مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/24/2021 04:42:00 م

 طريقة مضمونة للحفظ سريعاً وعدم النسيان

طريقة مضمونة للحفظ سريعاً وعدم النسيان

 طريقة مضمونة للحفظ سريعاً وعدم النسيان

تصميم الصورة :وفاء المؤذن


سنتحدث في هذا المقال عن التعلّم السريع وكيف تتذكر أي شيئ تريده من خلال بعض الطرق والإستراتجيات 

سنتحدث عن خطوات بسيطة مثبتة علمياً إذا إتبعتها وتدرّبت عليها مع مرور الوقت ستكتسب القوة الخارقة في| التعلّم |والتذكر.

أهم الخطوات هي: 

- تحديد لماذا ومتى وكيف الخاصة بك

 من دون إجابات على هذه الأسئلة صعب جداً أن تتعلم بسرعة وسيدخل| الملل |في حياتك، فلو أنت طالب ولاتعرف

  •  لماذا أنت تتعلم؟
  • كيف يمكن استخدام ماتعلمته في الحياة العملية؟ 
  • متى تستخدم هذه المعلومات؟ 

لو لم تعرف الإجابات عن الأسئلة السابقة ستكون الأشياء ضبابية في عقلك 

إن العقل دائماً يبحث عن إجابات

وكلما إستطعت أن تعطي عقلك إجابات عن هذه الأسئلة سيكون منشد أكثر للتعلّم وسيكون مستمتع في| حفظ المعلومات| وسيتشكل لديك

 الخطوة الأولى القوية للذاكرة وللتعلّم السريع.

- حدد أسلوب التعلّم الخاص بك

هذه الخطوة من أكثر الأشياء التي تغيب عن أذهان الكثير جداً من| الطلاب| ومن الأشخاص

 هو يدرس ويتعلّم لكن لم يأخذ الوقت الكافي في البداية حتى يحدد| أسلوب التعلّم| و|نوع الذاكرة | الخاصة فيه.

▪ هل يوجد أسلوب تعلّم ونوع ذاكرة لكل شخص؟

نعم يوجد وأساليب التعلّم هي ثلاثة: 

• البصري: بعض الناس تحفظ بالنظر من دون تحريك أي حاسة أخرى.
• السمعي: بعض الناس تحفظ من خلال سماع الدرس وتكراره. 
• الحركي: الحفظ من خلال تحريك اليدين والشفايف عند الحفظ،

 ولعل هذه أفضل طريقة لأنك تستخدم أكثر من حاسة في نفس| الوقت| .

كلما إستخدمت حواس أكثر كلما رسخت| المعلومات| في ذهنك أكثر.

من المؤكد أن كل شخص لديه نمط خاص به نمط مميز للتعلّم

 إن الأساليب الثلاثة موجودة عند الجميع ولكن لابد من وجود أسلوب يطغى على الباقي.

أما فيما يتعلق بنوع| الذكاء الخاص| بك هناك نظرية تسمى 

" نظرية الذكاءات المتعددة" وهذه النظرية ببساطة تتحدث بوجود أنواع مختلفة من| الذكاءات|

 والأشخاص المختلفين لديهم نوع واحد يطغى

وهناك  سبعة أنواع من الذكاء 

  1.  المكاني 
  2.  الجسدي 
  3.  الشخصي 
  4.  الطبيعي 
  5.  المنطقي 
  6. الموسيقي
  7.   اللغوي

  تحويل المعلومات الجافة إلى صور نابضة في الحياة

لاحظ الدماغ ليس شاطر كثيراً في تعلّم و|حفظ المفاهيم| المجردة مثل| المعادلات| و|النظريات| والقواعد المجردة التي ليس لها ارتباط

 وصلة بالواقع و|المشاعر|

 ولكن  الدماغ محترف ومدهش في تعلّم من خلال الصور و|العواطف الحية |

فكلما استطعت أن ترتبط تعلّمك بصور ستجد نفسك سريع في| التعلّم| والحفظ.

لذلك تجد بعض| الأساتذة| يربطوا القوانين بشيئ واقعي 

وكلما استطعت تحويل| المعلومات| الجافة إلى شيئ واقعي كلما حفظت أكثر وتعلّمت أكثر

 ولو أنت أستاذ حاول إدخال هذه الصور في| أذهان الطلاب| وستبقى| المعلومات| راسخة في أذهانهم وعقولهم ولن ينسوا فضلك مدى حياتهم.

بقلمي ريما عنجريني

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.