مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/11/2021 10:47:00 م

قوة الرفض في صقل حياتنا
 قوة الرفض في صقل حياتنا


ذكرت في الجزء الأول مقال يومي لحياة بعض الأشخاص في المتحدة العاطفي

 ولنا أن تتخيل مدى حجم |الكارثة النفسية| التي سيتعرض لها أحد الطرفين بسبب هشاشة الثقة في حياة أحدهم، 

لكن في الواقع بدون الحاجة للتخيل فيوجد| مواقف مصيرية |أكثر تحدث في| العمل| في| الحياة الاجتماعية| والمستقبلية، 

فابتعد عن الكذب لخلق جو من التوافق الذي لن يستمر طويلاً.


رسم الحدود والخطوط الحمراء هو من أهم العوامل التي يجب علينا الالتزام بوضعها بدايةً 

ومن ثم الزام الآخرين بها والتنويه لأهميتها ومدى خطورتها, ويجب تطبيقها على من حولك لكن تختلف درجاتها بمدى القرب والبعد منك. 

فعلى سبيل المثال أنتِ فتاة تكره إعارة أحد لأغراضها وفي يوم أتت صديقة لك وأحرجتك في منزلك بطلب شيء منك... 

تجرأي وامتلكي القوة لقول أنا لا أحب لأحد أن يرتدي من ملابسي أو يأخذ| ممتلكاتي|

 المرة الأولى لوضع الحدود والتنويه إليها أسهل بكثير من التحدث عنها في مرات لاحقة.


في النهاية| التكوينة| التي فرضها المجتمع أن يكون |لطيف| ماهي إلا أسلوب لجعل الأشخاص أضعف ليكسبوا مودة بعضهم,

 لكن الجانب المخفي والسيء هو أنه لن تتولد أي مودة بينهم كون| الشخص اللطيف| لن يأخذ| الأولوية| في حياة أي أحد بقربه أو تعامل معه. 

فطبيعة الشخص اللطيف فهو يصُب كامل تركيزه على الآخرين وليس على نفسه, مقدماً المساعدات للأخرين ظناً منه أنهم سيحبوه ويعطوه مكانة خاصة متناسياً أنه أكثر شخص بحاجة هذا الوقت و|المساعدات| لتطوير نفسه.


فمدى عمق انغماسك ومعرفتك لذاتك وتطويرها ينعكس على شخصيتك وجاذبيتها بشكل كبير على الآخرين.

 اهتم| بنفسك| بشكل كبير حتى لو لقبك من حولك| بالانانية |فهذا غير مهم, 

المهم أن |تعرف ذاتك |جيداً وتقدرها حق تقديرها واضعاً إياها رقم واحد في |حياتك |أنت قبل ممن هم حولك. 

بقلمي أمل الخضر 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.