على عدم الوقوع في الهوى عدم الوقوع في المعاصي.
لاحظ وجود عامل مشترك بين كل ماسبق هو| حسن الخلق|
وهنا نستنتج أن "الرجولة هي الأخلاق"
وأغلب| الجيل الحالي| هو عبارة عن ناس تسب الأكبر منها ولاتحترم الكبير ولاتعطف على الصغير وترمي النفايات في الشارع
وتتجاوز| قوانين المرور| وكل| قوانين الحياة| ، يعتقدوا أنها رجولة وهوى نفسهم والشيطان يدعمهم في| فعل الشر| .
إنما الرجولة هي إجبار نفسك على فعل الخير
إجبار نفسك على| رمي النفايات في القمامة| إجبار نفسك على مساعدة غيرك وستكون في منتهى الرجولة
- ماالفرق بين الرجل والذكر؟
الذكر هو الذي يظن أنه رجل ويتباهى في أخطائه في كل أشكاله وألوانه فيتباهى بتجاوزه للقوانين
يتباهى بأخطائه يتباهى بإساءة |الأدب| مع الأكبر منه في السن،
فهو مثل| الشارع| الذي فيه نزول ينزل فيه فلا يحتاج أي تعب
بينما الرجل هو الذي ينهى نفسه عن هواها ويعيش في خلق
فهو مثل الشخص الذي يصعد للأعلى فيحتاج صبر وجهد وتعب.
عليك أن تكون| رجل| ولاتهتم لكلام الناس ولا لنظرتهم عليك، فمعظم |الناس| على ضلال.
" أن تكون رجل بينك وبين نفسك وراضي عنها خير بألف مرة من أن تكون ذكر مزيف أمام كل البشر"
بقلمي ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك