العِلاقة بين الإرشاد النفسي و الأعمال التطوعية
العِلاقة بين الإرشاد النفسي و الأعمال التطوعية |
هل شاركت من قبل بالأعمال التطوعية؟
هل تعتقد أن هناك رابط بين الأعمال التطوعية و الإرشاد النفسي؟
كيف يمكن للأعمال التطوعية و خِدْمَات المجتمع أن يكون لها دور في نشر أفكار العملية الإرشادية؟
_ الرابط بين الأعمال التطوعية و الإرشاد النفسي.
تعتبر العِلاقة التي تجمع بين العمل التطوعي و الإرشاد النفسي عِلاقة إنسانية رائعة. و قد تبني هذه العَلاقة بهدف تقدم أفضل الخِدْمَات لأبناء المجتمع.
و تضم الشريحة التي يقوم المتطوعين الاجتماعين بزيارتها عدد كبيراً من جميع فئات المجتمع، و تحاكي اختلاف ثقافاتهم و توزيعهم الجغرافي. حيث إن هذا الأمر يساعدهم على نشر قيمة و فائدة الإرشاد النفسي. و من الأمور الجيدة التي تساعدهم على العمل بشكل جيد هي وضع شعار خاص لأعمالهم التطوعية الاجتماعية، و يمكن أن هذا العشار هو " العمل من أجل إنقاذ الأشخاص من المشاكل النفسية المحيطة بهم"
المشاكل النفسية:
ففي ظل جميع الأحداث و التطورات و انتشار الأوبئة أصبح معظم الناس يعانون من مشكلات نفسية عدّة كالاكتئاب و القلق و الخوف من المستقبل. لذا، يمكن للمرشدين النفسيين بواسطة هذه الأعمال التطوعية مساعدة ناس بواسطة نشر كتب و مجلات إرشادية خاصة بالإرشاد النفسي ليتمكن جميع الناس من الاطلاع على ماهية الإرشاد النفسي و قدرته على حل المشاكل النفسية التي تشكل خطراً على معظم أبناء المجتمع.
و كما يمكن للمرشد النفسي بواسطة مشاركته بالأعمال التطوعية أن يقوم بنشر المزيد من الوعي النفسي بين أفراد المجتمع. حيث يمكنه القيام بذلك من خلال مرافقة الفرق التطوعية و التقاء الأشخاص و معرفة أكثر الأماكن التي يعاني أفرادها من مشكلات نفسية، و العمل على تسليط الضوء على هذه المشاكل. كما إن هذه الأعمال تزيد من فرصتك كمرشد نفسي على إمكانية الاطلاع على واقع المجتمعات و العمل على اكتشاف حلول تساعدهم و تلبي احتياجاتهم
إذاً هذه هي العَلاقة التي تربط الإرشاد النفسي بالأعمال التطوعية. و هذا هو الهدف من مشاركة معظم الناس في هذه الأعمال.
لذا، إذا كنت مرشداً اجتماعية و تبحث عن فرصة لكي تروج لعملية إرشادية خاصة بك، فأنا أنصحك بالمشاركة في هذه الأعمال التي ستعود عليك بالنفع المعنوي و سوف تجعلك مرشداً اجتماعياً ناجحاً.
بقلمي إيمان الأغبر ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك