ما هو أسلوب التعلم النشط؟ _ الجزء الثاني
 |
| ما هو أسلوب التعلم النشط؟ _ الجزء الثاني |
التعلم النشط
هو أحد أبرز أساليب التدريس الحديثة التي أصبحت شرطاً أساسياً و ضرورياً خلال عملية التعليم.
و لقد ذكرنا في المقال السابق العديد من المعلومات الهامة و المفيدة حول أسلوب التعلم النشط. و سوف نتابع في هذه المقالة المبادئ الرئيسية التي يجب العمل بها أثناء تطبيق عميلة التعلم النشط.
المبادئ الرئيسية للتعلم النشط
يوجد هناك مبادئ أساسية يجب اتباعها خلال تطبيق أسلوب التعلم النشط و لقد اقترح دوغلاس. ر . بارنز عدة مبادئ أساسية و هامة من أجل نجاح طريقة التعلم النشط داخل الصف الدراسي.
و تم تلخيص هذه المبادئ من خلال هذه النِّقَاط؛
• عملية هادفة
أن تكون عملية التعليم النشط هادفة.
• عملية تأملية
أن تكون عملية تأملية تساعد الطلاب على تقديم تأملاتهم الخاصة حول محور الدرس.
• تعتمد على تعاون بين المعلم و الطالب
أن تتسم طريقة التعلم النشط بالتفاوض بين المعلم و الطالب.
• اتباع أسلوب النقد البناء
أن تتسم بالأسلوب النقد البناء من أجل تعزيز ثقة الطالب بقدراته و خبراته المعرفية.
• عملية واقعية
︎ أن تفسح مجالاً للطالب بمقارنة محتوى الدرس مع الحياة الواقعية.
و أن تكون طريقة موجهة نحو الموقف.
أنواع التفاعل ضمن البيئة التعلمية:
و لقد ذكرنا سابقاً أن أسلوب التعلم النشط هو أسلوب تفاعلي يعتمد على التفاعل و المشاركة مع المحتوى التعليمي.
و لضمان نجاح هذه الأسلوب يجب عليك أن تكون على دراية بأنواع التفاعل داخل البيئة التعلمية.
_ إذاً ما هي أنواع التفاعل؟
١_ التفاعل بين التلاميذ
يتمثل هذا النوع من التفاعل في معرفة كيفية تفاعل التلاميذ ضمن نطاق الغرفة الصفية و الاستفادة من خبرات بعضهم البعض.
حيث تساعد هذه الاستراتيجية على التعلم بشكل تعاوني مما يؤدي إلى تحسين أداء الطلاب بشكل أفضل. و كما أنها تعزز شعور الانتماء لدى الطالب فيشعر أنه ينتمي إلى دائرة ذات الاهتمامات مشتركة.
٢_ التفاعل بين التلاميذ و المعلم
لقد أصبح التفاعل بين التلاميذ و المعلم أمراً أساسياً و ضرورياً في كل درس.
حيث يمكنك أن تقوم بتجربة أنواع مختلفة و متنوعة من النشاطات التفاعلية من أجل جعل تلاميذك أكثر نشاطاً و حيوية داخل الصف.
٣_ التفاعل بين التلميذ و المحتوى
تتمثل هذه الطريقة بالسماح للتلاميذ بالقيام ببعض النشاطات المفيدة خارج الصف، على سبيل المثال، يمكنك منح تلاميذك فرصة لاختيار الطريقة التي يفضلونها في تطوير المحتوى أو المعلومات الخاصة بهم. فربما يختار أحد التلاميذ وسائل الإعلام كطريقة ليطور المحتوى الخاص به.
حيث يساعد تطبيق هذه الاستراتيجية على منح الطلاب فرصة في البحث عن معلوماتهم بأنفسهم من خلال استخدام وسائل أخرى تثقيفية و تجنب الاعتماد على المعلم فقط.
في الختام
نستنتج أن التعلم النشط أصبح استراتيجية أساسية في مجال التعليم و يمكن استخدامها بمختلف الطرق. كما إنها تفسح المجال أمام طلابنا لكي يسيروا في طريق الابتكار و الإبداع.
و أنت أيها المعلم النشيط هل وجدت هذه الطريقة سهلة أم معقدة؟
و كيف كانت تجربتك الأولى باتباع أسلوب التعلم النشط داخل الصف، جيدة أم سيئة؟
شارك التعليقات بأجوبتك و استفساراتك حول هذا الموضوع.
بقلمي إيمان الأغبر ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك