ترامب و منصَّات التواصل الإجتماعي معركة مستمرة و لا نهاية لها

 ترامب و منصَّات التواصل الإجتماعي معركة مستمرة و لا نهاية لها

ترامب يعود و يسدد ضربة قوية من جديد:

بعد أن قامت كبرى منصات |التواصل الاجتماعية| " |تويتر|، |فيسبوك|، |يوتيوب|، و غيرها الكثير، بحظر |ترامب| بشكل كامل في شهر يناير الماضي، و ذلك بعد اتهامه بالتحريض و التورط بأحداث الشغب في العاصمة. ومن هنا نرى وجود معركة لن ننتهي بسهولة و حتى و إن هدأت قليلاً فبالتأكيد ستعود للاشتعال من جديد.

منذ ذلك الوقت و بدأت معركة حامية الوطيس بين ترامب و |منصات التواصل الإجتماعي|، فقام ترامب بعدة ردات فعل قوية اتجاهها.

دعوني أذكر لكم بعضاً من هذه المواقف التي اتَّبعها ترامب:

• أولاً لم يكتفي ترامب بالصَّمت و إنَّما بدأ بمهاجمتها و الاستهزاء بها في كل مرة سنحت له الفرصة بذلك.
• ثانياً قام بالبحث عن |تطبيق| آخر ليتعاون معه للإنطلاق من جديد.
• ثالثاً لجأ ترامب للقضاء و أعلن دعوات قضائية ضد هذه الشركات التي تجرأت و قامت بحظره.

و أخيراً أتينا إلى الخبر الجديد و الذي يعد مفاجئاً من نوعه:

فقد كلل ترامب معركته اليوم بالإعلان عن عودته لعالم |التواصل الإجتماعي|، مع مفاجأة من النوع الثَّقيل و هي العودة من خلال منصته الشخصية الخاصة، و المفاجئ بالأمر أنَّه سيجعل هذه |المنصة| متاحة للاستخدام العام.

وقامت |مجموعة ترامب للإعلام|  بتوزيع بيان تؤكد فيه على أنَّ| رئيس أمريكا السابق| |دونالد ترامب| سيطلق منصة تواصل و التي تدعى " |تروث سوشال|" "|Truth social|".

ونرى من خلال تحليل الاسم الذي اعتمده ترامب على منصته، أنَّه يوجه ضربة خفية لأعدائه و اتهامه لهم بالكذب و لكن بطريقة غير مباشرة من خلال اعتماده على كلمة الحقيقة.

متى ستنطلق منصة "Truth social" ؟

أكدت مجموعة ترامب أنَّ هذه المنصة ستظهر بشكل رسمي في الرَّبع الأول من السنة القادمة 2022.

أبرز ما جاء في في بيان رسمي لترامب:

أعلن ترامب أنَّ هذه المنصة التي سيطلقها ستكون الإجابة العملية و الصادقة للسؤال الذي لطالما يوجه إليه ألا و هو "لماذا لا يقف أحد في وجه |عمالقة التكنولوجيا|؟".

فهذه المنصة ستكون الرّد  المناسب على هذا السؤال و أنه هو فقط  من سيقف في وجههم، و أكدَّ أننا وصلنا لزمن يقوم فيه بعض الجماعات الغير مرغوب بها و التي يقصد بها "|طالبان|" تقوم بالتغريد على |تويتر| بكل راحة دون وجود من يوقفهم.

و أكد متابعاً على أنَّ رئيسكم الأميريكي المفضل "مشيراً إلى نفسه"  قد تمَّ إسكاته عن إبداء رأيه و اعتراضه عن هذه المهزلة، وكما تعودتم فإنَّ هذا غير مقبول بالنسبة لترامب.

هذه و قد أعرب ترامب عن شدة حماسه ليعود من جديد و يشارك النَّاس رأيه و أفكاره بكل شفافية،  الوقوف بكل قوة كما عهدتموه سابقاً  في وجه عمالقة التكنولوجيا.

 بقلمي ندى حمصي ✍️