مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/17/2021 07:36:00 م

Ayla أيلا ابنة الحرب
Ayla أيلا ابنة الحرب 
تصميم الصورة رزان الحموي 

 نتابع معاً .. فيلم| الدراما|| التركي|  "آيلا"،الذي يحكي عن| قصة حقيقية |حدثت مع الضابط التركي "سليمان"، أثناء قيامه بجوانبه الوطني، عام 1950 بعد الحرب العالمية الثانية و خلال الحرب الكورية.

 من| إخراج |جان أولكاي ,|بطولة| إسماعيل حجي أوغلو و  جيتين تيكندور بدور سليمان وشاركهم كيونغ جي لي و كيم سول بدور أيلا  | صدر الفيلم| عام 2017 


في " الجزء السابق "حضرت الفنانة الشهيرة آنذاك مارلين مونرو، حفل تشجيعي للجنود الأتراك، والذي كان الجندي علي يحبها جداً. لكنه لم يتمكن من حضور هذا الحفل، بسبب مهمته بحراسة الحدود.

لكن علي لم يستمتع بتوقيع مارلين مونرو على صورتها له، لإنه يقتل في ميدان المعركة. 

ويبقى سليمان يبكي على قبره، بسبب فراق أعز صديق له، ويترك له صورة مارلين على قبره.


العودة الإجبارية وقرار سليمان:

وتمضي سنة كاملة والأتراك على أرض كوريا، ويكون جميع العساكر والضباط المتواجدين سيتم إرجاعم إلى بلدهم، وسيأتي بدلاً عنهم أشخاص جدد.

لكن سليمان يقرر أن يتطوع ويبقى في كوريا، حتى لا يترك آيلا لوحدها. 

ويعلم أهل سليمان و نوران، أن كل أصدقاء سليمان قد عادوا لأرض الوطن، ما عدا سليمان بقي هناك، ولا يعلموا بالسبب الذي أبقاه هناك.


الأغنية النهائية لسليمان:

وفي أحد الأيام تهدي نوران سليمان أغنية، في الراديو بأسمه  فيعلم أهله حينها أنه مرتبط بفتاة، وهي التي تهديه هذه الأغنية، لإنه لم يخبرهم بإرتباطه بنوران بعد.

يستدعي الجنرال سليمان ويكون غاضب منه جداً، لإنه بقي في القطاع بعد إصدار قرار، بعودتهم جميعاً إلى تركيا.

والمطلوب منه أن يعود للبلاد لإنه أهله ينتظرونه.


مدرسة آيلا الجديدة:

وبعدها يتم إستدعائه لمكتب العقيد ليخبره، أنه سيكون على متنها للعودة إلى أهله. 

و آيلا ستدخل مدرسة داخلية في كوريا، وأن هذه المدرسة مسؤولة عن تجميع، جميع الأطفال الكورييتن اليتامى، وتجميعهم في مكان واحد.

فيطلب سليمان أن يرى المدرس قبل أن يسافر، ويترك آيلا. فيذهب سليمان إلى المدرسة مع مديرتها.

ويرى أنها مليئة بالكثير من الأطفال، الذين هم بنفس سن آيلا، ومن الممكن أن يكونوا أصدقاء لها.

تنجذب آيلا إلى غرفة الموسيقى كثيراً، وتجلس مع بقية الأطفال لتغني معهم. 

فيظن سليمان بعدها بأنه سيترك آيلا ويذهب، لكنه عندما يذهب خارجاً، يرى آيلا تركض وراءه وهي تبكي، لإنه وعدها أنه لن يتركها وحدها.


فتاة الصندوق الخشبي:

وأنها لا تريد أن تبقى وحيدة في المدرسة، وتريد أن تبقى معه فيتأتي على ذهنه فكرة، وهي أن يضع آيلا داخل صندوق خشبي، ويسافر بها كأنها حقيبة خاصة به.


ويثقب فتحات في الصندوق لتتمكن آيلا من التنفس داخله، ويتمكن من اجتياز نقطة التفتيش، على الباخرة التي سيعود بها، بسبب مركزه الأمني. 

ويكون سعيد جداً أنه تمكن المرور، ومعه آيلا في الصندوق، لكن مسعود يلحق به ومعه مديرة المدرسة، ليسألانه عن مكان آيلا

ويطلب منه أن يفتح الحقيبة، لكن سليمان يرفض أن يفتحها.

لكن العساكر يفتحوا الحقيبة ويجدوا آيلا بها، ويستطيع مسعود أن يخفي الذي حدث، حتى لا يتدمر مستقبل سليمان.


كيف سيتمكن سليمان من توديع آيلا، هذه الفتاة المسكينة التي أصبح هو كل عائلتها؟!

إقرأ  الجزء السادس، لتتعرف على النهايات لهما هل ستكون حزينة؟؟.


بقلم أمل الخضر 

|فيلم بدقيقية| 🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.