في أواخر القرن 18 وتحديداً في انكلترا ظهرت الآلة لأول مرة
ونتيجة لظهور الآلة حصلت الثورة الصناعية وتصدرت الآلة لأوربا كلها
وظهور الآلة عمل تغيرات اجتماعية كبيرة جداً،
قبل ظهور الآلة كانت طبيعة العمل شخص لديه ورشة أو محل ويعمل لديه مجموعة من العمال للحصول على منتج معين، وكانوا العمال يأخذوا أجراً مرتفع مقابل عملهم،
وعندما ظهرت الآلة بدأوا يستبدلوا العمال بالآلات، وأصبحوا يدفعوا أجور منخفضة للعمال.
- ماذا ظهر في ظروف الثورة الصناعية؟
ظهر شخص اسمه |كارل ماركس|، وبدأ يقسّم المجتمع إلى طبقتين:
• طبقة أصحاب المحل وأصحاب الدكاكين والورش:
أطلق على هذه الطبقة "طبقة البرجوازين" الناس الذين يملكون رأس مال كبير.
• طبقة العمال:
هم الطبقة الذين يأخذوا أجور منخفضة، لايأخذوا أجر عادل مقابل جهودهم المبذولة،
ونتيجة لذلك بدأوا يأسسون لمبدأ الشيوعية، وبدأ ظهور أناس يأسسون دولة كاملة على الشيوعية الذي فيه اتحاد سوفيتي،
ونتيجة هذا الاتحاد السوفيتي توفى أكثر من مئة مليون شخص، وكل هذا بسبب استبدال الإنسان بالآلة، وهذا مايحدث أيضاً في عصرنا الحالي.
- ماهو العمل الذي سيسيطر على العالم في المستقبل؟
الذكاء الاصطناعي الذي سيجعل في المستقبل القريب جداً، الكثير من الأعمال تختفي ولايبقى لها أي أهمية.
- ماهي أكثر الأعمال المهددة بالانقراض؟
١- القيادة:
أكثر وظيفة مهددة بالانقراض هي |قيادة السيارة |وغيرها، هناك تقنية اسمها "اوتو درايف" والتي تجعل السيارة تقود نفسها،
وهذه التقنية لها فوائد كثيرة للشركات الكبيرة فهي تعمل 24 ساعة، واحتمالات الحوادث ضعيفة جداً فدرجات| الأمان| فيها كبيرة جداً، وبالتالي لايوجد خطر على السيارة أو على البضائع،
لذلك من المتوقع استبدال كافة السواقين بهذه التقنية، والآن أصبحت دولة ألمانيا تضع خطة لتطبيق ذلك التقنية، وخلال أربع او خمسة سنوات سيتم استبدال كافة السواقين ولايبقى لهم أي أهمية.
٢- البائع:
إذا نظرنا إلى |شركة أمازون| التي عبارة عن سوق مفتوح، من جوالك تشتري أي شيئ تريده، وهو يخصمها من حسابك لاتحتاج انتظار دورك ولا محاسبة البائع، وهذه التجربة متوقع أن تعمم في كل أنحاء العالم، وبالتالي سيقل الطلب على البائعين بشكل كبير جداً.
٣- شركات السياحة:
شركات السياحة والموظفين الذين يعملوا فيها أصبحت مهددة بشكل كبير بالانقراض، فأصبح يوجد مواقع تستطيع من خلالها معرفة أرخص |تذكرة طيران| يمكنك الحصول عليها، وأصبح يمكنك الحجز عن طريق |الانترنت| وحتى الفنادق يمكنك الحجز عن طريق الانترنت
وبالتالي لايوجد حاجة لشركات السياحة، أصبحنا من الهواتف نستطيع أن نفعل كل مانريد ونضمن الحجز ونضمن أن هذا أرخص سعر ممكن أن نجده.
سنتابع في الجزء الثاني تتمة الوظائف المهددة بالانقراض والتي سيتم التخلي عنها في المستقبل القريب...
بقلمي ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك