كيف يمكننا أن نتغلب على الخوف من طبيب الأسنان
بعض الناس يكون لديهم تسوس أو مشاكل وألم متواصل في الأسنان ومع ذلك لا يذهبون لطبيب الاسنان بسبب خوفهم من الأدوات أو
من الحقنة أو من الطبيب..
في الواقع يجب أن نعالج موضوع الخوف من طبيب الأسنان نفسياً قبل الذهاب للطبيب.
أفضل طريقة لمعالجة الخوف والتخلص من فوبيا طبيب الأسنان هي معرفة ما يقوم به بشكل عام.
ما هي أسباب الخوف من زيارة العيادة السنية؟
أولاً إبرة البنج، شكلها مخيف نوعاً ما وحجمها كبير ولكن الخوف منها شيئ طبيعي.
ثانياً هل الأدوات المستخدمة معقمة أم لا؟
ثالثاً هل سنشعر بالألم أثناء المعالجة؟
رابعاً هل سنشعر بالألم بعد أن يزول البنج وتأثيره المخدر وهل سيزول الألم الذي ذهبنا
بسببه أصلاً؟
كل هذه الاشياء تشعرك بالخوف وهذا أمر طبيعي لذلك سنتحدث في هذا المقال عن بعض الأمور التي تساعدك للقضاء على خوفك.
أولاً بالنسبة إلى |إبرة البنج|، صنفت هذه الإبرة من أول 10 أشياء مخيفة للناس فما تركيبها؟ وما هي مكوناتها؟
في البداية، يجب أن نعلم أن الشكل الكبير للإبرة ضروري للطبيب ولا علاقة له بالألم فهو ضروري ليستطيع الطبيب التحكم في قبضة
الإبرة لأنها ستدخل في مكان (مظلم وضيق ومبلول ونسج رخوة وعظام أي أنه لا يوجد عضلات ) ولذلك من الضروري التحكم فيها
لكي تصل للمكان المحدد حتى لا نسبب أذية.
بالنسبة لرأس الإبرة يجب أن تعلم أنه لا يدخل الرأس بشكل كامل بل يدخل جزء منه في| فم المريض| أما الألم ليس له علاقة بشكل
الإبرة بل له بمكان البنج، مثلاً الأسنان الامامية العلوية سيكون الألم فيها أكبر من باقي الأسنان بشكل عام ولذلك لا تخاف من حجم
السن أوشكله التخدير أمر ضروري للقيام بالمعالجات بدون الشعور بالألم.
وبشكل عام مع تطور العلم ظهر لدينا |التخدير الإلكتروني|، حيث أن احتمالية الإحساس بالألم تكون أقل بكثير من| الإبرة العادية| .
مع وجود التخدير الإلكتروني في بعض الأحيان نضطر أن نلجأ للتخدير في الإبرة في أماكن معينة مثل الأضراس السفلية يجب ان نقفل
العصب الذي ينقل الاحساس للأسنان كلها من نقطة محدد ولا نصل اليها إلا بالابرة العادية وهنا لا يكون التخدير الإلكتروني نافعاً.
يوجد أيضاً بنج موضعي أو مخدر يمكن أن نضعه قبل الإبرة وبالتالي لا نشعر بالألم أو بالإبرة.
وهنا يجب أن نعلم أننا لو قارننا |الألم البسيط| المؤقت للإبرة مقابل الألم الكبير للأسنان، يكون ألم الأسنان أكبر بكثير من ألم الابرة،
وبالطبع |المسكنات| لا تحل المشكلة والحل سيكون مؤقت وفي النهاية ستذهب للطبيب، ولكن قد تكون المشكلة بسيطة تنتهي بجلسة
واحدة ومع الإهمال تتطور وتكبر المشكلة وستكلفك مادياً أكثر وقد تضطر لقلع الضرس لذلك يجب التغلب على الخوف الغير مبرر
والذهاب لحل المشكلة.
بعد| الإبرة| ستشعر بالتنميل وبعدها لن تشعر بأي ألم.
مع تطور العلم والأجهزة، ظهر لدينا |الغاز الضاحك| الذي يقلل من الألم بكمية كبيرة.
إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك وأخبرنا عن رأيك بالتعليقات
بقلمي شهد عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك