الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح
الجزء الثاني
الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الثاني تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
الجميلة والوحش هي |قصة خرافية| تقليدية أوروبية، تم تناولها في أكثر من موضوع، ولكن يرجع أصلها إلى قصة الكاتب اللاتيني لوكيوس أبوليوس تحت عنوان كوبيدو والروح في كتابه الحمار الذهبي، والذي عرف أيضا بالتحول. وتنتمي هذه القصة إلى |أدب الأطفال| وأدب |الفنتازيا| و|الأنيمايشن|.
لقاء الرجل والوحش
كما رأينا في الجزء السابق لقاء الرجل والوحش وقول الوحش للرجل أنت رجل سيء صرخ الوحش بغضب ، لقد أتيت إلى قلعتي وأنا أنقذت حياتك لقد أكلت ونمت بهناء وأنك تأخذ واحدة من وردي الجميلة ولهذا يجب أن تموت ، بدأ والد جميلة بالبكاء ويتوسل إليه ويقول أنا آسف ، أنت لطيف جداً من فضلك لا تغضب مني ، اخذت الوردة لإحدى بناتي ، قال له إذا يجب أن تموت إحدى بناتك في مكانك ، لا لا قال والد جميلة أنهم صغار لا يردون الموت ، قال له إذا عليك العودة إلى هنا لتموت يمكن أن انتظرك ثلاث شهور ، هل توافق على العودة ، وافق والد جميلة على العودة لكي لا يموت أحد أبناءه .
أراد العودة إلى المنزل ..
ورؤية أطفاله للمرة الأخيرة وقبل أن يغادر والد جميلة تحدث معه الوحش ، أنا لست سيئ عد الى إلى غرفة نومك هناك صندوق كبير املأه بكل ما تريد هو لك ، ملأ والد جميلة الكثير من الذهب ثم ركب حصانه وذهب إلى المنزل ، عندما وصل إلى المنزل أعطى جميلة الوردة قال لها بحزن خذي هذه الوردة ياجميلة ، دعوني أخبركم عن مغاتري الرهيبة ، أخبرا أولاده عن السفينه الفارغة في الميناء والقلعة والغابة والوحش .
غضبت الاختان من جميلة ..
وقالتا أبي سيموت بسبب حبك للورد ، قالت جميلة لا لن يموت أبي أنا ذاهبة إلى قلعة الوحش ، قال أشقائها الثلاثة لا يااختي العزيزة نحن ذاهبون إلى قلعته وسنقتله ، قال والدهم الوحش كبير جداً وقوي ، وأنا عجوز يجب أن أذهب وأموت لكن جميلة لم توافق وقررت الذهاب إلى قلعة الوحش ، أنا لست خائفة لكن يا أبي أنت يجب أن تعيش وترعى إخوتي أنهم بحاجة إليك فكر والد جميلة للحظة وقال حسناً بحزن يمكنك الذهاب .
في صباح اليوم التالي ..
ذهبت جميلة و والدها إلى قلعة الوحش ، داخل القلعة رأوا طاولة طويلة بها الكثير من الطعام الجيد ، فجأة سمعاء ضوضاء عالية قالت جميلة ماهذا الضجيج الرهيب قال والدها الوحش قادم ، رأت جميلة وجه الوحش وهي مذرعورة ، نظر إليها الوحش أنت ِ فتاة شجاعة قالت جميلة بهدوء أنا آسفة بشأن وردة حديقتك ، نظر الوحش إلى والد جميلة وقال يجب أن من هنا غداً ولن تعود ، قال والد جميلة لها ارجوك عودي إلى المنزل ودعيني أبقى هنا ، لا يا أبي يجب أن نكون شجعان ، غداً صباحاً يمكنك العودة إلى المنزل لأخواتي .
في تلك الليلة رأت جميلة..
في حلمها جنيه طيبة تقول لها أنتِ فتاة طيبة ولديك قلب طيب وتريدين إنقاذ حياة والدك ستكونين سعيدة جداً يوماً ما ، وفي صباح اليوم التالي غادر والد جميلة القلعة وهو يبكي وداعاً ياعزيزتي ، كانت جميلة مذرعورة من الوحش سيأكلني الليلة ، أريد أن استمتع في يومي الأخير أنا ذاهبة إلى زيارة حديقة القلعة ، فاندهشت أنها حديقة جميلة بها الكثير من الورود ثم ذهبت لرؤية القلعة الكبيرة نظرت في جميع الغرف ، رأت على أحد الأبواب تلك الأفتة مكتوب عليها غرفة جميلة ، فتحت الباب رأت غرفة رائعة يوجد فيها سرير ومرآة على الحائط ، ورأت بيانو والكثير من الكتب كم هذا غريب ربما الوحش لا يريد أن يأكلني الليلة .
أخذت كتاباً وبدأت تقرأه وفجأة ..
رأت هذه الكلمات على صفحة مرحبا يا جميلة أنتِ الملكة هنا قولي ما تريدين ، قالت فقط أريد رؤية أبي المسكين ، وفجأة رأت على المرآة والدها وهو حزين ، كما رأت أخواتها سعيدتان من دونها ، فكرت أن الوحش لطيف معي لماذا أنا خائفة منه ، تناولت الغداء وبعده ذهبت إلى غرفتها ، وعزفت بعض الموسيقا الرائعة على البيانو ، وفي وقت العشاء جلست على طاولة طويلة ثم سمعت الوحش قادماً ، أحست بالرعب وسألها الوحش هل يمكنني الجلوس معك ، قالت جميلة أنت سيد القلعة .
حيث سألها هل أنا قبيح ، ولم تعرف جميلة ماذا تجيب قالت نعم لكنك مهذب ولطيف ، نظر الوحش إليها وطرح سؤال اخر هل تودين الزواج بي ياجميلة ، يا له من سؤال ارتعبت جميلة وقالت لا أنا لا أريد الزواج منك ، غضب الوحش ثم خرج من غرفة وقال وداعاً ياجميلة .
إن كنت متشوق لتكملة القصة أقر المقال التالي .
فاطمة حمدان ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك