مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/26/2021 05:30:00 م

عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الثاني 

عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الثاني
عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الثاني 
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


تمتلئ الكرة الأرضية هذه بالكثير من |الشعوب| التي قد اعتادت على أداء الكثير من أعمالها و تصرفاتها ضمن منهج قد اعتادت عليه سابقاً بسبب |العادات و التقاليد| الخاصة بكل مجتمع و بلد، و بيئة.


حيث تحدثنا في مقالتنا السابقة عن بعض العادات الجميلة، و الإيجابية التي يجب أن نحافظ على أثرها، و نورثها لأطفالنا من بعدنا، و لكن كما هي العادات فإن لكل أمر إيجابياته، و سلبياته، و سوف نذكر لكن ضمن هذه السطور أبرز العادات السلبية التي تنتشر في الكثير من المجتمعات.


 - |العادات السلبية| لبعض عادات المجتمع 

سوف نذكر لكم بعضاً من التقاليد السّلبية التي تتواجد في بعض المجتمعات ضمن هذا العالم الواسع: 

١- رفض تعليم الفتيات

في الواقع إن هناك بعض المجتمعات في عالمنا حتى الآن ترفض بشدة فكرو تعليم الفتيات، و لكنْ كما نعلم جميعاً أنّ المرأة هي  نصف المجتمع، فكيف سوف يتطور هذا المجتمع بدونها و بدون تعليمها و مساعدتها في إنشاء شخصية و كيانٍ خاصٍ بها؟


٢- رفض عمل المرأة 

ليس فقط بعض المجتمعات رافضة لفكرة تعليم الفتيات بل هناك أيضاً مجتمعات ترفض عمل المرأة، و ذلك لكونها و كما يقولون في مجتمعاتهم تلك أن  مكان المرأة هو المطبخ فقط.


 ٣- ظاهرة التّمييز بين الريف و المدينة

أما بالنسبة للتميز و التفرقة بين سكان المدينة، و سكان الريف،  فهذا أمرٌ  منتشرٌ ضمن الكثير من المناطق الموجودة في العالم فإننا نرى أن هناك تفريقٌ قد يكون كبير أحياناً بين أبناء المدينة الواحدة أو بين المناطق المختلفة أو بين سكان الرّيف و سكان المدينة.


 ٤- فرض الزواج من الأقارب

إن العديد من العائلات تمتلك مثل هذه العادات بالفعل، و الّتي من المؤكّد أنها سوف تؤثّر على طبيعة المجتمعات و تعمل على إعاقة تطور المجتمع و الارتقاء به لأفضل المستويات. 


- عادات غير مألوفة لبعض دول العالم

عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الثاني
عادات غريبة قادمة من دول مألوفة - الجزء الثاني 
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


و بين تنوع الإيجابيّة و السلبيّة يوجد هناك العديد من العادات الغريبة و العجيبة الّتي نستغرب جداً عند سماعها، فهي قد تكون غير مألوفة أبداً بالنسبة للشعوب الأخرى.


و على سبيل المثال: 

١- في اليونان:

إن في الواقع  لا توجد هناك جنيةُ الأسنان في دولة اليونان، و لا يضع الأطفال أسنانهم صغيرة التي اقتلعت  تحت الوسادة لكي تتحول إلى هديةٍ في اليوم التالي،  و إنهم لا يرمونها إلى الشّمس كما كنا نفعل و نحن صغار لكي يظهر سن آخر جميل عوضاً عنها، بل يقوم الأطفال في رمي أسنانهم من فوق سطح البيت لكي تخرج بدلاً عنها سن قوية أكثر. 


اعتقد أن كلا الثقافتين هو مجرد أسطورة خرافية ليس لها أي علاقة بالواقع، و أنت عزيزي القارئ ما هو رأيك؟


٢-في الدنمارك

أما في الدنمارك حيث يقوم الناس  بدلاً من إشعال الألعاب النّارية،  و ثم إطلاقها في بداية السّنة الجديدة، بل إنهم  يقومون في القفز من على الكرسي عند حلول منتصف الليل. 


اعتقد أن إشعال الألعاب النارية أفضل بكثير، أليس كذالك؟


٣- في الصّين 

حيث إن أحد قبائل الصين لا يقوم أفرداها بقص شعرههم سوى مرّة واحدة في العمر و تكون هذه المرة  عند سن ١٨.


لا أظن أن هذا شيء مفيد، برأيك ما هي الغاية من هذه العادات؟


 ٤- في تايلاند

و بالنسبة لشعوب التايلاند، فأنهم في  كلّ عام يقومون، في إعداد وليمةٍ كبيرة و مغذية للقرود  من أجل الاحتفال بهم. 


هل القرود تقدم لهم خدمات بالفعل، لذلك يحتفلون بها، ما هو رأيك يا صديقي؟


٥- في الصّين

 و هناك قبيلة أخرى من القبائب الصينية الغريبة  يضعون  مهر الفتاة عند الزواج، هو  الذباب و ذلك عوضاً عن النقود والذهب.


تخيلي عزيزتي أن يكون مهرك هو الذباب، كيف يمكن أن يكون شعورك؟


 إن العادات هي عبارة عن أمورٍ قد  اعتدنا على فعلها منذ صغرنا، و قد كبرنا عليها و أصبحت نمط من أنماط حياتنا، حيث إنه عندما تكون  هذه العادات في المنحى الصحيح لها تكون أهميتها عظيمة و مفيدة للعالم بأسره، فهي قد تمثّل جزءاً مهماً من الثّقافة الاجتماعية الخاصة بكل بلد و حي. 


وأنت ياصديقي أضف لنا عادة غريبة قد تعلم عنها بعض المعلومات و قم بمشاركتنا بها.


بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.