أماكن أثرية دُمرّت بغباء البشر
أماكن أثرية دمرت بغباء البشر |
معالم أثرية دمرها غباء البشر :
- هناك حكمة قالها ألبرت |أينشتاين| ذات يوم و التي هي: " شيئان ليس لهما نهاية، الكون و غباء البشر، و لكنني لست متأكداً من الكون!!"
- اعتقد أن هذه الحكمة واضحة و لا تحتاج لمجهود كبير في إثباتها، ففي كل يوم نكتشف كمية الأذى، و الخراب الذي سببه غباء البشر، حيث تسبب في دمار تاريخ بأكمله مليء بالأحداث التي ربما كانت لتكون أمراً مثيراً، و مهماً في حياتنا اليوم.
- و على سبيل المثال، هناك العديد من المواقع الأثرية التاريخية، و العريقة التي اختفت من على سطح الأرض بسبب عدة أخطاء بشرية فادحة، و غير مبررة أيضاً.
لذا، سوف أعرض لكم الآن ٤ مواقع أثرية مذهلة، دمرت بسبب البشر.
مواقع أثرية دمرها البشر :
معبد أرتميس
- يعتبر هذا المعبد الموجود حالياً في مدينة " أفسس" بتركيا، و هو أحد المعالم الأثرية التي صنفت كواحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة، و لكن للأسف فقد تم حرق هذا المعبد بالكامل على يد رجلٍ يدعى " هيروستراتوس"
- حيث كان هذا الرجل أحد الرجال الإغريقين القدماء، و الذي اشتهر بذنبه، و تصرفاته الحمقاء، حيث أصبح من غير القانوني حتى قول اسمه.
معبد البارثينون
- يعد هذا المعبد أحد أروع الآثار الممثلة للعصر الذهبي اليوناني، و قد كان خالداً لعام ١٦٨٧م، و لكن في ذاك العام هاجم البنادقة مكان هذا المعبد الذي كان يستخدم كخزينة للذخيرة، و قد قاموا بضربه بحوالي ٧٠٠ قذيفة مدفعية، مما أدى إلى اشتعال البارود، و الذخيرة الموجوده فيه، و تسبب ذلك بتدمير كبير في المكان، و أضرار كبيرة لا يمكن أصلاحها على الإطلاق.
غرفة العنبر
- إنها غرفة تاريخية مثيرة للغاية كانت توجد في روسيا، و تتميز بألواحها الكهرمانية، و أوراقها الذهبية، و المرايا الرائعة اللامعة، و ليس هذا فقط، بل إنها تحتوي على الكثير من الأحجار الكريمة، كما أنها قد صنفها البعض على أنها الأعجوبة الثامنة في العالم.
- و لكن للاسف لم تبقى هذه الأعجوبة خالدة، فقد تم تفكيكها بناءً على أوامر هتلر أثناء اشتعال الحرب العالمية الثانية، حيث أمر بتكفيكها و وضعها في صناديق ،و إرسالها إلى مدينة " كونيجسبيرج"
- و منذ ذاك الوقت، أي في عام ١٩٤٥م، لم تشهد هذه الغرفة مرة آخرى!
مخطوطات المايا
- تعتبر هذه المخطوطات من أشهر الأماكن الأثرية التي دمرت بسبب غباء البشر، حيث تعود هذه المخطوطات لأشهر حضارات امريكا الوسطى، و لكن للأسف قد تم حرقها بأكملها.
- هل تعلم أن الأسباني " دييغو دي لاند" قام بحرق تاريخ المايا بأكمله، من مخطوطات و كتب كانت تمثل حضارة المايا لأنه كان يعتقد أنها شيطانية، مما أدى هذا الحريق إلى عدم معرفة جميع المعلومات عن المايا حول ما هو دينها أو ما هي لغتها.
إلى هنا تكون قائمتنا بأبرز و أشهر الأماكن الأثرية التي دمرها الإنسان قد انتهت، و لكن بالطبع لازال هناك الكثير من الأماكن و الأشياء التي دمرت بسبب أفعال البشر.
لا تنسى أن تشارك هذا المقال مع أصدقائك، و تشاركنا التعليقات بآرائك و أسئلتك.
إيمان الأغبر ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك