ماذا سيحدث معنا .. ولنا ؟!
ماذا سيحدث معنا ..ولنا ؟ّ! |
أيقنتُ بفكرة النهاية مسبقاً ، إلا أنَّ اليوم توصلتُ لما سيحدث ما بعد النهاية :
لن نلتقي و اللهفة موجودة في كياننا ..
لن يكن مكان اللقاء دافئاً ، بل بارداً كبرود أقدرانا ..
لن نتصافح ، بل ستكون يداينا خشنة كالأشواك على حياتنا ..
لن نجتمع على ابتسامة صادقة أو نظرة عميقة ..
لن يعد هنالك دقيقة واحدة لتبادل الأسرار ، و لا حتى الأحاديث السطحية فيما بيننا ..
لن نفرح و لن نحزن معاً ..
لن نتشارك بالتفاصيل الصغيرة قليلها .. الكبيرة أكثرها ..
لن نلمس جوارحنا .. و لن نسمع أي صوت مهما كان صغيراً ..
لن تتناثر القبلات الساخنة فوق سرير هوانا ..
و إن نظرنا بخطفٍ لعيني الآخر ، اعلم أنَّ مجزرة ستقع مع أزواجنا ..
سنقتل ما بداخلنا كلما حاول التطفل و الخروج لواقعنا ..
سيكون لكلٍّ منا عائلة .. سنشعر بخياتنا لهم ، لو حدث و إجتمعنا صدفة .. و دون ان ننطق بحرفٍ لتسكين آلامنا ..
ستجرفنا الحياة بعيداً كلَّ البعد عن أحلامنا ..
سينقطع ذلك الخط .. الخطُّ الثابت لهوانا ..
سنقذف أمنياتنا و نقتل آمالنا ..
سنستيقظ من |حلم| إجتماع كواكبنا ..
فهل أنت راضٍ بهذا ؟!
أم أنني كالعادة .. وحيدة بهذه الدوامة .. و رفيقي الكبرياء لا الهوان ؟!
فأين أنت ؟!
تداهمني في الليالي ليتغلغل همسك فيمزق ثوب الظلمات ..
وعدتني أنك ستخلصني مما إبتليت .. لكنك و دون سابق إنذار .. أصبحت مثلهم .. فأتقنت |فنَّ| البطولات ..
نسجتُ لك حروفاً لعلك تفهم بما مررت .. و لكنك للآن لم تمسح قطرةً من الدمعات ..
هوّنت على فؤادي بأملٍ مستحيلٍ كي ألقاك .. و لم أنتبه لتراكم جبال الغصات ..
إنتظرتك بلهفة السجين للحريّة .. و نسيتُ أنني لستُ سوى صديقة للأموات ..
عرجت لأعالي السماء .. و لن أجدك
تعمقتُ في قاع |الأرض| .. و لن أجدك
و على ما يبدو أنك كذبة قيلتْ و حقيقة دُفنت ْ ..
و عشقتَ التخفي بين العرات ..
شهد بكر✒️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك