تحدثنا في مقالنا السابق عن أذكى عملية هروب من السجن ، ثم ختمنا مقالنا السابق عندما قلنا أن فكرة الهروب من ذلك السجن مستحيلة ، لماذا مستحيلة برأيكم؟؟؟؟؟
لأن كان يحرسه أكثر من تسعون حارساً مسلحاً ، موزعين على كل مداخل ومخارج ذلك السجن
غير ذلك يوجد ٦ أبراج تراقب الجزيرة والخليج على ٢٤ ساعة ، مراقبة دورية ليل ونهار.
ولكن بالرغم من هذا كله ، أكثر من سجين حاولوا الهروب من هذا السجن
ووصلت محاولة الهروب من هذا السجن ، الى مايقارب ١٤ محاولة هروب ، وكانت مكونة من ٣٤ سجين ، لكن لم يتمكن أي شخص منهم على الهروب من هذا السجن.
في| محاولات الهروب| ، استطاعوا أن يقبضوا على نصفهم ، والأغلبية منهم ، ماتوا وهم يحاولون الهروب ، ولكن لم يستسلموا ، ولم يتوقفوا عن محاولاتهم ،
عادوا مجموعة أخرة في ١١ يوليو سنة ١٩٦٢م ، واستطاعوا الهروب بطريقة عبقرية جداً ، لدرجة أن لم يتمكن أي شخص أن يلتقي بهم أو يعرف حتى مكانهم ، هم ٤ مساجين ، اتفقوا أن يخططوا ، ويهربوا مع بعض ،
وكان قائدهم سجين يدعى| فراك موريس| ، لكن للأسف لم يستطع شخص منهم الهروب معهم ، وهو كان محكوم عليه بسجن ١٠ سنوات ، بتهمة سرقة بنك ،
في تلك الفترة التي كانوا يجلسوا فيها في| السجن| ، كان يستخدموا ملاعق الحديد لكي يحفروا بها الزنزانة التي يتواجدون بها ،
أرادوا أن يثقبوا الجدار ثقب كبير ، لكي يهربوا منها ، وفعلاً أستطاعوا أن يفعلوا حفرة صغيرة في الجدار ، خرجوا منها على فتحات التهوية ، حتى وصلوا الى أنابيب للصرف ، ومنها استطاعوا الصعود الى سطح للمبنى ،
ونزلوا من فتحات التهوية التي توجد في السطح ، حتى وصلوا الى| ساحة السجن| ، وبعدها تسلقوا على سور السجن ، لكن قبل أن يخرجوا ، كان في خارج السجن ينتظرهم قارب ، الغريب أن سوف نتساءل من أين اتى القارب؟؟؟ ومن أتى به ؟
تخيلوا أن هذا القارب صنعوه بنفسهم ، من أكثر من ٥٠ سترة من سترات الواقية للأمطار
كانت هذه السترات تتوزع على السجناء في السجن ، وهذا استخدموا ، لكي يبحروا فيها ، ويهربوا من هذا السجن الذي يقع في الجزيرة ،
ولكي لايلفتوا انتباه أحد ، ويريدون أي شيء لكي لاينكشفوا بسرعة ، اسمعوا ماذا صنعوا لكي لا يتم كشفهم
صنعوا رؤوس بشرية مزيفة ووضعو كل رأس في |السرير| الذي كان ينام كل واحد عليه ، لكي لا أحد يلاحظ أن| الزنزانة |فارغة ، ويخدعوا بها الحراس
والغريب أن كل الحراس وكل |الضباط |القائمين على هذا السجن ، لا أحد استطاع ملاحظة هروبهم من السجن ، حتى أتى الصباح في اليوم الثاني ،
بدأو هنا اليحث عنهم في كل مكان ، ولكن من دون أي فائدة
ذكر بعض من المسؤولين أن لم يستطع أي سجين أن يهرب من هذا السجن ، وبقي على| قيد الحياة| ، ولكي لاتتشوه صورتهم ،
تدعى fpi أن هؤلاء الذين هربوا من السجن المحصن ، ماذا حصل بهم في رأيكم؟؟؟؟؟
لكي تكمل الرواية وتتعرف ماذا قالوا أن كان مصيرهم ،تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.
بقلمي:حسن فروخ
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك