كيف نتعامل مع أمراض الشتاء عند الأطفال؟
 |
من المعروف أنّ الشتاء هو| فصل الخير| والأمطار، ولكن عندما تكثر البرودة تبدأ بعض الأمراض بالظهوروخصوصاً لدى الأطفال
وسيكون السؤال لماذا تكثر هذه الأمراض شتاءً؟
عند تبدّل الطقس وتغيّر درجات الحرارة، وعندما تصبح الأجواء باردة تخف مناعة الجسم عموماً
مما يجعل التقاط الجراثيم والفيروسات الموجودة في الأجواء أسهل، فيكون الإنسان معرّض للإصابة بالأمراض.
ومن الأمراض الشائعة في فصل الشتاء:
الإنفلونزا،| التهاب القصبات|، نزلات البرد، التهابات البعلوم و|الأذن الوسطى|، الالتهابات الرئوية.
كيف يمكن التفريق بين هذه الأمراض المختلفة؟
إن |نزلات البرد| الخفيفة التي تكون فيها حرارة الجسم أقل من ٣٨.٥ ويكون السعال خفيف وتكون مدة هذه الفترة من خمسة أيام لأسبوع
وبعدها الطفل يبدأ بالتحسن، وهذه تكون عدوى بسيطة.
أمّا في حال ترافق| السعال| بصوت صفير أثناء السعال أو من الصدر، هنا يجب الانتباه فذلك يعني أنّه بدأ الالتهاب في القصبات.
وأمّا عند| ارتفاع الحرارة| إلى درجة ٣٩ وما فوق وهناك سعال، هنا غالباً يكون لدينا التهاب رئوي.
بعض النصائح للطفل المريض في المنزل:
١-يجب توفير الراحة له، وأن نطعمه الأطعمة المدعمة بالفيتامين C
"نركّز على |الفواكه الموسمية| كالبرتقال والحمضيات، وأيضاً الخضروات الملونة الغنية بمضادات الأكسدة"
٢-العمل على تهوية المنزل جيداً
هذا يساعد على طرد الفيروسات من المنزل، مما يقلّل من العدوى من الطفل المصاب.
يجب عرض الطفل على الطبيب لمعرفة الأدوية الصحيحة الواجب إعطائها للطفل، كخافضات الحرارة، والأجهزة المرطبة للأنف في
حال الاحتقان.
خافضات الحرارة يجب إعطائها للطفل بناءً على عمره ووزنه،
فالأطفال الذين عمرهم أكثر من ستة أشهر يمكن إعطائهم |الباراسيتامول| كل ست ساعات، والايبوبروفين كل ثماني ساعات.
والجرعة تُحدد بناءً على وزن الطفل، لذلك يجب استشارة الطبيب.
بعض الممارسات الخاطئة من قبل الأهل في التعامل مع أمراض فصل الشتاء:
جعل الطفل يرتدي الكثير من الملابس ظنّاً من الأهل أنّ ذلك سيقيه من البرد، ولكن الذي يحصل أنّ الطفل يتعرّق، وعند خروجه من
مكان دافئ إلى مكان بارد فتصيبه نزلة البرد نتيجة الاختلاف في| درجة حرارة الجسم|.
لذلك يجب:
- معرفة أن الطفل الذي عمره أقل من سنة بأن نراقب أطرافه إن كانت باردة نضيف له قطعة من الملابس.
-وعند الانتقال من مكان دافئ إلى مكان بارد يجب إعطاء الطفل كأس ماء بارد أو تمسح الوجه يقطعة قماش مبللة بالماء لكي يتم
التخفيف من| حرارة الجسم| .
نهايةً
يجب الانتباه إن كان أحد الأطفال مصاباً بالأنفلونزا يجب عزله في غرفة بحيث لا تنتقل العدوى إلى باقي إخوته، ومراقبته ومراقبة هل
هناك أي تغييرات على حرارته أو طعامه لمراجعة الطبيب فوراً.
عافانا الله وعافى أطفالكم وأحبابكم من كلّ مرض🌸🌸
بقلمي دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك