حقيقة الرجل الإسباني الذي يدعي بأنه يسافر عبر الزمن تصميم الصورة رزان الحموي |
تحدثنا في مقالنا السابق عن حقيقة الرجل الإسباني الذي يدعي بأنه يسافر عبر الزمن،
ثم ختمنا مقالنا السابق عندما طرحنا عدة أسئلة ، ألا وهي.......
وهل من الممكن أنه قد ذهب الى العام ٢٠٢٧م ، أم أنه هو مبدع وذكي ، وأستطاع أن يقنع العالم كله في تلك الكذبة؟؟؟؟
هنا سوف أقول لكم رأي الشخصي
من المستحيل أن يكون هذا الشيء حقيقي ، ومن المستحيل أن أصدق هذا الشيء
ولكن لكي يثبت للعالم أنه صادق اسمعوا ماذا فعل.....
قام بالذهاب إلى أحد الأماكن التي تكون في طبيعة الحال مزدحمة بالناس ،
وفي طريقه إلى هذا المكان ، قام بتصور انعكاس نفسه ،
هنا أدعى أنه أقنع الناس ، بأن كل الشيء الذي قام بتصويره هو حقيقي ولايوجد فيه أي من التعديل ،
ولكن لاتستعجلوا في الحكم
تابعوا هذا المقال لكي أثبت لكم أنه يدعي الكذب.
عندما قام بتصوير انعكاسه ، لم يصدقوه ، وادعوا بأنه يصور في وقت مبكر ، ومن الممكن أن لايوجد أحد هناك ،
فقام بتحديهم ونزل الى أكبر شارع في إسبانيا ، والذي يملأه الناس في كل الأقوات ،
قام بتصوير الساعة التي توجد في الشارع ، وكان هذا الوقت في تمام الساعة الخامسة عصراً ، والغريب أنه لايوجد أي أحد ،
فطلبوا منه أنه يذهب الى| النادي الإسباني|، وبالفعل ذهب إلى النادي ، وقام بالدخول بشكل جداً عادي ، ثم وصل إلى غرفة تبديل اللّاعبين ،
والغريب أنه لايوجد أي أحد سواه
ولدرجة أنه قام بالذهاب إلى |حديقة الحيوانات| ،
والأغرب من هذا أنه حتى الحيوانات اختفت ، ولايوجد أي كأىن حي ،
هو الوحيد الموجود في العالم......
بعد ما انتهى من تحديات المتابعين ، قرر أنه سيقوم بتحدي
فقام بوضع سلاسل ومجوهرات في مختلف المناطق الموجود هو فيها ، وطلب كل من يشاهد الفيديو أن يذهب ويأخذها ، ثم يصور أنه قد تم أخذها ،
وبالفعل ذهبت كل الناس إلى المكان الذي وضعت فيه تلك المجوهرات ، والغريب أنهم عثروا على تلك المجوهرات ،
ولكن الفرق الوحيد ، أنه عندما قام بوضها لم يكن هناك أي أحد ،
وأنهم عندما أتوا وأخذو تلك المجوهرات ، كانت الأماكن مليئة بالناس ،
بعد ذلك أحب الناس تلك التحديات ، وأصبحت مثل اللعبة فيما بينهم ،
أخذو يضعون له أشياء في أماكن ، معينة ويقولون له ، أذهب وخذها ، ماذا تتوقعون هل سوف يذهب ويأخذها أم لا ؟؟؟؟؟
لكي تكمل الرواية وتتعرف ماذا حصل ،تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.
بقلمي:حسن فروخ
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك