الوتاب أو تشجنات الرقبة...ما أسبابها؟ وكيف نعالجها؟
الوتاب أو تشجنات الرقبة...ما أسبابها؟ وكيف نعالجها؟ تصميم الصورة : رزان الحموي |
الوتاب أو تشجنات الرقبة .. الأسباب والعلاج
بداية ما هو الوتاب؟ .. الوتاب أو "التشنج الذي يصيب الرقبة"
هو عادة تيبس أو تصلّب في فقرات العنق والذي قد يؤدي إلى التهاب في أعصاب العنق مما ينتج عنه ضرر في الأربطة والأوتار الموجودة في منطقة الرقبة، ويكون متواجد بين فقرات العنق وبين لوح الكتف، وتكون على شكل كرة وهي عضلة ليفية , أي هو تشنجات بعضلات الرقبة وفقرات الرقبة.
ما أسباب الوتاب؟ وفي أي عمر تظهر أعراضه؟
|الوتاب| يحدث في كل الأعمار، ولكنّه ينتشر بكثرة في الأعمار بين العشرين والثلاثين
الأسباب تكون واضحة للشخص الذي يتعرّض لإرهاق شديد، أو يقوم بحمل أوزان ثقيلة وبطريقة خاطئة،
أو الذي يمارس الرياضة بطريقة خاطئة فيقوم ببعض الحركات دون القيام بالإحماء مما يسبب هذا التشنج أو التيبس.
وأيضاً من الأسباب ما يسمى ب "لفحات الهواء" والتي تحدث عند الانتقال من جو دافئ جداً إلى بارد أو بالعكس، أو تركيز المكيف أو المروحة لفترات طويلة على الجسم وخصوصاً العنق.
-الإرهاق النفسي والتفكير والقلق والتوتر قد يعبر عنها الجسد كتشجنات عضلية مسبباً الوتاب.
العلاج المناسب لهذه التشجنات:
يجب أن يتمّ العلاج في بداية ظهور الألم، ويتم ذلك:
في حالات الألم الشديدة التي تستدعي تدخل الطبيب والأخصائي كالتشنج الذي يؤدي إلى |صداع| أو غثيان أو دوخة أو صعوبة في التنفس، ويعيق ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
وفي العلاج الطبيعي قد يتم التحسن لبعض الأشخاص خلال أسبوع أو شهر وبتم ذلك بثلاث جلسات أسبوعياً، ويتم تحديد مواعيد الجلسات بناءً على شدة الألم وحالة المريض.
هل يتم الشفاء من الوتاب أم هو مرض متكرر؟
هناك عدة عوامل تمنع الشفاء من الوتاب أو تسبب عودة المرض إلى الشخص كنمط الحياة السلبي:- الركود الدائم .
- الجلوس الطويل على المكاتب .
- وضعيات الجلوس غير الصحيحة .
- والنوم على وسادات غير طبية .
- عدم الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية .
- الإصابة المتكررة بلفحات الهواء.
نصائح عامة للأشخاص الذي يصابون بالوتاب بشكل متكرر:
- ضرورة القيام بتمارين الإحماء للرياضين وحتى غير الرياضين عند القيام بنشاط جسدي وخاصة للذين يقومون بحمل أوزان ثقيلة.
- الانتباه من لفحات الهواء وخصوصاً البرد أو الهواء البارد على منطقة الرقبة ووضع لفحات من الصوف على هذه المنطقة في أيام البرد.
- يجب الاهتمام بالتغذية، فهي تلعب دوراً هامة في الصحة الجسدية والنفسية،والانتباه إلى نقص الفيتامينات وضرورة تعويضها والقيام بالتحاليل المخبرية بشكل دوري للتأكد من صحة أجسادنا.
عافاكم الله من كلّ مرض🌸🌸...إن أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك
دنيا عبد الله✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك