تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك
(الجزء الثالث)
تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك - (الجزء الثالث) |
كيفيّة صنع الفرص - (الجزء الثالث) :
أشكر دافعك الكبير للقراءة وأشجعك كثيراً على تنفيذ هذه الخطوات ، وإبقاء دماغك مركز فقط أن المهم هو المكافأة التي ستنال عليها عند قيامك بفعلك الجريئ, بغض النظر عن تعليق هذه الأرقام حولك, على المدى الطويل من حياتك ستتعامل مع ثلاثمئة ألف رقم .
فإذاً ليس من المعقول أن تسمح لعقلك أن يعطي هذه الأرقام سلطة عليك
وجود هذه الأرقام في حياتك ليست إلا فترات منها قصير المدى ومنها متقطع, لذلك احرص على عدم إنشاء أي روابط قوية بهم وإعطائهم مكانات مبالغ بها تصل لدرجة الحكم, لإن هذه الأحكام فعلياً ناتجة عن نقص ورهب كبير داخلهم. بهذا الأسلوب الجديد وفصل الأرقام عن مقبض تحكم حياتك, ستلاحظ تلاشي عنصر |العقاب| في حياتك وضعف محفزات |كيمياء| الأحراج وعدم الأمان.
هذا الفارق الذي ستصل إليه . .
حيث ستبني |عضلات| لكن في دماغك ولردات فعلك, وتحولّت من شخص يكتفي ببناء قصور من الأحلام إلى شخص يعيش ما يريده بشكل لا يقهر, درب هذه العضلات لتأخذ جانب مسيطر ورئيسي في شخصيتك.
في النهاية مارس هذا الشيء المختلف وأقدم على ما تريده دون |التفكير| في النتائج, إمسح كلمة "لو" من قائمتك مفرداتك, الفعل الجريئ و|التفكير| لا يلتقيان. وكلما سعيت للقيلم بأفعال جريئة أكثر كلما حزت على مكانة خاصة في هذه الحياة, وابقي في عقلك حقيقة واحدة ثابتة أن الحياة واحدة لن تتكرر وفرصة أن تكون شخص ميت موجودة دائماً.
أتمنى تكون معلوماتي اليوم قد نالت على إعجتبكم وتساعدكم على إتقان هذا |الفن| الشيطاني الذي يمكن المرء من الحصول على درجات عظيمة في حياته. أتمنى أن تشاركوني آرائكم في التعليقات وإيصال كتاباتي إلى أُناس آخرين من خلال مشاركة رابط المقال.
أمل الخضر✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك