 |
|فيلم تاريخي| |بطولة| كيرا نايتلي، فيجو مورتينسين، مايكل فاسبندر وفينسنت كاسل صدر |الفيلم |عام 2011 من |إخراج |ديفيد كروننبرغ
يحكي| قصة حقيقية| لعملاقان كبيران في علم النفس هما البروفسـور سيغمـوند فرويد، والطبيب كارل يانغ .
فلنتابع مجريات فيلمنا الشيق معاً 🍿
قرر الطبيب كارل في " الجزء الأول "، اتباع المنهج التحليلي لمساعدة سابينا في التخلص، من نوبات الهستيريا التي تصيبها.
ولكنه اضطر للذهاب لفترة من الزمن، فتزداد حالة سابينا سوءاً بعد غيابه، بسبب سفره لاستدعاء الجيش له، وتفقد سيطرتها الكاملة على مشاعرها.
الإنطلاقة الجديدة لسابينا:
عندما يعود كارل إلى المصح يكون لديه فكرة جديدة، فيطلب من سابينا أن تكون مساعدته، لأنها كانت ترغب في أن تكون طبيبة نفسية.
وبهذا الشكل ستكون تساعده في أبحاثه، وجميع أموره وتكتسب منه الخبرة.
تبدأ سابينا في مساعدته بجميع أبحاثه ومشاريعه، ودائماً تكون منتبهة لأي معلومة أو ملاحظة جديدة. وهذا يعطي عقلها ونفسيتها حالة من الأتزان والسلام.
وكانت أول مشاريعهم البحثية، على زوجة الطبيب كارل، وهي إمرأة حامل.
وبعد انتهاء الجلسة تخبر سابينا، أن سبب قلق إيمي، هو خوفها من أن يتركها زوجها في أحد الأيام.
وبعد ولادة إيمي تشعر بلإحباط والإكتئاب، وذلك لإنها لم تنجب ذكراً.
فيخبرها كارل أنه لا يتوجب عليها، التفكير بهذا الطريقة، وأنهم رزقوا بأجمل فتاة، وهذا سبب يجعلهم سعداء دائماً.
أثر العمل على سابينا:
تعجز إيمي على الخروج من حالة الإكتئاب خاصتها، رغم كلام زوجها المشجع والمطمئن لها.
وبعد تعمق العلاقة بين سابينا والطبيب، بسبب العمل المشترك، تبدأ في إخباره بتفاصيل وأسرار حياتها.
سبب مرض سابينا:
فتخبره أنها في طفولتها، قامت بكسر أحد الأطباق في المطبخ، لكن دون قصد.
لكن والدها دخل إليها وهو غاضب، فقام بتجريدها من ملابسها، وبدأ يضربها ويعنفها بشكل قاسي. وأن أبيها كان دائماً ينتهج العنف معها كعقاب.
لكن الغريب أنها أحبت هذا الشيء، وكان يجعلها تشعر بسعادة كبيرة، وهي تريد أن تتعرض للضرب. وعندما كبرت ازداد عندها، الرغبة في الشعور بالخزي والعار.
وعندما أصبحت أكبر في العمر بدأت تشعر بالقرف من ذاتها، لإنها تحب هذا الشيء، وتريد أن تتخلص منه. وتدريجياً بدأ يأتيها نوبات هستيرية، في كل وقت تشعر فيه بالذل.
لقاء كارل وفرويد:
بعد معرفة كارل للأسباب التي أخبرته بها سابينا، فيذهب إلى الطبيب فرويد، ويخبره عن حالتها، التي استطاع ان يصل إليها، بعد اتباعه لمنهجه في العلاج التحليلي.
وعندما يبدأ الاثنان بالنقاش، يجد أن كل منهما مختلف، بوجهات نظره وفلسفته.
ويكون كارل غير متأكد أن العلاج التحليلي، لديه فعالية بشكل كامل، أم لا.
بينما فرويد يكون عنيد في البداية، ويفرض رأيه ومبادئه، ولا يقتنع بوجهة النظر الآخرى.
وغير مقتنع أيضاً بطريقة علاج كارل، وأن العلاج التحليلي عليها، سيكون في المستقبل العلاج للمضطربين عقلياً.
نتائج منهج كارل على سابينا:
يستمر كارل في علاجه على سابينا، وهي لاتزال مساعدته، وتخبره أنها ترغب بأن تكون دكتورة نفسية محترفة.
وفي المستقبل تريد أن تساعد الناس، في التحرر من عقولهم المريضة.
إذاً طموح سابينا كبير بعد علاجها، كيف ستكون بقية رحلتها في الحياة والتمرن على يد كارل؟،
بقية هذه الإجابات وأكثر موجودة في سطور الجزء الثالث 😍.
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك