ضغط...ضغط ...ضغط في كل مكان
في لحظةٍ ما , يصل الإنسان إلى مرحلة معينة , يشعر أنَّ |التراكمات| قد استحوذت على طاقته و أيامه , و أبواب كلها مغلقة في وجهه , و مئة ألف عمل يترتب عليه القيام به .. شعور الضغط بالوقت , الضغط بالنفسية ..
بداية دعنا نقل أنَّ هذا الشعور محتم عليك أن تعبر مدينته ضمن سلسلة حياتك الجميلة , لا يوجد إنسان تعرفه وصل إلى هدفه و حقق إنجازات كبيرة في حياته , إلا و عبر شوارع الضغط ..
تشعر بنفسك أنَّ آلية ذهنك متوقفة , غير قادرة على إنتاج أي ومضة إبداعية , متداخلةٌ مع بعضها هي الطرقات , مما تجعلك تضيع ما بين الشوارع و لا تعرف كيفية التنقل بين |القرارات و الأعمال| ..
عليك أن تعي .. أنَّ هذه المرحلة , هي بشرى هائلة من السرور ..
فهي تواري كلَّ النجاح المطلوب ..
بمجرد طريقة واحدة , حركة صغيرة , تجعلك تخرج من هذه المدينة .. ستصل إلى إمبراطوريتك العظيمة المنتظرة ..
الآن ..
سنتشارك معاً القليل من الحلول التي ستجعلك تقفز إلى قمة الوصول
و الخروج بأسرع وقت ممكن من هذه المحيطات التي تغرق قدراتك الحقيقية :
· انهض و تحرّك :
أعلم جيداً أنك في هذه اللحظة , و اللحظة السابقة .. و القادمة ..
تضع يدك على خدك , أو تأخذ وضعية الانغلاق دائماً .. يائس .. تائه .. تغرق في كمية |الطاقة السلبية |, و ستتفاقم الأمور سوء .. لأنَّ عقلك الباطني عندما يجدك بهذا الوضع .. سيشعر أنَّ هذا هو الواقع ..
سيفرز المشاعر السلبية لكي تطيل ركودك ..
أما إذا تحركت , قفزت من مكانك بنشاط , سيستجيب لك هذا العقل اللطيف و يهبك الأفكار المطلوبة لتخفيف الضغط رويداً رويداً ..
· ما هي الأمور التي وهبني الله إياها في هذه اللحظة ؟!
هذا السؤال جوهر الخروج , ففي النهاية , مهما كان وضع المواقف سيئ , ستنصبُّ لصالحك .. هنالك هدية محتمة , غالباً لن تصل إلى روحك لولا مرورك من مدينة الضغط ..
· ماهي الخطوة الواحدة التي ستأخذها اليوم لتبدأ أول خطوة :
السؤال الأقوى " لماذا خطوة واحدة فقط ؟ " ..
غالباً ذهنك سيهوّل الأمور , و عندما ترى أنَّ هنالك جبال متراكمة من الواجبات و الأعمال و المسؤوليات , ستعود لحالة الركود .. أما إن ركزتْ على حدث واحد فقط , عمل واحد فقط .. دون شهور .. ستجد نفسك .. أنك وصلتَ إلى برِّ الأمان ، و حققت كل ما هو مترتب على عاتقك ..
و النصيحة هنا , لا تعطي لكل مهمة وقت معين في يومك , بل قسم الأيام على مهمة واحدة فقط بحيث تنجزها بطريقة أسرع و بدقةٍ أكبر ..
نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم ..
شهد بكر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك