وحدها من يهب الأمان للعالم .. ولقلبي
وحدها من يهب الأمان للعالم ..ولقلبي |
الآن أرتجف ، خائف ، متوتّر ..
كوابيس ضخمة و مرعبة ، إبتلعت روحي في أثناء نومي المريض ..
وحدها ، امرأتي الرائعة ، من أوقف إرتعاشة جسدي ، و أخرس وسوسة عقلي ، و أوقف خفقات قلبي المزعجة .. وحدها فقط ..
بلمستها البريئة الناعمة ، و صوتها المطمأن .. بأنَّ الوجود معي ..
تحدثت بلا وعٍ مني :
مذ عرفتك ، لا أريد شيء في هذا العالم سوى قربك ، و تمزيق ثوب إعدام الماضي .. و تقبّل خطايا ذنوبي .. و العيش بسلامٍ مع أميرتي ..
لكنني في كلِّ يوم ، أشعر أنني أسير بخطىً ثابتة نحو سرير موتي ..
خائف ..
خائف ..
خائف ..
من الماضي ، من الحاضر ، من المستقبل ..
خائف من نفسي ، من علقمي ، من حلمي ..
لتقول لي ، بعد أن قبّلت كتفي :
أنا موجودة لأمحي ما رسمته الأيام على لوحة قلبك الأبيض ..
أنا هنا يا جذر شجرتي الجميل ..
لإستفيق براحةٍ تامة ، من رهبة |الأوهام| ، و قيد |الأحزان| ، و أصبح جداراً عارياً بدل لوحة الغرام ، ألمس شعرها ، تفاصيل وجهها ، أتنعم بدفق الجمال الرباني :
و كيف لي ألا أولد من جديد .. و لون دموعي بات أزرقاً .. كروحك النقية ؟!
أستلذُّ بشظايا أنوثتك الطاغية بالرقة و |القوّة| ..
وجهك وحده هو طريقي القصير للحرية |الإنسانيّة| ..
و إرتميتُ بأحضانها ، كطفلٍ غادره العالم البائس ، و لم تتحرّك والدته من أمامه .. رغم جبروته و قوته الفولاذية ..
و ها تماماً .. انجلت عني ذاكرة لعينة .. و حلّت مكانها .. ملكة جميلة ..
شهد بكر✒️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك