رحلة شركة لويس فيتون تصميم الصورة وفاء المؤذن |
لويس فيتون
اضطر للعمل في العديد من الوظائف البسيطة والصعبة وأنواع مختلفة من الحرف ليؤمن المال ليبقى على قيد الحياة كونه طفلٌ مشرد, ورغم الأجر الزهيد الذي كان يأخذه
إلا أنه استطاع الصعود نحو مراتب عالية من التقنيات والمهارات التي تعلمها في الحياة فأسس بها أمبراطورية |لويس فيتون |الفخمة جداً في بدايات| القرن التاسع عشر| عام 1821,
وتعد من أكثر| العلامات التجارية| باهظةً الثمن حيث تقدر بحوالي 30 مليون دولار.
لنسلط الضوء قليلاً على طفولة رجل الأعمال هذا
فقد كانت طفولةً مريرة حيث نشأ في قرية فرنسية صغيرة, كان طفلاً لمزارع.
كانت تلك الفترة لفرنسا صعبة جداً حيث أنها كانت ماتزال تعاني من آثار حرب| نابليون| عليها والعديد من المزارعين قد أفلسوا, ومن ضمنهم عائلة "فويتون"
لذلك نشأ لويس على العمل في مزارع مختلفة من طلوع شمس الصباح حتى غيابها.
فقد كان يقوم بالزراعة والحصاد ورعي المواشي المتواجدة هناك وتقطيع الحطب وتجميعه.
وعندما وصل لويس لعمر العاشرة
أصبحت ظروف الحياة أصعب بكثير وزادت الأمور سوءاً عند وفاة والدته وزواج والده من إمرأةٍ أخرى بعد مدةٍ قصيرة,
وقد كان نصيب لويس من هذا الزواج زوجةُ أبٍ شريرة وظالمة
كانت تفعل كل مافي وسعها لجعل حياته سيئة وصعبة. مما دفع لويس في عمر الثالثة عشر إلى الإنتقال إلى| باريس| العاصمة الفرنسية دون أي تخطيط مسبق أو أخذ أية مؤن معه,
وجد عمل حرفي عند شخص تعلم من خلاله الحدادة والنجارة والخياطة وكيفية صنع الزجاج,
لكن مع تنوع الحرف والمهارات التي كان يعمل بها والتي لم تكن تمده بواردٍ جيد يمكنه من النوم في منزل أو غرفة فعوضاً عن ذلك كان يبيت في الغابة برفقة الغطاء الذي جلبه معه من منزله فقط.
في أثناء تلك الفترة تم افتتاح أول خط للسكك الحديدية في باريس
مما سهل السفر وزاد انتعاش| الصناعة |وازدهارها حيث ازداد الطلب على الحرفيين لإنتاج صناديق كبيرة للطبقة الأرستقراطية لوضع الأمتعة والمستلزمات واللوحات الكبيرة فيها أثناء السفر.
وأيضاً كانوا بحاجة لأشخاص تساعدهم في توضيب أمتعتهم للسفر بطرق صحيحة لحمايتها من التلف والتحطم.
كل هذه التغييرات والفرص كانت في طرف لويس ليتعلم أمور جديدة دفعته فيما بعد إلى البحث عن عمل في| التجارة|, ومع بحثه المستمر التقى برجل تجارة يدعى "ماريشال" أعطاه فرصةً للتدرب عنده.
أحب لويس أن يتعلم أموراً كثيرة جعلته يتغاضى عن المبلغ القليل الذي كان يأخذه من سيده الذي مع الوقت أصبح يده اليمنى.
وبعد مرور الوقت وبالتحديد عام 1953
تم تعيينه من قبل الإمبراطورية الفرنسية " إيجيني دي مونتيجو" بصفة الحرفي الخاص بها.
استمر عمله مع الإمبراطورة لمدة عام واحد اكتسب من خلالها اسم كبير وسمعة ذهبية فافتتح أول متجر خاص به وبدأت الطلبات تزداد على الخدمات التي كان يقدمها.......
لم تنتهي قصة هذه العلامة التجارية بعد لازال هناك الكثير من الأحداث الرائعة،
إذا أعجبك المقال أكمل قراءة الجزء الثاني
🌷 بقلم أمل الخضر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك