نصائح لك قبل دخولك الجامعة
(الجزء الثاني) :
نصائح لك قبل دخولك الجامعة (الجزء الثاني) : |
نصائح لك قبل دخولك الجامعة (الجزء الثاني) :
- تحدثّنا في المقال السابق عن النصائح لك في ترتيب حياتك عند الدخول للجامعة وإختيار المسكن بشكل صحيح والإنتباه للطعام وتحمّل المسؤوليّة .
سنتابع في هذا المقال بالتحدّث عن الجامعة
أنت الآن مهنتك الجديدة هي طالب فأنت في هذه المرحلة يجب ان يكون هدفك الأساسي هو |التعليم| وهذه بعض الأفكار لمساعدتك:- إعمل على حضور جميع المحاضرات ولا تستهين بدراسة ما تأخذ في الجامعة يوميّاً ولا تعتمد التأجيل.
- لا تحاول الغياب لأنّ ذلك قد يكون سبباً في فشلك فيما بعد ويجعلك ترغب في الإنسحاب و|الإهمال| المتراكم قد يجعلك تظن بصعوبة الفرع الذي اخترته.
- في بداية الدراسة لا تعمد إلى مقارنة نفسك بغيرك بل إكتشف نقاط قوّتك وطوّرها.
- المكتبة مهمّة ولها دور كبير في ثقافتك ومعرفتك الأكبر لفرعك.
- لا تلجأ إلى الملخصات وتخفيف المناهج فإجعل العلم وزيادة |المعرفة| مطلبك.
- إحضر مناقشات طلاب الماجستير والدكتوراة وتعرّف على فرعك بشكل أكبر من خلالهم واتخاذهم أصدقاء إذا تمكّنت.
- النصيحة الأهم تعلّم |اللغة الإنجليزيّة| فلا مستقبل لك إن لم تتعلّم هذه اللغة وحاول |ترجمة| مراجع وكتب إختصاصيّة بفرعك.
- أنشأ شبكة علاقات خلال الجامعة وإكتسب أصدقاء وحتى إن كانوا من الأساتذة والدكاترة وناقشهم في المحاضرات وحاول أن تدرس المقرر بحب ورغبة في التعلم به وذلك سيحقّق لك الفائدة بعد تخرّجك.
- تعلّم كيفيّة كتابة |البحث العلمي| والكتابة الأكاديميّة وكن مستمع جيد أثناء المحاضرات ودوّن الملاحظات وتفاعل مع المعلومات.
المهارات النفسيّة :
الجامعة تحوي ضغط نفسي كبير بسبب غياب الدعم من قبل الأهل والمسؤولية الجديدة الملقاة على عاتقك وهذه الخطوات قد تساعدك على التعامل مع الضغط النفسي:- تعامل مع مشاكلك التي تشكّل |الضغط النفسي| بشكل مباشر ولا تؤجّلها مثلاً لا تفكّر بالامتحان وكميّة المعلومات التي يجب دراستها بل إبدأ بالدراسة فوراً وحوّل هذا الضغط لبرنامج عمل تقتدي به.
- أمّا الأمور التي تسبب لك الضغط النفسي ولا تستطيع التحكم بها كتخوّفك من الأنظمة والقوانين وطريقة طرح الأسئلة في الإمتحان فلا يوجد حل إلا تقبلّها والتأقلم معها.
- خفّف من كميّة توترك فتعرّضك للرسوب أو |الفشل| في إحدى المواد أو حتى في الفشل في سنة دراسية بالتأكيد هو أمر صعب ولكن ليس |نهاية العالم| لا تجعل إخفاقك في مادة ما سبباً لاكتئابك أو تراجع حالتك النفسيّة.
- طوّر من مهارة المرونة النفسيّة واجعل نفسك قابلاً للتغيير مع مقتضيات الحالة التي توضع بها فلا تقل بأنّ أسلوبي في الدراسة لا يتلائم مع مدرّس هذه المادة فتفضّل تأجيل هذه المادة ولكن إلى متى؟ لذلك كن مرناً.
الحياة المهنية الناجحة :
- هذه الحياة تبدأ من أولى أيامك في الجامعة وذلك عن طريق الدراسة والتعمّق في المجال وبناء العلاقات الناجحة مع الزملاء والمدرّسين وإستغلال وقت الفراغ للتعلّم خارج الجامعة فالحياة العمليّة والمهنيّة تحوي الكثير من المعلومات التي لن تتعلّمها في الجامعة فأنت بحاجة لتطبيق ما تتعلمه والإحتكاك بسوق |العمل| وبالطبع العمل والتدريب ضمن فريق ما قد يؤهلك للحصول على شهادة تضعها في |سيرتك الذاتية| والتي تؤهلك للحصول على عمل مباشرة بعد التخرج.
- وبعد الإنتهاء من الحياة الجامعية ودخول سوق العمل تذكّر لكي تكون ناجحاً في مهنتك أنت بحاجة للتطوّر المستمر ضمن مجالك وراقب المميزين وإقرأ سيرهم الذاتية وإتباع كل ما هو جديد ضمن مجالك و|قراءة الكتب| وتعلّم اللغة الإنجليزية والتعرّف على المبدعين ورؤية إنجازاتهم.
نهايةً أتمنى لكم حياة مليئة بالنجاح والرضا وأن تصلوا لأحلامكم وما تطمحون له🌸🌸
بقلم دنيا عبدلله 📚
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك