مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/04/2021 03:57:00 م

              تعرّف على أهّم مسببّات الفشل

تعرّف على أهّم مسببّات الفشل
تعرّف على أهّم مسببّات الفشل

إليك أهّم مسبّبات الفشل :

  • هل تسأل نفسك لماذا بعض الناس تفشل في تحقيق أهدافها والأحلام العظيمة سواء كانت ممارسة |الرياضة| يوميّاً أو الوصول إلى نجاح معيّن أو المداومة على |الصلاة| أو فتح مشروع .

سنتحدّث عن ثلاث عوامل وعوائق تؤدي إلى فشل في تحقيق |الأحلام| والنجاحات

  • إن 80% من |النجاح| عوامل نفسيّة و20% عوامل تقنية .

- إستراتيجيّة ناجحة :

  • إذا لديك استراتجية لتحقيق الأحلام قد تكون خاطئة، من المهم وضع إستراتيجيّة الصحيحة فبعض الناس تضع استراتجية سيئة، استعين في الناس حولك لوضع استراتجية جيدة وقوية , مثال: بعض الناس تقول سأصنع ثروة وهو في وظيفة وراتب ثابت فهل من المنطق أن يصنع ثروة؟!
  • لتحقيق النجاح تحتاج أفضل إستراتيجيّة مع أفضل نظام .
  • إن الإستراتيجيّة في معظم الأحيان لاتؤدي |لتحقيق الأهداف| وتأثيرها لايتعدى 20%، ولكن لامانع في وضعها قد تشجعك على السعي نحو طموحك.

- الأعذار :

  • خلق أعذار لنفسك تمنعك من السعي لتحقيق أهدافك
  • مثال: لاتمارس |الرياضة| لأنك لاتملك الوقت أو لاتصلي الفجر لأنك تنام متأخر، لاتبدأ مشروعك لأنك لاتملك رأس مال لاتخسر وزنك بسبب عدم قدرتك على تخفيف الطعام , معظم الناس لديها مايسمى مرض الأعذار و|الندم|، تجد معظم حديثهم لو كنت أجمل لو كنت أصغر في السن لو كنت أكثر خبرة.
  • توقف عن سرد الأعذار فمرض الأعذار أخطر من الإستراتيجيّة تحمّل المسؤوليّة 100% ولاترمي كل شيئ على الظروف، اكتب أهدافك وأحلامك وإرفع سقف طموحاتك وآمالك وتخيل حياة مثالية فيها نجاحات وإنجازات ثم ابدأ مباشر بالتنفيذ، فالأعذار تقضي على أهدافك وأحلامك ولن تصل إلى نجاحات عظيمة طالما تخلق أعذار لنفسك , مثال: قد تسأل شخص لماذا لاتغير وظيفتك طالما الراتب لايكفيك فيجيب أخاف من المجهول ولا أملك رأس مال ولا أملك خبرة، أو أن تقول لو لم أدخل جامعة كنت سأصبح عبقري وأقدم اختراعات ولكن الجامعة هي السبب وألبي رغبات والدي في دخولي إلى الجامعة.
  • مستحيل أن تبدأ في أي شيئ طالما تحبس أفكارك ضمن هذا الإطار من كثرة |الأعذار| أطلق عليها في |علم النفس| " القصة " التي يصبح فيها الإنسان ضحيّة لتلك القصة.
  • إن كل العظماء والناجحين في الحياة تغلبوا على مرض الأعذار لذلك استيقظ من غفلتك وتحمل مسؤولية حياتك وتوقف عن سرد الأعذار وكن مبادراً وكن ممتناً لنِعم الله عليك، إن الله أعطاك طاقات عقلّية وبدنيّة تساعدك على تحقيق أهدافك.

- حالة شعوريّة :

  • عندما تكون في حالة شعوريّة سلبيّة عندما تكون متعب ومتوتر وفي حالة قلق، هذه الحالة الشعورية ستؤدي إلى قرار سلبي وإتصال سيئ مع الآخرين ثم حياة سيّئة وأداء سيئ مع الآخرين، عندما تصبح في حالة شعورية إيجابية ستتوقف عن سرد الأعذار وتتبع خطوات جبّارة لتحقيق أحلام عظيمة، وإستيقظ صباحاً وأنت في قمة الحالة الإيجابية كن على يقين وتفاؤل في الله عز وجل.
  • هذه الثلاثية ممكن أن تبنيك أو تهدمك حسب إستخدامك لها، إفهم الحوار النفسي مع الذات تجنب التحدّث مع الذات السلبي لأنه هذا سيمنعك من تحقيق طموحاتك، ضع نفسك في بيئة |إيجابيّة| في حالة شعورية إيجابية ثم ابدأ في التنفيذ وإتباع الثلاثيّة السابقة اختار أروع إستراتيجيّة وأروع نظام ويمكنك الإستعانة في أشخاص ليساعدوك في ذلك ثم توقف عن خلق الأعذار ثم إستمتع في الرحلة وعيش نفسك في |مشاعر إيجابيّة|.

" يمكنك أن تصنع النجاح وتحطّم القيود وتكون مؤثراً وتصنع أثراً وتستمتع في الرحلة"

 ريما عنجريني ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.