Ayla أيلا ابنة الحرب تصميم الصورة رزان الحموي |
فتاة القمر الحزين
فيلم| الدراما|| التركي| "آيلا"،الذي يحكي عن| قصة حقيقية |حدثت مع الضابط التركي "سليمان"، أثناء قيامه بجوانبه الوطني، عام 1950 بعد الحرب العالمية الثانية و خلال الحرب الكورية.
من| إخراج |جان أولكاي ,|بطولة| إسماعيل حجي أوغلو و جيتين تيكندور بدور سليمان وشاركهم كيونغ جي لي و كيم سول بدور أيلا | صدر الفيلم| عام 2017
قصة الحرب بين البلدين:
عندما أدى الخلاف بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، إلى حرب بين البلدين. فشاركت العديد من الدول في هذه الحرب، ومن ضمنها تركيا.
عندما كانت كوريا الشمالية والجنوبية، يحاولان إبادة بعضهما البعض. فكانت قوات جيوشهم تهجم على القرى، وتقتل الأبرياء هناك. ومن ضمنهم ماتت عائلة بسيطة، لديهم فتاة صغيرة اسمها "سولا".
عندما هاجمت الجنود قرية سولا، أخذتها أمها وخبأتها تحت الجسر، حتى تحميها من الموت.
وعندما خرجت والدتها لتطمئن عن زوجها، تعرضت للقتل هي أيضاً. فيموت جميع من في القرية، ماعدا سولا التي بقيت مختبئة، أسفل الجسر من الجنود.
حياة الرقيب التركي:
ونذهب إلى الرقيب سليمان وهو في طريقه لعمله، برفقة أصدقائه.
ويلتقي بفتاة تدعى "نوران"، وهو معجب بها جداً، والتي تقف أمام باب منزلها، لتراه وهو يذهب إلى عمله.
وعندما يصل إلى عمله، يستدعيه رائد فرقته ليبلغه، أنه مدح به جداً أمام السلطات العليا. ليشارك في الحرب الكورية، ويساعد كوريا الجنوبية في الانتصار.
فيضطر للموافقة وتنفيذ أوامر الرائد. فيعود ويقابل حبيبته نوران، ليخبرها عن سفره للقتال.
تنهار نوران كثيراً لإنها خائفة عليه، وتخشى أن لا يعود أو يصيبه مكروه في المعركة.
وتخاف كانت أن ينساها ويهجرها، فتبقى هي عبئ على عمها، لإنها يتيمة الأبوين وتعيش معه.
لكن سليمان يطمئنها ويهدئها، ويخبرها أنه سيهتم بنفسه دائماً، ويبقى يكتب لها، وأنه سيعود بأسرع وقت ليتزوج بها.
الرقيب سليمان في طريق الذهاب:
وبعدها يسافر سليمان ومعه صديقه "علي" القناص. وطوال رحلته كان سليمان يرسل الرسائل، لحبيبته نوران وأهله، ليطمئنهم عنه.
ويكون معهم على متن السفينة المسافرين بها، الملازم "مسعود"، والذي يعمل أيضاً كمترجم.
ويكون لديه مشكلة في غرفته، حيث أنها كانت مليئة بالنمل، فيطلب من سليمان أن يحضر له الغاز، ليقتل به النمل.
لكن سليمان يعرض عليه حلاً بديلاً عن القتل، وهو أن يضعوا لهم القليل من السكر، ليغادروا غرفته ويذهبوا إلى الأماكن التي يوجد بها السكر.
فيستغرب مسعود من وجود سليمان، الذي يخشى أن يقتل النمل، وهو متجه أساساً إلى معركة مليئة بالقتل.
وتستمر الرحلة إلا أن يصلوا لكوريا الجنوبية، وتحديداً إلى مدينة "بوسن"، ليجدوا الكوريين هناك في استقبالهم.
الجنود الأتراك في الحدود:
فيتوجهوا إلى قاعدتهم العسكرية، ليتم توزيعهم على الحدود لحمايتها. وذلك لإن كوريا الشمالية تحاول، أن تستعيد كوريا الجنوبية لها من جديد. فالحدود هي الأخطر والأهم حالياً، ويجب أن تتأمن جيداً.
ماذا سيحدث بعد أن فُرز الضابط سليمان، مع أصدقاءه لحماية الحدود الكورية؟!
وكيف سيتمكن من القتال، بقلبه الرقيق والعطوف؟!
الإجابات وأكثر موجودة في الجزء الثاني.
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك