كيف نقدم المساعدة لمن يعانون من مشاكل النفسية؟
هناك العديد من المشاكل النفسية التي يمرّ بها الناس عموماً سنتكلّم عن بعض المشاكل
وكيف يمكن التعامل مع الأشخاص الذين يعانون منها:
سنتكلّم بدايةً عن الاضطراب النفسي
هو الذي يصيب أي شخص بعد تعرّضه لأي صدمة كوفاة شخص، أو ترك العمل أو غيره.
الشخص الذي يتعرّض للصدمة غالباً يصيبه |الفتور والتعب|
فلا يتمكّن من القيام بأبسط الأشياء وحتى| الواجبات الحياتية اليومية| .
لكي تستطيع مساعدة الشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب يجب أن تساعده في تولّي قيادة حياته
وذلك يتم عن طريق استخدام تقنيات حل المشكلات من خلال الخطوات التالية:
وهي
1- بداية نحدد أي مشكلة يعاني منها
2- نحاول تلخيص المشكلة ونربط أعراض الشخص المضطرب بهذه المشكلة
3- نحاول إيجاد حل للمشكلة ونحدّد خطوات واضحة لكي يتخطّى المشكلة
4- نستمر في مراقبة هذا الشخص ومراقبة الخطوات التي يقوم بها.
مثلاً الشخص الذي يعاني من| الاضطراب| سيفضّل الوحدة بشكل دائم
لذلك سنلجأ إلى محاولة إشراكه في عدة نشاطات مع أصدقائه وبعد فترة نراقب مقدار التغيّر الذي يحدث في حياته
وبعد فترة نراقب مدى تحكّمه في حياته ومشاركة نشاطات مع أصدقائه.
الشخص الذي يحاول الانتحار:
كثيرٌ من المواقف التي نمرّ بها ونتمنى أن تنتهي حياتنا خلالها
ولكن هذه الأفكار قد تمرّ سريعاً عند التحدث مع أحد أو الانشغال بأمرٍ آخر
لكن هناك بعض الأشخاص تتركّز لديهم هذه |الأفكار الانتحارية |لأنّها غالباً مرتبطة بعدة| مشاكل نفسية | واضطرابات تنشأ خلال حياتهم،
ومن الأشياء التي تكون موجودة لدى الشخص وقد تؤدي إلى التفكير بالانتحار:
الاكتئاب هذا يعتبر من أشد الأسباب التي قد تؤدي للانتحار
وذلك لأنّ الشخص يفقد رغبته بالحياة.
بعض الأمراض الصحية المستعصية
العوامل الاجتماعية التي ينشأ فيها الشخص والعلاقات التي يكون ضمنها
والتغيّر في الحالة الاقتصادية
يمكن أن يهيّئ الشخص ليصاب بالاكتئاب ومن ثمّ يفكّر بالانتحار، وعدم وجود دعم اجتماعي أو وجود| اضطرابات نفسية| لدى
الشخص.
كيف يمكن أن تساعد هذا الشخص؟
-يجب أن تفهم الشخص الذي يفكّر في الانتحار، ونفهم الأسباب التي أدت إلى نشوء الأفكار الانتحارية، ونحاول معالجة هذه الأسباب.
-يجب دعم هذا الشخص نفسياً ومعنوياً
ونقوم بالتواصل مع محيطه كي نتمكن من تأمين الدعم اللازم له، ونحاول إخراجه من عزلته كي نبعده عن أفكاره.
الشخص الذي يعاني من الخوف والذعر:
هناك نوعان من الخوف
الخوف المفيد الذي يكون سبباً للنجاة وللمضي في الحياة.
وأمّا الخوف السلبي الذي يسبب نوبات ذعر
حيث يتملّك| الخوف| من الشخص نتيجة توقعات وأفكار سلبية للمستقبل.
هذا سيسبب مشكلة للشخص قد تمنعه من متابعة حياته بشكل طبيعي
وقد يرافق| نوبات الذعر| أعراض جسدية :
كتسرّع في| ضربات القلب|
والتنفس السريع
وأحياناً الإغماء.
كيف يمكن أن نساعد هذا الشخص؟
من خلال تدريبه على ملاحظة الأعراض التي تحصل له كالتسرع في التنفس مثلاً،
ويحاول أن يعكس هذه الأعراض ويسيطر على |معدل التنفس| لديه، ويركّز على أفكار أخرى غير الفكرة التي سبّبت له الذعر.
قد نجد أنّ معظم |المشاكل النفسية| للأشخاص تنتج من |عزلة الشخص| وبعده عن الحياة الاجتماعية
فيتسلّم لأفكاره التي تصبح سلبية مع| الزمن|
لذلك لا تصلوا لمرحلة الوحدة وحاولوا المشاركة مع الآخرين دون الاعتماد عليهم بل فقط المشاركة بالنشاطات والأفراح….
ودمتم بألف خير🌸
بقلمي دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك