 |
|فيلم تاريخي| |بطولة| كيرا نايتلي، فيجو مورتينسين، مايكل فاسبندر وفينسنت كاسل صدر |الفيلم |عام 2011 من |إخراج |ديفيد كروننبرغ
يحكي| قصة حقيقية| لعملاقان كبيران في علم النفس هما البروفسـور سيغمـوند فرويد، والطبيب كارل يانغ .
فلنتابع مجريات فيلمنا الشيق معاً 🍿
رأينا في " الجزء السابق " أن سابينا قد تزوجت، وانتقلت إلى مكان آخر....
وبعد مرور السنين وبالتحديد عام 1913، تسافر سابينا لرؤية كارل، وتكون هي في هذه الأثناء حامل.
وتتكلم مع إيمي وهما في الحديقة، وتشربان الشاي سويةً. فتخبرها إيمي أنها كانت تعلم، بخيانة زوجها لها معها، طوال الوقت الفائت، وأنها لم تواجهها بلأمر.
فتطلب من سابينا أن تعالج كارل نفسياً، لإنه لم يعد يتصرف بشكل طبيعي، وأنه تحول إلى شخص مختلف بسبب الصراع، الذي يدور بينه وبين فرويد.
انقلاب الأدوار:
تتكلم سابينا مع كارل، وتخبره أن يجب أن يتوقف على الضغط على نفسه، ليغير من مبادئ و معتقدات فرويد، وتحاول أن تحفزه.
تسأله فيما إذا كان يملك مساعدة له، فيخبرها أنه يملك واحدة كسابينا، أول مريضة لديه، ومؤخراً تعالجت، وهي تعمل الآن مساعدة لفرويد، وهو لازل واقعاً في حبها.
تتأثر سابينا كثيراً في كلام كارل، وتبدأ بالبكاء، لكنها تخبره أن الآوان قد فات، وتعود إلى زوجها. وتنتهي أحداث الفيلم ، المقتبسة من قصة حقيقية، والتي أثرت بشكل كبير جداً بعلم النفس.
وتم نفي فرويد من قبل النازيين، ومات بعد إصابته بمرض السرطان، في لندن عام 1939. بينما سابينا استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة في مجالها، لكنها قتلت هي وابنتها عام 1941، على يد النازيين.
وعندما استطاع كارل الخروج من اكتئابه، استطاع أن يصبح أشهر عالم نفس في العالم. ومات عام 1961 بعد موت زوجته ومساعدته.
أتمنى أن يكون مقال اليوم قد نال على إعجابكم، لا تنسى أن تخبرني برأيك في التعليقات، ومشاركة رابط المقال على صفحاتك.
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك