تحدثنا في مقالنا السابق عن حقيقة وجود عرش إبليس في مثلث برمودا
ثم ختمنا مقالنا السابق ، عندما أردت أن أحدثكم عن اختفاء ابنة رئيس أمريكا الكبرى فيتور ألستن ،
في عام ١٩١٣م
أختفت بنت هذا النائب ، من دون أي دليل ، فقاموا بأتهام من برأيكم؟؟؟؟
نعم ، كما توقعتم ، اتهموا مثلث برمودا ،
ولكن لو فكرنا بعض الشيء ، نلاحظ أن السبب المنطقي لاختفائها ،
من الممكن أن تكون تعرضت للهجوم من قبل القراصنة ، لأن في ذاك الوقت كانت تكثر القراصنة ، وكانوا يشكلوا تهديداً لأي |سفينة |في البحر ،
ليس هذا فقط فالمثلث يقوم بابتلاع السفن و|الطائرات |أيضاً ،
من كان يظن بأنه يبتلع فقط السفن فهو على خطأ.......
دعوني أحدثكم قليلاً عن الرحلة ١٩ ، والتي كانت في عام ١٩٤٥م ،
هذه| الرحلة| كانت تدريبية لخمس طيارات ، وكان لهم قائداً واحد فقط يتواصل معهم ،
وحينما دخلوا في مجال مثلث برمودا ، أنقطع عنهم الاتصال تماماً ، وكان أخر كلامهم :
نحن ندخل في مياه بيضاء
لاشيء يبدو جيداً
نحن لانعرف أين نحن
المياه أصبحت خضراء ،
و هذا الكلام كان أخر كلامهم، وبعدها انقطع الاتصال تماماً
سر أتلانتس
طبعاً هذه الحوادث أسبابها مجهولة ،
قاموا باختراع أسباب كثير ، ولكن غير منطقية ،
ومن هذه الأسباب
أن مدينة |أتلانتس| مدفونة هناك ،
وهذه المدينة متطورة جداً ، وأنها موجودة في أعماق| المحيط| تحت مثلث برمودا ،
واخترعوا هذا السبب ، لأنهم حصلوا على أهرامات كريستالية ، يقولون أنها كانت مصدر| الطاقة| لأهل المدينة ، وهذه الطاقة الهائلة ، المخزنة في الأهرامات ، قادرة على ابتلاع السفن و الطائرات ، مهما كان حجمها.........
بعدها خرج عالم من العلماء ، وقال أن الأمر ومافيه ، أن هذه| الأهرامات| ، تعتبر بوابة زمنية ، تأخذ السفن والطائرات التي تقوم في سحبها ، وتدخلهم في أبعاد زمنية مختلفة ، وهذه أكبر خدعة ، وليس من الممكن العقل البشري أن يصدق مثل هذه |الخرافات|.....
السبب الآخر الذي تحدثوا عنه
أنهم اكتشفوا فجوات في قاع البحر ، يخرج منها |غاز الميتان| ، بكميات عالية ، وغاز الميتان
يرفع حرارة البحر ، وفي الوقت الذي يرفع حرارة البحر ، فتقوم كثافة البحر بالانخفاض ، وهذه الشيء هو سبب غرق السفن ،
أما عن الطائرات ، وجدوا لها تفسير آخر ، ولكن لن أحدثكم عنه في هذا المقال...........
لكي تكمل الرواية وتتعرف أكثر ،تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.
✍🏻 بقلمي:حسن فروخ
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك