إعتراف طفولي ..مع كلّ براءة ..يوجد حياة
إعتراف طفولي ..مع كلّ براءة ..يوجد حياة |
مع كل قطرة مطر ستهطل ..
مع كل إشراقة شمس ستسطع ..
مع كل نجمة سماء ستلمع ..
مع كل سرعة حياة ستمضي ..
مع كل |صمت| العشق سيحدث ..
مع كل ضحكة |طفل| سيولد ..
مع كل لحظة وداع ستقتل ..
مع كل نفس |الموت| و تراتيل الأخيرة للروح ..
أنت سلطان حياتي ... و حبي ..
لا مكان لك في قلبي .. أن القلب كله ...
أخمّن أنك تستمعين لأغنية " طوق الياسمين " لأميرتك " |ماجدة الرومي| " .. هل ستفهمين إشارتي في هذه الكلمات ؟!
حسناً , حسناً .. لا تتعبي نفسك في |التفكير| ..
يكفي أن أقول لك .. حتى و لو تجاهلتِ المعاني .. أنا |الموسيقا| الموجودة في داخلها .. المنسجمة مع الصوت .. صوت ملاكك الغنائي – كما تخبريني _
أتذكرين عندما لعبنا لعبة " الصراحة " , و تهرّبت بأنني مشغول جداً و لدّي أعمال متراكمة , و في أقرب وقت سنلعبها ..
يومها خشيت من سؤالك " من هي فتاتك ؟! "
كنت على يقين تام , بأنك ستطرحين هذا السؤال , فعلى الرغم من إختلافك , و الإستثنائيّة القابعة في أعماقك .. إلا أنّك فتاة .. و ليس هذا فقط .. بل أنت .. فتاة شرقية ..
فضولٌ فطري مستوطن في كيانك لتعرفي هذه المعلومة بالذات عن حياتي العاطفيّة .. حتى و لو لم تكوني مهتمة بي ... و لا أعرف ما التفسير المنطقي لهذا الأمر .. لكنني أعي جيداً .. فضولك الأنثوي ..
بالمناسبة , لست منزعج .. بل يغريني ذلك ..
( لكن ليس الآن ) .. هذا ما فكرتُ به وقتها .. لم أكن مستعد للإعتراف .. رغم يقيني التام أنك امرأتي .. أنك كنزي ..
و هذه الرسالة .. هي أقرب وقت .. الذي وعدتك به ..
فمَ رأيك الآن أن نلعب ؟!
نلعب كالأطفال , هذا شرطي الأساسي .. لا أريد لعب البالغين ..
سنلعب |كالأطفال| .. لعبة الحبّ .. لعبة الحياة ..
سنحارب , سنضحك , سنتسابق , سنبكي ... سنفعل أي شيء ..
كي لا نخسر ...
شهد بكر ✒️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك