إدمان الهواتف الذكية - الجزء الأول
الهواتف الذكية:
إن |الهواتف الذكية| أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
فإن معظم أعمالنا والكثير من احتياجاتنا الأساسية تكون من خلال |الأجهزة الذكية|.
لكن المشكلة أن استخدامنا للهواتف الذكية يتعدى حدود العمل والمكالمات والأشياء الضرورية بشكل عام.
فإن الهاتف موجود في حياة البعض بشكل مرعب.
- استطاعت الهواتف الذكية في وقت قياسي أن تستحوذ على جزء كبير من يومنا.
وليس هذا فقط فهناك إحصائيات كثيرة تبين النتائج السلبية لوجود الهواتف الذكية مع الأفراد بشكل مستمر.
إما نتائج متعلقة بإنتاجية المؤسسات ، أو نتائج خاصة بإنتاجية الأفراد والطلاب بشكل خاص .
استخدامنا للموبايل
أجهزة |الموبايل| هي الشيء الذي يشارك الشخص في أي نشاط يعمله ، سواء الأكل أو الشرب أو المواصلات أو حتى في وقت النوم.
وبالفعل فقد وصل الموضوع إلى حد" الإدمان " وأغلبنا متخيل أن العيب فيه.
لكن في الواقع ... الموضوع ليس هكذا .
والحقيقة التي من الممكن أن تكون غريبة بالنسبة إلى معظم الناس ، هي أن الهواتف الذكية مصممة بالفعل لكي ندمنها.
من أسباب الإدمان:
- وراء كل شركة من شركات صناعة الهواتف الذكية كادر من المهندسين والمبرمجين والتقنيين ، وأيضاً الخبراء النفسيين.
جميعهم يسعون بكل الطرق الممكنة أن يجعلوا الجهاز الذكي - بمجرد وصوله إلى يد المستخدم - لا يمكن الاستغناء عنه إطلاقاً.
الشركات التي تُنتج هذه الهواتف والتطبيقات تعرف تماماً التأثير النفسي لمنتجاتها.
وتريد من المستخدم أن يقضي أكبر وقت ممكن على أجهزتهم.
وهذا لا يعني أنهم يريدون أن يؤذونا أو ما شابه ذلك.
فكل الشركات تقريباً تصمم الهواتف الذكية ويبقى هدفهم أن يقدمون أفضل خدمة إلى المستهلك ويسهلون عليه المهام.
إلا أننا لو ركزنا على الميزات ، فإن الهواتف الذكية سهلة وممتعة.
وسنجد هذه الميزات هي التي تجعلنا نُدمن الهواتف الذكية.
لأنها بكل ميزاتها مصممة بهدف أساسي وهو أنها تجذبك بأكبر صورة ممكنة.
من الأشياء المثيرة للتساؤل
كيف استطاعت الهواتف الذكية أن تفعل ذلك ؟
وأن تتملكنا في هذه الصورة المرعبة؟.
ونحن نعلم أن هذه الأجهزة هي اختراع ، مثلها مثل أي اختراع سابق كالراديو أو الكاسيت أو التلفاز.
فلماذا هذه الأجهزة بالذات من بين جميع الأجهزة قد وصلت إلى هذه المرحلة من التمركز والسيطرة في حياتنا؟
- لو ألقينا نظرة على اختراعات الماضي مثل ( التلغراف والهواتف والفيديو وغيرهم).
فإن جميع هذه الاختراعات - بلا استثناء - في أول مرة تم تقديمها للعالم ، فقد عملت عند الناس ضجة وذعر كبير .
وكان هناك دائماً تخوف من هذه الاختراعات أن تتملك الأفراد.
لكن بعد فترة يتضح أنهم أقل ضرر من هذا التخوف.
ولكن الأمر بالنسبة للهواتف الذكية مختلف
تابع القراءة لتعرف لماذا ....
بقلمي رهف ناولو ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك