مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/16/2021 11:56:00 ص

 ملخص الرواية الشهيرة - بلد العميان والدروس المستفادة منها

ملخص الرواية الشهيرة - بلد العميان والدروس المستفادة منها


بلد العميان ...

|الرواية |في البداية انتشرت في مجلة بريطانية وعندما أثارت إعجاب الناس تم كتبها في |كتاب|، 

الرواية عبارة عن إسقاط ستذكرك في الكثير من المواقف في حياتك

سواء إسقاط سياسي أو اجتماعي أو غيره..


مجريات القصة ...

كان هناك وادي يقع بين جبلين كبيرين كان الوادي ذات طبيعة خلابة وفيه شجر مثمر في كل مكان كانت الخضرة تغطي المكان كله، وفي هذه الفترة كانت الناس تهرب من إسبانيا بسبب الحاكم الإسباني الظالم وقرروا أن يجلسوا في هذا الوادي 

وبدأوا يبنوا بيوت في هذا المكان وأصبح هذا المكان وهذا الوادي هو منزلهم وعملوا وتزوجوا فيه وأصبحت أعدادهم في ازدياد، 

وفجأة في إحدى الأيام أصابهم مرض ما وفقدوا الرؤيا، 

في البداية لم يستسلموا وبدأوا يبحثوا عن علاج ولكن لم يصلوا إلى أي نتيجة وعندما حاولوا الخروج إلى غير بلدان للبحث عن علاج حدث زلزال عظيم وتشكلت الأحجار حول الوادي وأصبح الوادي مقفل من كل الجهات،

 أصبح الطبيعي لديهم عدم الرؤيا وحتى الأطفال حديثي الولادة فاقدين للرؤيا، 

وفي هذه الفترة أتى شخص انكليزي معه أناس حاولوا تسلق الجبال التي حول الوادي وواحد منهم وقع،

 واعتقد الناس أنه مات لكن شاء القدر ووقع داخل بلد العميان وعندما استيقظ أدرك أنه وقع في قرية صغيرة وطلب المساعدة فتفاجأ بأن جميعهم لايروا، 

بدء يستخدم حاسة البصرالتي يملكها كي يفتعل ثورة في المكان ,وابتدء الشيوخ الكبيرة في القرية مهاجمته 

فشعر أنه مطارد من قبل الناس وحاول الهروب ولكنه فشل وعندما قبضوا عليه اعتذر وسامحوه واكتشف أنهم أناس طيبين يرغبون في تطبيق نظامهم فقط من دون أي أوامر من شخص غريب 

فتعرف عليهم وعلى أسمائهم وقابل فتاة جميلة وأحبها فطلبت منه طلب كي توافق على زواجها منه، وهو أن يذهب إلى حكيم ويلغي بصره 

كانوا معتقدين أنه هو المريض ووافق على ذلك وقبل ذهابه قرر الاستمتاع بجمال الطبيعة ووقف على قمة المنحدر ووجد وسيلة للهرب،

 عند قراءتك لهذه القصة من المؤكد تذكرك في الكثير من المواقف في حياتك.

هذه القصة فيها رسالتين هامين جداً:

• قد تكون أحياناً أنت الوحيد الذي ترى والناس حولك غير مدركين لذلك غير مدركين أنك قد تكون |الحل| لمشاكلهم أو الحل لإخراجهم من مصيبة، 

في الكثير من الأوقات نشعر في| الظلم| والقهر وأننا غير قادرين على أن نوصل صوتنا للناس.

• قد نكون نحن مثل الناس التي في بلد العميان نخاف من المختلفين عنا و نشعر أن أي شخص بداخله فكرة جديدة أو أسلوب مختلف لديه مشكلة 

ونهاجم الناس المختلفة لكي يصبحوا مثل قالبنا بالضبط.

 لانملك أي ثقافة عن| الاختلاف| لدرجة أن أي شخص مختلف عنا سنهاجمه ويبقى في داخلنا الدافع النبيل لفعل ذلك.


أرجو أن تكون قصة مقالنا اليوم قد نالت إعجابكم 

أكتبوا لنا في التعليقات آرائكم 💗


بقلمي ريما عنجريني 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.