ثلاث أسرار خطيرة تقلّل من ثقتك بنفسك
ثلاث أسرار خطيرة تقلّل من ثقتك بنفسك |
ثلاث أسرار تقلّل من ثقتك بنفسك :
سنتحدّث في هذا المقال عن ثلاث عادات تقلّل من ثقتك في نفسك :
لاتبدي رأيك في أي حوار:
- كثير من الأحيان عندما تتحاور مع أكثر من شخص مع مجموعة، تكون رغبتك في إعطاء رأيك في موضوع معيّن ولكن تصمت وتخجل أو شخص ما يقاطعك أو شخص معين يعطي رأيه عنك يتحدّث عنك، وهذا خطأ كبير ويقلل من ثقتك من نفسك لذلك حاول دائماً إعطاء رأيك الخاص بك ولو شخص قاطعك، بإمكانك أن تقول أستأذنك ولكن سأكمل وجهة نظري , جميعنا نعلم في بعض الأوقات الصمت يكون أفضل من إعطاء رأيك في موضوع لاتملك معلومات كافية عنه، وهنا |الصمت| أفضل من التكلم بجهل , ولكن المهم عندما تكون وسط مجموعة من الأشخاص أعطي رأيك ووجهة نظرك بكل قوة ولاتسمح لأي شخص بمقاطعتك.
متى يكون مقاطعتك وأنت تتحدّث أمر طبيعي ؟
- لو كنت من الأشخاص الذين أسلوب حديثهم فيه تكرار فمن الطبيعي أن تُقاطع
- مثال: عندما تسأله عن رأيه في مطعم أو مكان ما يعيد نفس الجملة من غير شرح وجهة نظره وميزاته , أي يكرر نفس المعلومة من غير فائدة من غير شرح وجهة نظر وبالتالي أسلوبه فيه عنّد مع الآخرين.
تجعل الآخرين يأخذوا قرارات حياتك :
- وهنا نقصد الأهل، تجد شب يرغب في دراسة |إدارة أعمال| او غيرها لأنه يحب مجال معيّن وموهوب فيه ولكن الأهل يجبروه على |الطبّ| أو |الهندسة| فيوافق أهله من باب برّ الوالدين، وهنا خطأ الموافقة على قرارتهم أو عندما يرغب في الزواج أمه تجبره على فتاة وعندما يتحدث معها لايجد توافق لايجد إنسجام بينهم،
- وبالتالي الأهل قد يجبروا أبنائهم على قرارات توصلهم إلى مصائب.
- أو بعض الأصدقاء عندما تأتيك وظيفة معينة وتستشيرهم أحدهم يقول لك أعمل فيها ويشجعك، والآخر يقول لاتعمل فيها لاتناسبك، وأنت في داخلك لاتعرف من ينصحك من قلبه ويتمنّى الخير ومن يكرهك ولايرغب أن تكون أفضل منه وبين كل هذه القرارات التي تشتتك كن أنت سيّد قرارات حياتك، إن الإستشارة أمر مهم وضروري ولكن بعد الإستشارة أنت فكّر وحلّل وقيّم وخذ قرارك المناسب وأترك بصمتك الخاصّة والقرار النهائي لنفسك لأنها حياتك وليس حياتهم، وهذا مايجعلك تزيد من ثقتك في نفسك ويحصنك من قرارات غيرك التي قد تندم عليها لاحقاً.
ما الّذي ساعدك على إتخاذ قرار الصائب والصحيح ؟
- مايساعدك على ذلك هو أن تدعو الله إلى الهداية , تقول: يارب الهادي أهدني وضح لي الطريق وضح لي الصح من الخطأ , وستأتيك الأفكار الصحيحة بعد هذا الدعاء .
القبول الدائم وعدم الرفض :
- لو ترغب في أن تدرس وصديقك يتصل بك ويدعوك للخروج معه فتترك دراستك وتخرج , أو لديك عمل في المنزل يأتي صديقك يعطلك وتخجل أن تعتذر وتعبر أنك مشغول وبالتالي دائماً في حالة من القبول وعدم الرفض، وثق تماماً أن هذه العادة تقلّل من ثقتك في ذاتك، ومصدر ذلك الحرص الزائد على |مشاعر| الآخرين فلا ترفضهم.
إن الشخص الذي يحبك سيقدر ظروفك ومشاكلك سيقدّر أولوياتك في الحياة وهو يجب أن يقول أنهي مشاغلك ثم نخرج والشخص اّلذي لايحبّك سيحزن فلا تهتم له لأنك لو لك قيمة عنده كان قدّر ظروفك.
ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك