مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/23/2021 02:05:00 م

ما الذي يجب أن نعرفه عن النظارات الطبية والشمسية؟
الجزء الأول

ما الذي يجب أن نعرفه عن النظارات الطبية والشمسية؟ - الجزء الأول                                                                      تصميم الصورة : وفاء المؤذن
ما الذي يجب أن نعرفه عن النظارات الطبية والشمسية؟ - الجزء الأول
تصميم الصورة : وفاء الحموي

كل ماتحتاج معرفته عن النظارات الطبية والشمسية

يحتاج جميع الناس إلى ارتداء نظاراتٍ طبيةٍ أو شمسية، فتقريباً، يحتاج أكثر من سبعين بالمئة من الناس إلى النظارات الطبية لتصحيح نظرهم، والذين لا يحتاجون إليها فهم حتماً يحتاجون إلى |نظاراتٍ شمسية|، ولكن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم، يحتاجون نظاراتٍ طبيةٍ، ولكنهم لا يستطيعون الحصول عليها، لأسبابٍ متفرقة، يعود معظمها لأوضاعهم المعيشية المتردية، فما هي قصة النظارات وما هي حاجتنا إليها؟

النظارات تاريخياً:

بدأ ظهور |النظارات الطبية| في القرن الثالث عشر، ولكن الناس انتبهوا قبل ذلك بكثير إلى خصائص انكسار الضوء عبر الأجسام الشفافة مثل الماء والزجاج، وعرفوا العدسات المكبرة منذ عقود، ولكن فهم علم الضوء والبصريات لم يأتِ إلا في أواخر القرن العاشر مع الحسن بن الهيثم، وبدأت الاستفادة من العدسات لتصحيح النظر في أوقاتٍ متأخرة.

متى انفجرت الحاجة للنظارات الطبية والشمسية؟

مع اختراع الآلة الطابعة من قبل "غوتنبرغ" في منتصف القرن الخامس عشر، بدأت الكتب تنتشر بسرعة، وبأعدادٍ كبيرة، فانتبه الناس إلى معاناتهم من عيوب الرؤية، وظهرت الحاجة الماسة لدى كثيرٍ من الناس إلى النظارات الطبية لكي يتمكنوا من قراءة تلك الكتب، أما الحاجة للنظارات الشمسية، فلم تتضح حتى بدايات القرن العشرين، حين أدرك الناس حقيقة ضوء الشمس، ومخاطره على العين البشرية، خاصة ما يحتويه من أشعةٍ غير مرئية |كالأشعة فوق البنفسجية|.

كيف تحدث الرؤية الجيدة؟

تدخل الأشعة الضوئية المنعكسة عن الجسم عبر بؤبؤ العين فترسم صورة الجسم على |شبكية العين|، فإذا كان نظرك سليماً تماماً، فهذا يعني بأن خيال الجسم المرئي سيرتسم على شبكية عينك تماماً، لن يرتسم أمامها أو وراءها، أما إذا لم يرتسم عليها تماماً، فهذا يعني بأنك تعاني من أحد عيوب الرؤية، وهي تعود عادةً، إلى عدم قدرة الجسم البلّوري لعينك على التحدّب إلى الدرجة المطلوبة لتحقيق الرؤية الجيدة.

ما هي عيوب الرؤية؟

من الرائج بين الناس وصف نظرهم الجيد بعبارة (نظري ستة على ستة)، وهي تعني أن الشخص سليم النظر يستطيع الرؤية بوضوحٍ تام لمسافة ستة أمتار، أما إذا احتاج الشخص إلى الاقتراب لمسافةٍ أقل، حتى يرى بوضوح، فهذا يعني أنه يعاني من قصر النظر، وفي حال كان الشخص لا يستطيع رؤية الأجسام القريبة بوضوح، فهو يعاني من مد النظر. وهذه هي عيوب الرؤيا الأكثر انتشاراً، والتي يمكن تصحيحها بالعدسات الطبية، ولكن يوجد غيرها الكثير.
اقرأ المزيد...

 سليمان أبو طافش🔭

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.