تشويه الحقائق حولهم من مجرمين إلى مستكشفين
تشويه الحقائق حولهم من مجرمين إلى مستكشفين تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
للأسف معظم |التاريخ| مشوه ، ومزيف ، حتى أنه من الصعب تمييز الصدق من الكذب.
فمنذ قرون تمت كتابة التاريخ على أن فاسكو دي غاما ، هو أحد |المستكشفين| ، الذين مروا على الكرة الأرضية. لكن الحقيقة مغايرة تماماً
ماهي علاقة فاسكو دي غاما بالإسلام؟
لنبدأ بفاسكو دي غاما الذي قرأنا عنه في الكتب ،وسمعنا عنه في القصص. على أنه المستكشف البرتغالي العظيم ، الذي أمن طريق الهند، عن طريق المحيط. وقد صَور لنا المؤرخون الغربيون |فاسكو دي غاما| على أنه مستكشف لكن عندما تتعمق في البحث ستعرف من هو فعلاً.
- في الحقيقة. أوُكِلت له مُهمة، من قٍبل السلطات البرتغالية ، ليؤمن طريق مغاير للطرق المعتادة للهند عن طريق المحيط ، لأن الطريق المعتادة للهند كان مُسيطر عليه من قبل الدول الإسلامية.
وبسبب أن البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر تابع للدول الإسلامية.
وكما نعلم أن الهند تعتبر خط تجاري مهم لكل العالم.
خرج فاسكو دي غاما بثلاث رحلات تقريباً
-أول رحلة له كانت في عام ١٤٩٧م
أخذ طريق رأس الرجاء الصالح وكان معروف لدى المسلمين لكن كان لديهم الأفضل منه وهو البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وعندما وصل موزمبيق ، وأراد مقابلة السلطان وادعى بأنه مسلم ، وقدم نفسه كتاجر، لكن لم يكن يملك من الهدايا ما يليق بمقام السلطان كما يفعل باقي التجار، وهذا أعطاهم شعور بعدم الارتياح ، واستطاعوا أن يكشفوا حقيقته. فهاجموه وتم طرده من موزمبيق وخرج عن طريق البحر وقف الأسطول البرتغالي قبالة الساحل وبدأ بقصف المدينة بالمدفعية وبهذه الطريقة انتقم من المدينة وأهلها.
-وعندما وصل بحر عمان ، رأى سفينة محملة بالحجاج ، وقتل مئة حاج ، كانوا في طريقهم إلى مكة المكرمة.
من أشهر الحوادث التي قام بها
-وهناك حادثة مشهورة جداً وهي حرقه لسفن محملة بالأرز وكان أصحاب السفن تجار مسلمون وللأسف كان يحرقها ويغرقها بمن عليها. فقد كان يَكِنُ عداوة للإسلام بصفته كاثوليكي مُتطرف.
-وفي أحد الرحلات كان هناك حجاج رجال ونساء وأطفال عائدين من مكة وبعد أن سلبها وحرقها بمن فيها ، بقيت ثلاثة أيام تحترق حتى غرقت .
-في أحد الحملات هدم ثلاثمئة مسجد في مدينة كِلوَة شرق أفريقيا. وجاءه الدعم من الأسطول البرتغالي واحتلها وأمر بإخراج كل المسلمين من المدينة.
ولأجل إرهابهم وتخويفهم وإظهار إجرامه أحضر ثمانية وثلاثون صياد وقطع أيديهم وأرجلهم ورؤوسهم وترك جثثهم على الشاطئ .
هل تتخيل بشاعة وقسوة المشهد ياله من مستكشف عظيم.
بعد ذلك عاد إلى الهند وتوفي هناك وتمت إعادة جسده إلى البرتغال ليدفن هناك .
عندما يبحث الإنسان عن الحقيقة ولِكثرة الروايات التاريخية حيث أصبح من الصعب تميز الكلام الموثق من المشوه.
ولا شك أن هناك تعتيم عالمي وإعلامي على هذا التاريخ الحقيقي وإظهار أناس مجرمة على أنها مستكشفة والعكس صحيح.
بقلمي تهاني الشويكي ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك