مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/19/2021 05:01:00 م

ما هي الخطوات العملية التي يمكنك اتباعها حتى يتخلص طفلك من إدمان الإنترنت أو الإدمان الإلكتروني؟ 

ما هي الخطوات العملية التي يمكنك اتباعها حتى يتخلص طفلك من إدمان الإنترنت أو الإدمان الالكتروني؟

ما هي الخطوات العملية التي يمكنك اتباعها حتى يتخلص طفلك من إدمان الإنترنت أو الإدمان الإلكتروني؟ 



يتردد على مسامعنا كثيراً في أيامنا هذه عبارات مثل، طفلي مدمن على مشاهدة التلفاز، أو طفلي مدمن على Ipad.

السؤال هنا؟

 لماذا قد يكون طفل بعمر الأشهر، سنة، سنتين، أو ثلاث، ..الخ. مدمن!! وكيف تحوّل هذا الطفل الى مدمن؟

حقيقةً، |الجوال| أو| الأيباد| أجهزة موجودة بين يدي البالغين، عندما يتحوّل |الطفل| الى مدمن، الخطأ ليس من طرف| الطفل| ، إنمّا من

 الشخص المسؤول عن هذا الطفل، والذي سمح له بالدخول لعالم |التكنولوجيا| و|الأفلام الكرتونيّة| بعمر صغير جداً.


بدايةً، يتوجب عليَّ كأم أو أب حذف أي تطبيقات مسلّية أو| ألعاب للأطفال| موجودة على الجهاز| الجوال| أو على الأيباد.


حتى نقوم بتغيير أي عادة لدى الطفل، يجب وضع خطوات للتقدم وصولاً الى الهدف، هذه الخطوات كالتالي:

1) الصبر:

من جانب |الأهل| بالطبع، فالطفل كغيره يحتاج وقت للتخلص من أي عادة لديه.

2) التدرج:

مثلاً، في حال كان طفلك معتاداً على| مشاهدة الكرتون| ساعتين يوميّاً، حاولي تخفيض المدة تدريجيّاً، الى ساعة ولمدة أسبوع، وعند

 تجاوب الطفل،إاستمري في تخفيض المدة حتى نصل الى النتيجة المطلوبة.


ماهي المدة الصحيحة والتي يسمح للطفل مشاهدة التلفاز فيها؟ 

الأبحاث والدراسات ذكرت أنهُ غير مسموح للطفل مشاهدة التلفاز أبداً قبل عمر السنتين.

وبعد ذلك يسمح له بمشاهدة |التلفاز| بالتدريج وبشكل غير يومي لمدة أقصاها خمسةَ عشر دقيقة، قد تصل الى نصف ساعة في اليوم بعمر

 ثلاث الى أربع سنوات.

 البديل:

| الشخص البالغ| عندما يحاول الإقلاع عن إدمانه للتدخين، ينصح بإيجاد بديل للتدخين، ليكون الأمر أسهل، كشرب المياه، لعب   الرياضة...

فلا بد أن أجد بديلاً لطفلي عن مشاهدة التلفاز، يملأ وقته حتى يتخلص من إدمانه ويخفف من المدة التي يقضيها على| التلفاز|، الأيباد، أو

 الجهاز الجوال.

مثلاً، أن نطهو| الطعام| سويّاً، نخرج في نزهة معاً،

 أعط الطفل دفتر للرسم، ألوان، ألعاب جديدة،..الخ.

وكملاحظة هامة: 

دائماً الكرتون أو البرنامج الذي سنشاهده يجب أن يكون على| التلفاز| فقط.

لأن| التلفاز| مكانه ثابت، لا يستطيع| الطفل| حمله. ولا نستطيع إخراجه من| المنزل|. وبالتالي يتعلم الطفل أنه لا يستطيع أن يطلب

 مشاهدة

 التلفاز وأنتم معاً في الخارج، لأنه يعلم أنه يمكنه| مشاهدة التلفاز| في المنزل فقط.

 الحوار مع الطفل:

لا تجعل التلفاز وسيلة للتخلص من| الطفل| بينما تنهِ عملك، في حال كنت مشغولاً قم بتأمين نشاط لطفلك، وبعد ذلك شاهدا |التلفاز| معاً،

 وقوما بالتعليق على الأحداث، إجعل الخمسَ عشرة دقيقة وقتاً مشتركاً بينك وبين طفلك.

إحترم الطفل وهو يشاهد، إجعل صوت |التلفاز| مناسب، تجنب القيام بأي مهمة تصدر صوتاً مرتفعاً، حتى يتمكن| الطفل| من الإستماع

 والتركيز.

بالطبع، غير مسموح للطفل أن يمارس أي نشاط آخر أثناء| مشاهدة التلفاز|. كتناوله للطعام.

تذكّر أن المحتوى بيدك دائماً، وليس بيد الطفل، انتقِ لطفلك محتوىً مناسب.

لا تجعل| مشاهدة التلفاز| عادةً يوميّة أو روتينيّة، لا تحدد وقتاً ثابتاً لمشاهدة التلفاز، واجعله بشكل غير يومي، حتى لا يتحوّل الى| روتين|.

 التلفاز و التوحّد :


هل يتحول روتين التلفاز إلى توحد

ذكر بعض الأخصائيين أنّه لاتوجد علاقة بين مشاهدة الطفل للتلفاز والتوحد. لأن مرض التوحد يولد مع الطفل أساساً.
وآخرون، علقوا أن مشاهدة التلفاز تساعد في ظهور أعراض التوحد بشكل أسرع
.

في النهاية،| التلفاز| له الكثير من الآثار السلبية والتي أطفالنا بغنى عنها، وعلى الأهل ان يكونوا واعيين للنقاط السابقة حتى يتوقف أطفالهم

 عن| إدمان الأجهزة الالكترونية| ، ويستمتعوا بالطبيعة والحياة من حولهم قبل أن ينتقلوا لعالم| التكنولوجيا| ، والذي حتى البالغين يتَمنون

 التخفيف من آثاره في حياتهم.

كل الحبّ لأطفالكم🌸🌸


بقلي دنيا عبد الله

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.