 |
| My little babe Jaya ماي ليتل بيبي جايا تصميم الصورة ريم أبو فخر |
طفلتي الصغيرة جايا
- الجزء الثاني -
ذكرت في " الجزء الأول " طبيعة حياة "جايا" وعلاقتها برئيس الجوقة المدرسية، لكن غيرة أحد طالبات صفها ستؤدي إلى نتائج كارثية للغاية، لنتعرف إليها في جزئنا الثاني.
يقوم "كيم" بدخول بيت حبيبته عنوةً في ظل غياب والدها
ويضربها بالإضافة إلى حرق جسدها وينفصل عنها.
بعدها تحاول "جايا" في التقرب من "هاي", والإعتذار عن التقرب من حبيبها, لكن "هاي" تقوم بأستخدام مرض والدها وحالته الخاصة كسبب لإستفزازها, فيصدر رد فعل عدواني جداً منها تجاه "هاي".
هذا الفعل يفتح لـ "هاي" الطريق نحو تمثيل المرض, وإدعاء أن "جايا" قد ضربتها بدون أي سبب.
النتيجة :يتم عقد اجتماع من قبل رئاسة المدرسة للتحقيق في الموضوع
ويتم فصلها من المدرسة بعد تآمر "هاي" وأصدقائها ضد "جايا" وتهديد "من" بالضرب, إن لم تشهد ضد صديقتها.
بعد تركها للمدرسة تبدأ في العمل للمشاركة في تأمين مصاريف المنزل, ويكون أحد زملائها في العمل بعرض فكرته على "جايا", أن يساعدها بتقديم شكوى ضد الظلم الذي تعرضت له لوزارة التعليم,
هذه الدعوة تشكل عائقاً للفتيات في طريقهن للتخرج
لكن مع امتلاك عائلاتهم لسلطة المال, يتم حل هذه الدعوة بأدنى ضرر سيلحق ببناتهن.
هذا الفعل الجريئ الذي قامت به "جايا", يعتبر كتحدي ل "هاي", فتقوم بتهديد "من" مرة أخرى للحصول على معلومات عن "جايا", خصوصاً بعد مصالحتهما سويةً.
تكون "جايا" في صدد تحضير حفل لعيد ميلادها
فتأتي "هاي" مع أصدقائها إلى منزلها, فيقوم الشبان باغتصاب "جايا", وتقوم "هاي" بتصوير عملية الإغتصاب هذه.
تتلقى "جايا" بعدها الكثير من التهديدات لسحب دعوتها المرفوعة ضد "هاي", وإلا سيرفع الفيديو المصور على منصات التواصل الإجتماعي, ويرسل إلى والدها.
تصمت "جايا" وخوفها يضعها في مشاكل أكبر, فتصبح الهدف لجميع أصدقاء "كيم و هاي" للاعتداء عليها مجدداً.
يظهر الفيلم أيضاً قوة "هاي"
في إجبار "جايا" على العمل كفتاة ليل, لفرض سلطتها عليها والإنتقام منها, مما يدفع "جايا" في النهاية إلى الإنتحار في أحد الأيام.
وبعد التشريح الطبي لجثتها يتبين أنها أقامت عشرين علاقة في آخر شهر, يتم استدعاء والدها وإخباره بجميع هذه المعلومات.
لكن في أحد الأيام يتواصل مدير المتجر الذي كانت تعمل به "جايا" مع والدها
فيخبره أنه وجد مذكرة ابنته التي كانت تكتب به كل شيء, فيعرف والدها حقيقة جميع ما تعرضت له من ظلم وتعذيب.
يحاول الأب هنا أخذ حق ابنته متوجهاً إلى إدارة المدرسة, لكنه يتفاجئ بعدم تحملهم أي مسؤولية شغب وسوء تصرف للطلبة خارج حدود المدرسة,
هذا الرفض وعدم المساعدة يؤدي إلى فقدانه لعقله
فيبدأ بالسير ومناداة اسم "هاي", التي كانت السبب وراء الضرر والموت الذي لحق بـ "جايا".
يلجأ والدها إلى الشرطة لتقديم بلاغ ضد هؤلاء الفتية والفتيات, لكنهم أيضاً يرفضون مساعدته كون "جايا" كانت فتاة سيئة السمعة.
طريقة الإنتقام
تخبر صديقة "جايا" "من" والدها بالحقيقة كلها, وأنها تعرضت أيضاً للتهديد, فيتفقان على جمع "هاي" وأصدقائها للإعتراف, بعد جمعها للفتيات على سطح المدرسة, تخبرهم بضرورة الإعتراف بما فعلوه, لكنهم يسخرون منها.
فيخرج والد "جايا", وبيده علبة تحتوي على مادة الأسيد الحارقة للجلد, فيقوم برشها على وجوههن. بعد سماع "كيم" بما أصاب "هاي" وأصدقائها, يحاول أن يلوذ بالفرار, لكنه يتفاجأ بسيارة تلاحقه وتحاول أن تصدمه.
يتم خطف "كيم" بعد غيابه عن الوعي نتيجة ضربة تعرض لها
بعد استيقاظه يجد كل من اعتدى على "جايا" من أصدقائه مختطف أيضاً من قبل والدها الذي يجبرهم على الإعتراف بالأفعال الشنيعة التي قاموا بها.
إذا أعجبك نوع المقال اليوم أتمنى أن تشاركني رأيك في التعليلقات، وتشارك المقال على صفحاتك.
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك