مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/24/2021 06:37:00 م

  ماذا بعد الموت ؟ موضوع يجب أن نقف عنده 

ماذا بعد الموت ؟ موضوع يجب أن نقف عنده

  ماذا بعد الموت ؟ موضوع يجب أن نقف عنده
تصميم الصورة : وفاء المؤذن


 قضية شغلت أكبر العلماء 

أرواح تنتقل من جسد إلى آخر أو تتناسخ أو هكذا يقال. 

عندما نسمع بالكلمة للوهلة الأولى نظُن أنها خيال ،أحداثٌ  غريبة حصلت مع أشخاص حيرت العالم. 

لكن المفاجأة أنها معتقد تؤمن به دياناتٌ عديدة 

 من أين جاء؟ 

وماهو تاريخ نشأته؟ 

- نظرية تناسخ الأرواح أو التقمص 

عودة الروح مجدداً إلى| الجسد البشري| وبعث الروح من جديد بمعنى آخر هو رجوع روح الشخص المتوفى إلى الحياة في جسد إنسان آخر. 

وتختلف تفاصيل هذه الظاهرة بين مُعتقد وآخر 

حيث أن بعض الديانات تؤمن بتناسخ الأرواح فقط بين الأجساد البشرية 

وتذهب ديانات أُخرى إلى أن |التناسخ| يحدث بين الحيوانات والنباتات. 

نُضيف إلى أن المؤمنين بهذا النظرية يعتقدون أنها امتداد لقضية غير مُكتملة ،أو هي باعتقادهم فرصة لتحسين الذات 

إذا ما بحثنا في أصول نشأة هذه الفكرة 

 نرى أن أغلب الأبحاث منذ بداية البحث وحتى يومنا هذا لم تتمكن من تحديد مكان وتاريخ نشأة هذا المعتقد. 

بسبب تأصلها منذ تاريخ البشرية حيث ظهرت عند اليونان قبل سقراط وكما ظهرت في الديانة الهندوسية القديمة . 

ولننتقل للديانات التي تؤمن بهذه النظرية وتعتبرها إحدى ركائزها. 

الهندوسية والسيخية والبوذية و|الفلسفة اليونانية| والمايا والأنكا سكان أمريكا الأصليين والموحدين الدروز 

ومبدأ التناسخ يختلف من ديانة لأخرى 

- في الديانة الهندوسية يؤمنون بالسامسرا وهي دورة دائمة لولادة الروح عدة مرات 

لذلك يقومون بالاغتسال وحرق الجثة ورمي الرماد في النهر المقدس ويعتقدون أنه من الممكن ان تنتقل الروح إلى جماد أو حيوان أو نبات 

- في الديانة البوذية يؤمنون بالكارما وهي| قانون الثواب والعقاب| المزروع في باطن الإنسان على مبدأ مقولة كما (أسلفت ستلقى) 

وهذا الاعتقاد موجود في عالمنا العربي 

-الموحدين الدروز وهي من الطوائف الكبيرة في عالمنا العربي ويعتبر التقمص مبدأ أساسي في المذهب الدرزي 

وحسب معتقداتهم  أن |الروح البشرية| لا تنتقل إلا إلى جسم بشري من نفس الجنس و يحدث هذا التقمص فوراً عند الوفاة ويعني أن الروح تعود إلى جسد طفلٍ ولد في نفس يوم الوفاة.

 وتسمى كل مرحلة تنتقل فيها الروح إلى جسد آخر جيل حتى تصل إلى الحساب النهائي. 

العديد من حالات التقمص عند الطائفة الدرزية وثقت عن طريق مقابلات صحفية وتلفزيونية لأشخاص أثبتوا حالة التقمص لديهم .

 إما من خلال التعرف على أماكن سابقة أو التعرف على عائلاتهم في حياتهم الماضية. 

ترفض الديانات السماوية مبدأ التقمص رفضاً تاماً ماعدا فرقة الأطهار المسيحية 

ورأي الدين الإسلامي بمختلف مذاهبه أن لاوجود لمبدأ التقمص ، حيث يرفض العلماء والمفكرون والمفسرون هذه النظرية ويؤكدون على فردية الروح. 

قال الله تعالى (وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً) 

وأخيراً

وكما ذكرنا سابقاً برغم وجود الكثير من| الديانات |التي تؤمن بالتقمص بشكل مطلق ينحو العلم منحى آخر فعلى الرغم من وجود عشرات بل مئات الأبحاث  التي تناولت هذه الظاهرة إلا أنه وحتى يومنا هذا لم تستطع أي منها تأكيدها بشكل مطلق. 

بقلمي تهاني الشويكي















  

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.