تلخيص كتاب تحفيزي من الدرجة الأولى
( صنايعية مصر )
سنتحدث في هذا المقال عن كتاب يتكلم عن أشخاص استطاعت تغيير المجتمع بإمكانيات بسيطة جداً، كتاب يعطي أمل في تغييرالمجتمع الذي أنت فيه
كتاب يجعلك رغم الظروف والتحديات والضغوطات التي حولك تصل لأي شيئ تريده طالما مؤمن في نفسك وقوتك.
- الصناعي الأول الذي سنتحدث عنه هو حمزة صاحب منتج كولونيا
ثلاث خمسات منتج شهير جداً جداً يمثل فخر الصناعة العربية اسمه في مصر "كولونيا ثلاث خمسات" وفي السعودية "منتج سعود"
حمزة كان يمتلك ذوق وموهبة في| صناعة العطور|، فتح محل صغير في مصر والمحل نجح وربح الكثير من المال وبدأ يتوسع في غير مناطق ضمن مصر وفتح محل ثاني وثالث..
مشكلة معظم الناس عند ربحهم من مشروع ما لا يفكروا في تطويره وتكبيره إنما بدأوا في رسم حياتهم ومستقبلهم على| قيمة المال| الذي يأتي من هذا الاستثمار
، حمزة لم يفعل ذلك إنما توسع لغاية فتح معمل لإنتاج العطور كلما يربح المال كلما يشتري ماكينات جديدة للمعمل ويكبر أرض المعمل وحاول أحد الأشخاص شراء هذا المصنع بأي ثمن ممكن ولكن حمزة رفض وقال أنه غير صالح للبيع لأنه يحب عمله ويشعر أن قيمته ليس في المال.
قصة أبلة نظيرة:
هو من أشهر الكتب المعروفة عن |الطبخ| جميعنا سمعنا عنها من الأفلام أو من المسلسلات
نظيرة هي مدرّسة مصرية تهتم بفنون الطبخ لدرجة أنها سافرت في بعثة إلى لندن مع معلمات الفنون كي تتعلم أكثر عن فنون الطبخ
ورجعت نظيرة إلى مصر وتريد مساعدة المجتمع وتعليمه فنون الطبخ،
فبدأت في المدرسة التي تعمل فيها تعليم مادة جديدة هي ثقافة نسوية وهذه المادة بعد فترة الوزارة اعتمدتها لتكون| مادة التدبير المنزلي| التي نأخذها لغاية هذا الوقت
ومن حب نظيرة للطبخ كانت تذهب إلى المطاعم لتسألهم عن كيفية صنع الطعام
وعندما وزارة المعارف أرادت عمل أرشيف يضم كل الأكل المصري فعملت أبلة نظيرة كتاب عن أصول الطهي هي وأبلة بهية عثمان
الكتاب كان حوالي 800 صفحة وباع ملايين النسخ، وأيضاً أبلة نظيرة عملت في| التلفاز| برنامج لربات المنزل، وكتبت في مجلة حواء التي تعد أشهر مجلة لغاية هذا الوقت كل ما وصلت له نظيرة هو انعكاس لحبها لعملها وإيمانها به.
- قصة كولوت بيك:
هو دكتور فرنسي هو السبب الرئيسي لدخول الطب في مصر كلها
اكتشف محمد علي أن العساكر التي تموت في الجيش تموت في الأوبئة أكثر من |الموت في الحرب|،
وهذا ما جعل محمد يراجع المنظومة العلاجية في مصر فقرر التحدث مع أحد أصدقائه من فرنسا كي يرسل له طبيب من فرنسا يعلّم الناس في مصر الطب،
كان من الصعب ترك فرنسا والسفر لبلد بعيدة مثل مصر ولكن انطوان كولوت وافق كان شخص يحب عمله جداً
وعندما انعرض عليه تعليم الطب في مصر بدأ برسم مستقبله بدأ يشعر بتمجيد الشيئ الذي يفعله عند |تأسيس الطب في مصر|، فعمل أول ديوان للصحة في مصر وعمل مشفى عسكري
في البداية الناس لم تتشجع كثيراً لدراسة طب فعملوا إقامة وطعام لأي طالب يتعلم الطب عند انطوان كولوت
وبعد فترة انشهر كولوت في مصر وأصبح له مشفى ويدرب أكثر من مئة طالب ومع الوقت كون عداوات لأنه أجنبي والناس لم تتقبله كثيراً،
رغم كل الإحباطات والعداوات إلا أنه أكمل مسيرته وبدأ بتكبير عمله وعلّم طبيبات لخدمة| سيدات مصر|.
من هذه القصص تتعلم مهما واجهت من صعوبات ومشاكل وإحباطات طالما أنت مؤمن في هدفك ستوصل له.
إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك وأخبرنا عن رأيك بالتعليقات
بقلمي ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك