حوادث الحكايات الملعونة
حوادث الحكايات الملعونة |
حوادث الحكايات الملعونة
منعطفات الحياة لا يمكن التنبؤ بها ، مهما بلغت ثقافتنا و معرفتنا و مستوى وعينا ..
و مهما كنا نجيد القيادة ، سنجبر أحياناً - بل غالباً - بقيام حادث سير شبه قاتل .. و لربما هو كذلك ليش له شبيه ..
هذا الحادث .. يهرس سيارتنا .. و الإحتمال الأكبر أن يشلَّ حركة أجسادنا ..
و بطريقةٍ و أخرى ، و لطفٌ من الله ، نعاود القيادة مجدداً ..
إمّا بالسيارة القديمة ، أو الحديثة ...
و بكلتا الحالتين ..
هي هبةٌ و معجزةٌ بحدِّ ذاتها من الإله الواحد ..
نشعر بثقل رهيب من تلك الذكريات ، سواء أكانت حزينة أو سعيدة .. فالنتيجة واحدة .. الألم ..
كل زاوية ذكرى موجودة في عقلي و لا وعيي .. كلها كلها .. لا شيء .. مقارنةً بحكايتك ..
فعندما أحببتك ، جعلتك تحصل على كل تلك الأشياء التي لم أهبها حتى لنفسي ..
أسقطتُ عليك جميع المزايا الحسنة المتعارف عليها و أخرى فريدة من نوعها .. المهم أن تبتسم .. و لو تطلب الأمر أحرق ذاتي لأكون شمسك التي تنير طريقك .. لفعلت ..
رضيتُ بك حبيباً بالبعد و الفراق ، و صديقاً للحظاتي الجيدة ..
و بالمقابل .. كنت روح الظروف الملعونة .
من أنت ؟!
أيمكن إيجاد جواب على هذا السؤال المعقد البسيط ؟؟؟!!!
كنت دائمة الشعور بالضياع بين تعدد الشخصيّات القابعة في جوفي ..
و عندما وجدتك .. لم تتكاثر فقط بداخلي ..
بل هزمتني بها .. عن طريق تناقضك ..
لا تأتي هذه المرة ..
دائماً .. دائماً .. دائماً ..
تأتي في اللحظة الأخيرة .. لتعيد خطوتك .. مجرى حروفي ..
شهد بكر ✒️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك