مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/01/2021 05:39:00 م

  كيف تنجح في كسب الآخرين 

         من كتاب حوّل الخصوم إلى حلفاء          

كيف تنجح في كسب الآخرين .. من كتاب حوّل الخصوم إلى حلفاء
كيف تنجح في كسب الآخرين .. من كتاب حوّل الخصوم إلى حلفاء
                                                   تصميم الصورة : رزان الحموي

كيف تنجح في كسب الآخرين .. من كتاب حول الخصوم إلى حلفاء :

يتحدّث هذا الكتاب للكاتب بوب برج كيف تكسب مع الناس وتجعلهم في صالحك دون القيام بألاعيب خفيّة أو دون القيام بأعمال سيئة، وبيّن الكاتب أنّ مبدأ التأثير في الناس قائم على أربع مبادئ :

القدرة على فهم الاختلافات والتعارض بين اعتقادات الناس

  • كلّ شخص منّا يرى العالم من منظوره الذي يؤثّر به، من البيئة التي نشأ بها الشخص وأيضاً دراسته وثقافته والأشخاص المحيطين به، فأي شخص تقابله قد لا يكون بمعرفة هذه النقطة، لذلك سيفسّر الأفعال والأقوال بالطريقة التي تناسبه حسب منظوره، وقد تقوم أنت بنفس الأمر ودون وعي كامل منك.
  • لذلك يجب معرفة أنّ أي تصرّف يصدر من الطرف الآخر يكون له خلفيات أخرى ليست مرتبطة بك، فعند الحكم على التصرفات يجب أن تكون مدركاً لهذه النقطة لكي تحكم بإنصاف، وأحسِن الظن به لكي تكون علاقاتك |إيجابيّة| معه ولا تسمح بنقل |مشاعر سلبيّة| لك.

 تقبّل الأنا الموجودة عند الطرف الآخر:

  • الأنا هي تقدير الفرد لذاته، وإن أي مساس بالأنا لديك أو بالأنا لدى الآخر، سيؤدي إلى نشوء علاقة غير سليمة مع الطرف الآخر، وإنّ كسب أي شخص يقوم على قدرتك على احترام وتقبّل كيانه وذاته، ولكي تتمكن من الوعي تجاه الأنا لدى الآخر يجب أن تسيطر على الأنا الخاصة بك، عن طريق عدم ربط العلاقة مع الآخر بشخصك فإن أي نتيجة تحصل في علاقتك مع شخص ما يجب أن لا تربطها بسعادتك.
  • فإن شعر الشخص الآخر بأن نتيحة أي جدال معه غير مؤثرة على شخصيتك سيفهم بأنّك تحترم شخصه، وسيكون راغباً في سماع المزيد منك.

وضع إطار مناسب للعلاقة مع الطرف الآخر :

  • الإطار هو الآلية والسياق التي تجري خلاله تعاملاتك مع الآخرين، وبالطبع الذي يحدّد هذا السياق هو الشخص المسيطر الذي يحدد آلية سير العلاقة أو الحديث، مثلاً إن اصطدمت بشخص وأنت تسير، فإن بدأ الشخص بالصراخ عليك ستقوم بالرد بنفس أسلوب الصراخ وهنا هو وضع إطار للحوار ألا وهو |الغضب|، ولكن لو قام بالاطمئنان عليك بدلاً من الصراخ لكنت كلّمته بكل حب وود، فإذاً الإطار هو الذي يحدّد كيفية سير الحوار.

لذلك حاول أن تجعل إطار علاقاتك مبني على الودّ والاحترام، وكن واعياً بأنّ تغيير الإطار يؤدي لتغيير الموقف، ولو وُضعت في إطار سلبي حاول أن تحوّله لإطار إيجابي.

التعامل مع الآخر باحترام وتعاطف :

  • وذلك يتم بإيصال أي فكرة للآخر دون أن تقلّل من قيمته أو تجرح كبريائه، فيصبح أكثر تقبّلاً لكلامك.
    وذلك بوضع عدة نقاط في الحوار مثلاً، إن كنت تريد أن تطلب من أحدٍ خدمةٍ ما اطلبها بطريقة أن تجعل له فرصة للرفض مثلاً "أريد أن تساعدني في هذا الأمر، إن كنت متفرّغاً" لكي لا يصبح الشخص تحت الضغط فيتصرف بطريقة دفاعية وقد يصبح عدوانياًوأيضاً هنا ترضي الأنا لدى الطرف الآخر وتشعره بأنّ القرار في يده , وأيضاً من طرق التعامل باحترام :

إظهار التعاطف مع الآخر بدلاً من التكلّم بغضب:

  • مثلاً ،إن أردت أن تطلب من زميلك في العمل أن يشاركك في طلب طلبه المدير منكما أنتم الاثنين ولاحظت أنّه متعب وقابلك بنفورٍ، هنا يمكنك أن تظهر التعاطف معه وتخبره أنّك تعلم أنّ ضغوطات العمل والمنزل عليه كثيرة وتعلم مقدار تعبه، فهنا ستقلب طريقة تعامله معك، وسيعلم بتقديرك له وسيقوم بعمله بإيجابية أكبر.

هل لديك طرق أخرى تستخدمها لتكسب الآخرين؟؟

 دنيا عبدلله 📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.