ماهي سبل الوصول إلى مراهقة آمنة |
كنا قد تحدثنا في مقالتنا السابقة عن سبل الوصول الى مراهقة آمنة وسوف نتابع الحديث عن ...
كيفية التعامل مع المراهق
للرياضة أكبر الأثر في تهذيب النفس والروح .
هي تعلمه الصبر والثبات ، وتكسبه المرونة في التعامل، وتقوي عنده الروح الرياضية،و تساعده في تقوية بدنه والمحافظة على نشاطه وصحته .
هذا وإن تدريب| الطفل| منذ صغره على| العادات الصحية| الجيدة كالغذاء الجيد و|النوم| لفترة كافية و|العناية بالنظافة| والترتيب والنظام أمر هام يحميه في مراهقته وشبابه من الأشياء التي قد تضر به وبصحته
كالإبتعاد عن| التدخين| و|السه|ر وغيره ، ويجعله في مزاج جيد ومريح ويبعد عنه| التوتر |و| القلق | ، وهذا يوفر له مزاجاً جيداً ويعطيه تفكيراً سليماً .
كيفية متابعة المراهق...
- التعرف إلى أصدقائه وأصحابه ومعرفة سلوكهم جيداً أمر هام وضروري
لحماية المراهق لما للأصحاب من تأثير على |السلوك| والتصرفات
- عدم السماح له بالمبيت عند أصدقائه أو خارج البيت.
كي لا يعتاد الخروج عن جو الاسرة وسياجها، وكي لا يكون في منأى عن مراقبة الأهل ورعايتهم.
- الإتتباه جيداً إلى البرامج التي يتابعها المراهق على الشابكة والتلفاز
وطريقة استعماله لجواله حتى| ألعابه الإلكترونية |يجب أن تكون مدروسة وتحت السيطرة ،
لما يمكن أن تشكله من خطورة على حياته ومستقبله .
- إسناد بعض المهمات الأسرية إليه
يقوي عنده روح المسؤولية ، ويشعره بالثقة وبأهمية دوره في الأسرة.
كيف نساعد المراهق على رسم طريق النجاح
- تعريفه بسيرة |العظماء | وإنجازاتهم ، ليكونوا قدوة له فيحتذي بحذوهم .
- مساعدته لرسم هدف لحياته والأخذ بيده للسعي لتحقيقه ، ومحاولة الوصول إليه.
- غرس القيم و|الأخلاق الحميدة |الفاضلة في نفس الطفل منذ نعومة أظفاره ، وتربية الوازع الديني والأخلاقي عنده ،
وتعزيز فكرة| الحلال |والحرام . فيعتاد على التحلي بها ، ويسعى إلى التمسك بها ويرفض التخلي عنها ، يحميه مستقبلاً ويؤمن له سياجاً يحميه من الوقوع في الأخطاء ، ويسدد خطاه في كل مراحل حياته ، ويجعل فترة مراهقته آمنة فيجتازها بسلام
.كما أنه من الواجب تعويده على| احترام القوانين |و|العادات والتقاليد |وتقدير |كبار السن| يخلق بينه عنده تخطي الأعراف عنده .
- كما أنه تقع على عاتق الأسرة والآباء مراقبة أنفسهم والإنتباه جيداً إلى سلوكهم وتصرفاتهم وأقوالهم ، لأن ولدهم المراهق يتأثر بها ويقتدي بهم ويقلدهم بشكل لا شعوري ،
ومن المهم أن يبتعد الأهل عن |الشجار| والمشاكل ومحاولة حل خلافاتهم العائلية ، لتأمين حصوله على |الأمان| و|الإستقرار | و|الراحة النفسية |داخل منزله ، لكيلا يهرب المراهق خارج المنزل وهذا يعرضه لرفاق السوء ومخاطر الطريق .
من هنا نجد أن المراهق هو مسؤولية الأهل.
وأنه بقدر ما نوليه من| الرعاية والإهتمام| في طفولته، نستطيع الحفاظ عليه ونتمكن من حمايته من |أخطار المراهقة| .
أعاننا الله وإياكم لما فيه خير ومصلحة أولادنا .
بقلمي هدى الزعبي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك