أسطورة أتلانتس .. الحقيقة الكاملة
الجزء الثالث
أسطورة أتلانتس .. الحقيقة الكاملة - الجزء الثالث تصميم الصورة : رزان الحموي |
نظرية وجود أتلانتس
تحدثنا في مقالنا السابق عن جزيرة أتلانتس ، ثم وصلنا حيث أنقسم العلماء إلى مؤيد لوجود أتلاتنس و معارض فما هي الدلائل التي ارتكز عليها العلماء لدعم نظرية وجود أتلانتس.
آثار مكتشفة
الدليل الأول آثار مستكشفة على الساحل الأسباني أذ تعتقد البعثة البريطانيا الأمركية أنه تم اكتشاف بقايا من مدينة أتلانتس عند إلتقاط صور بالأفكار الاصطناعية لجنوب إسبانيا فالآثار المكتشفة علي هيئة حلقات تشبه آلى درجة كبيرة الوصف الذي نسبه أفلاطون لمدينة أتلاتنس في كتاباته .
الدليل الثاني و الذي أثار حماسة العلماء بقرب أكتشاف أنتلانتس أكتشاف سور عظيم طوله ١٢٠ كم في عمق المحيط الأطلسي و الذي يقال أنه يعود إلى حضارة أتلانتس العظيمة .
الدليل الثالث و الأقوى عثور العلماء على مدينة على شكل أهرمات غارقة من ٥٠٠٠٠ سنة في منطقة مثلث برمودا في المحيط الأطلسي بخيث يعتقد العلماء أن بقايا آثار المدنية المفقودة تعود لأتلانتس و الذي يعزز هذه النظرية هو قرب هذه الآثار من مضيق جبل طارق و هو المكان الذي وصفه أفلاطون في كتابه .
الدليل الرابع و المتعلق بشكل ملفت في مدينتا العربية عثر باحثون على أدلة تؤكد أن قارة أتلانتس بين قبرص و سوريا و ذلك باكتشاف مستوطنات بشرية على عمق ١و نص كم و على بعض ٨٠ كم من الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص و يعتقدون أن قبرص الجزء الظاهر من أتلانتس.
هل تعتقدون أن أتلانتس أمام ناظرينا ؟
هذا ليس كلّ شي فهناك دليلين آخرن و هذه الأدلة ستتركم في صدمة مطلقة , الأول هو العثور في مقتنيات أحدى السلاطين العثمانين على وثائق قديمة و خرائط أعتمد عليها الرحالة كريستوف كولومبوس على أكتشاف العالم بحيث توجد على هذه الخرائط القديمة جزيرة واحدة غير موجودة على الخرائط الحديثة فهل يعقل أن تكون هذه الجزيرة هي أتلانتس ..!
الدليل الثاني هي النقوش الغريبة التي وجدت ضمن |الآثار الفرعونية| لنغوص أكثر في هذه الفكرة نظراً لكثرة الأسئلة عليها يؤمن العلماء المؤيدون لمدينة أتلانتس أن هناك علاقة قوية بين |أتلانتس| و الحضارة الفرعونية القديمة قعلى حد تعبيرهم ذهب الناجين من الفيضان إلى مصر و تقلو إليهم ما توصلو إليه من علوم متقدمة الأمر الذي وثقته الرسوم الغامضة الغريبة الموجودة في معبد أبيدوس التي تظهر مروحية و غواصة و طبق طائر يقول المشككون أن هذه الأشكال ناتجة عن إعادة نفش للحروف و أن خلال الأعوام التالية نقشت كلمات فوق النقوش القديمة تمدح و تبجل الفرعون رمسيس الثاني و بمرور الوقت كانت بعض أجزاء الجبس تنكسر فتخذت هذه الكتابات و تلك الاشكال و لكن كان لمؤيدي نظرية أنتلانتس رأي آخر معارض تماماً فعلى حد تعبيرهم أن المصرين القدماء كانوا حرفين ماهرين إذا أرادو كتابة نص جديد قاموا بمسح القديم أولاً أو يقومون بالتدوين على بقع فارغة..
أتلانتس تأسر العلماء !
هنا لابد من طرح سؤال واحد بغض النظر عن حقيقة هذا الأمر من الممكن أن نجد رسماً واحداً في الحضارة الفرعونية شبيه بالتكنولوجيا التي نشهدها الآن لكن أن نجد ثلاث رسومات أهذه صدفة فكرو معي هناك صورة لغواصة و طبق طائر و طوافة غريب هذا ليس كل شيء هناك أكتشاف غريب يتعلق بالحضارة الفرعونية و قد يكون مرتبط بأتلانتس و هو الغرفة السرية التي تقع أسفل تمثال أبو الهول التي يقال أنها تخفي كنزاً علمياً و وثائق معرفية عن عصر الأرض الأول تتساؤل ما الذي يأكد وجود هذه الغرفة السرية ..
حسناً هناك عالم واحد يدعى بيل بروان قام ب تكليس حياته لأيجاد هذا الكنز المدفون تحت أبو الهول و الملفت أنه وجد أسفل التمثال فجوة مفرغة باستخدام صور الرادار و الغريب أن العالم لم يستطع الحصول على أذن في الحفر و اكشتاف هذه الفجوة إذا كانت تحتوي على آثار الأطلسيين أم لا ..
أتلانتس لم تأسر العلماء فحسب بل أسرت أقوى الحكومات على مر التاريخ و أبرز هذه الحكومات النازية التي طلب منها هتلر شخصياً آيجاد مدينة أتلاتنس الضائعة و الملفت أن هتار يؤمن بوجود أراضي غير مكتشفة يقال أنها موجود غي خلف القطب الجنوبي و هنا لابد من التطرق إلى نقطة مثيرة للاهتمام و هي اكتشافات ريتشارد بيرد الذي سعى لأنزال الستار عن خفايا القارة المتجمدة الجرداء |أنتارتيكا| ففي أحدى رحلاته فوق القطب الجنوبي هو أول ما قاله أن هناك أراضي شاسعة بعض القطب فما رأيكم هل هذا التصريح هو مجرد توقع أم أعلان عن حقيقة نكاد نجهلها أذاً الأدلة طرحنها لكم الوقائع أصبحتم تعرفونها الآن و القصة الكاملة بين آيدكم فما رأيكم هل مدينة أتلانتس اسطورة أم حفيقة غامضة لن نستطيع فك لغزها أبداً.
أن أعجبكم المقال لاتنسوا أن تشاركونا رأيكم وأن تشاركوا هذا المقال على أوسع نطاق او تشاركوا أصدقائكم وتخبروهم عن حقيقة جزيرة اتلانتس.
حسن فروخ ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك