ماهي عجلة النجاح وكيف يمكن تحقيقها؟
ماهي عجلة النجاح وكيف يمكن تحقيقها؟ |
عجلة النجاح وكيف يمكن تحقيقها :
- بعض الناس عندما تستيقظ في |الصباح| تسحب نفسها إلى الوظيفة من دون |شغف| من دون هوّس من دون حماس من دون رغبة مشتعلة من غير أي هدف من غير أي حلم .
سنتحدّث في هذا المقال عن أربع مبادئ للنجاح :
الإيمان :
- مهم جداً هذا المبدأ، إن بداية التغيير هي الإدراك يبدأ |النجاح| في |الإيمان| في اليقين في تحقيق أهدافك وطموحاتك اليقين في ترك بصمة في العالم اليقين في |التاريخ| الذي سيخلد ذكراك، وبإذنه تعالى تستطيع تحقيق جميع الطموحات و|الأحلام|، دائماً رحلة |النجاح| تبدأ في ذلك |الإيمان| في ذلك اليقين مع التخلص من القيود والقناعات السلبيّة وكل قناعة لها تأثيرات كثيرة على حياتك.
الإمكانيّات :
- عندما تتفجر الإمكانيات هنا يتوّلد |الشغف| هنا الهوس هنا تتولد الرغبة المشتعلة فتشعر بطاقة جبارة تقفز من السرير في كل حماس وتأتيك أفكار عظيمة وإمكانيات كبيرة لكي تحقق كل الأحلام، يصبح |النجاح| ضروري وشيئ لازم وجزء من الهوية.
أفعال :
- أحداث وأفعال مستمرة تفجر تلك الإمكانيات أو ناس تساعدك على تحقيق تلك الأحلام.
نتائج :
- ترى نتائح الأحداث تجذبها إليك ترى نتائج عظيمة تحقق جميع طموحاتك , مثال: ترى الوزن المثالي تحقق، ترى الثروة التي تطمح فيها حصلت عليها، ترى نجاحك تحقق , تلك النتائج العظيمة تعزز من إيمانك بذاتك وقدراتك.
- إن الناس الناجحين والقادة في الحياة دائماً لديهم طاقة جبارة و|كاريزما| وإيمان ويقين وشغف وحب الوصول إلى الأحلام، فالشخص الناجح يظهر على ملامحه طريقة مشيه مختلفة كلماته مختلفة تماماً عن باقي الناس ردة فعله مختلفة لديهم مبدأ |إدارة الوقت| و|الإنتاجيّة| فيصلوا إلى نتائج عظيمة في حياتهم.
ماهي عجلة الفشل؟
- إن عجلة |الفشل| هي ضعف التقدير الذاتي ضعف الثقة بالنفس وكثرة |التسويف| و|الكسل| وقناعات سلبية تؤدي إلى إمكانيات معدومة تجعلك تذهب إلى عملك من دون |شغف| من دون حماس من دون رغبة من غير ضرورة للنجاح، مجرّد إنسان يعيش على |روتين| أفكاره تختفي شغفه يختفي لايملك أي |أفكار إبداعيّة| لايملك الجرأة على الدخول في عمل جديد أو تعلّم أمور جديدة في الحياة أو تطوير |المهارات|، ونتيجة لذلك تختفي الأفعال ونتائج هزيلة رصيد بالبنك معدوم وشعور في عدم الرضا و|الإكتئاب| الحاد، للبيئة تأثير كبير على نجاحك " غيّر البيئة تتغير الهوية تتغير الحياة " عليك التخلي عن السلبيين والمتشائمين والتحلي بالناجحين والإيجابين في حياتك.
في النهاية عليك أن تعلم رغم ظروف البلاد الصعبة رغم الأوبئة ورغم معاناة العالم من كوارث ومصائب ومشاكل وأمراض يوميّة هناك فرص لامحدودة لانهائيّة من النجاح والفرح فرص لامحدودة من ترك أثر وترك بصمة في المجتمع، إختار مسار وجوار وأترك الأعذار وإتخذ ذلك القرار الذي يفجر الإمكانيات والطموحات والأهداف.
ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك