الحضارات القديمة
أسرارها وألغازها مسرح من الجدل , كل ماحاولنا فك شيفرة لنصل إلى الأجابة , يفتح باب أخر من الأبواب ما قصة هذه الشعوب.
تارة مواقع وتارة أخرى |مخطوطات| وبقايا بشرية, وأكثر من ذلك ,
خطوط ورسوم تحمل في طياتها أسراراً غامضة ,
هل هي رسالة من أهل تلك الحضارات. يخبروننا أننا علمنا شيء وغابت عننا أشياء , لنغص في عالم الحضارات أكثر ولنعلم أكثر ؟....
خطوط نازكا والرسومات الغامضة
أصدقائي المتابعين مقالنا اليوم حول خطوط أذا شبكتها ووصلتها ترى رسوم فنية غريبة, رسوم أثارت جدل كل من شاهدها ودرسها و الهدف من رسمها بقي لغز غامضاً ,
حاول الكثير من العلماء وضع| نظريات| لتفسيرها والنتيجة...
رافقوني أصدقائي لنتعرف إلى لغز| خطوط نازكا| المثير للجدل.
خطوط نازكا هي سلسلة من الرسوم القديمة المنقوشة على الصخور أو مايعرف علمياً (الجيوغليف)
هذه الخطوط أو الرسوم تقع في صحراء نازكا , الواقعة في جنوب |البيرو| والتي صنفتها اليونسكو من العام 1994م موقع للتراث العالمي .
هذه الخطوط هي عبارة عن رسوم مختلفة
لمواضيع مختلفة فمن رسوم لنباتات الى رسوم حيوانات فأشكال هندسية وخطوط مستقيمة وصولاً إلى أحد الرسوم ، شبهها العلماء برجل فضاء ,
تذكروا هذه الرسمة جيداً فبالتأكيد لها تابع في مقالنا ,
تنقسم هذه الخطوط تقريباً بحسب الباحثين إلى 800 خط مستقيم, تمتد على طول 48 كم عبر هضبة مبابزديكومانا الواقعة في منطقة أقل ماتوصف به أنها قاحلة جرداء ,
الرسوم الهندسية التي تباينت بين مثلثات ومستطيلات وغيرها وصولاً إلى الخطوط المتعرجة
والأسهم قدر عددها بحوالي 300 رسمة
أما رسوم الحيوانات والنباتات التي تنوعت مابين الطيور الطنانة والقردة والحيتان والبط ونباتات الصبار والأزهار وغيرها الكثير فقد أكتشف مايقارب السبعين رسمة.
أولى الإكتشافات كان على يد عالم الأثارالبيروفي (توريبيو ميخيا)
وذلك كام 1926م ,
هذا العالم الحظ الرسوم ولكن لم تأخذ الكثير من اهتمامه وذلك لسبب بسيط, هذه الرسوم لا تظهر عظمتها من الرؤية الأرضية لذلك فأن أول اهتمام عالمي لهذه الرسوم كان محض صدفة
حيث أنه خلال مرور رحلة طيران تجارية فوق المنطقة تم مشاهدة رسوم بشكل واضح ,
لتبدأ بعدها سلسلة الدراسات والإكتشافات
ففي عام 1941م وجد البرفسور الأمريكي (بول كوسوك)نفسه يقف عند قاعدة أحد الخطوط
هذا |الإكتشاف| كان أول يوم من أيام بدأ التوقيت الصيفي في نهاية اليوم لاحظ البروفيسور مغيب الشمس يتعامد مباشرة مع الخط الذي اكتشفه ,
ليطلق بعدها البروفيسور على هذا الموقع لقب أكبر كتاب فلكي في العالم
وعلى خطى البروفيسور الأمريكي قامت العالمة الألمانية (ماري ريتشي) بزيارة الموقع لتسحر بما شاهدت ,
فقامت بدراسة الموقع أربعين عاماً بل وأكثر من هذا فسكنت ببيت صغير قرب هذه الصحراء التي أكتشفت فيها الخطوط لتحمي هذه الرسوم من الإهمال والتخريب.
توالت زيارة| العلماء |وباحثين المنطقة، ففي أواخر الستينات وأوائل السبعينات شهدت ومازالت إلى يومنا هذا تشهد المنطقة زيارة عدد لا يستهان به من العلماء الغربيين ومن علماء أثار البيرو على حد سواء بغية البحث والاكتشاف.
أحدث الاكتشافات بدأت تظهر في العام 2011عندما اكتشفت مجموعة من الباحثين اليابانيين رسماً يشبه عملية قطع للرأس ,
لكي تعرف ماذا حصل في عام 2016 وماذا ظهر للباحثين تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.
بقلمي حسن فروخ
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك