أجسامنا هذه تمتلك قوى خارقة، إنها قادرة على فعل الكثير من الأشياء و هي ميتة!!
أنه أمرٌ يكاد لا يصدق حقاً، و لكنه واقعي بالفعل.
حيث أثبتت الكثير من تجارب و الأبحاث العلمية أن هناك أعضاء في جسم الأنسان لا تفنى بعد الموت، و أنها قد تستمر في عملها لأيامٍ أيضاً.
هذا ما قد أشرنا إليه في " مقالتنا السابقة "، فقد ذكرنا لكم أعزائي القارئ أسماء أعضاء توجد ضمن جسدنا هذا تبقى تعمل حتى بعد الموت، و لكن القائمة بأسماء هذه الأعضاء لم تنتهي بعد، لازال هناك أسماء آخرى غريبة جداً، و مرعبة أيضاً.
لذلك، سوف نتابع الحديث عنها خلال الأسطر التالية، لكي تتعرف على طبيعة عمل جسمك، و قدرة الخالق عز وجل على تنظيم عمل أجهزة، و أجزاء أجسامنا.
أعضاء تبقى على قيد الحياة بعد الموت
خامساً: عضلات أجسامنا
أجل أجل.. لا داعي للانداهش |العضلات |تعمل بعد الموت!!!
هل تظن أن هذه الجثث الهامدة لا تتحرك حقاً؟!
إذاً فأنت مخطأ!!
ففي الواقع إن في الكثير من الأحيان تتحرك هذه الجثث الهامدة، و قد يبدو ذلك مرعباً بالفعل.
بعد توقف عمل| الدماغ|، قد يستغرق موت الجهاز العصبي بعد الوقت، حيث يختبر العديد من الناس الحركات العضلية، و تشنجات العصبية.
فهناك عملية تسمى عملية " تصلب الموتى" التي تحدث بعد الموت، و التي تجعل جسم الإنسان يبدو و كأنه يعود للحياة، كرعشة اليدين أو ساقين.
سادساً: حركات الأمعاء، و الوظائف الحيوية
قد يبدو لك هذا الأمر مدهشاً، و غريباً بعض الشيء، و لكن هناك العديد من الوظائف الحيوية تستمر في العمل بعد الوفاة، كالتبول و حركة الأمعاء.
سابعاً: الرأس المقطوع
أعتقد أن هذا الجزء و هو الجزء الأكثر رعباً خلال الجزئين الأول، و الثاني.
هل لك أن تصدق أن الرأس المقطوع المرعب هذا يمكنه أن يعيش!!
و لكن بالطبع ليس لساعات أو أيام، و أنما لبضع ثوانٍ فقط، حيث يصاب الدماغ في انخفاض شديد بضغط الدم بعد قطع الرأس، و الذي يحدث بسبب الإندفاع السريع للدم، و الأكسجين أيضاً،
هذا هو الأمر الذي يسبب دخول المخ بغيبوبة قبل موته لبضع ثوانٍ.
أعتقد أن هذا الأمر قد كان مرعباً بعض الشيء، و لكنه واقعي بالفعل، فجسم الأنسان يعمل بعدة أنظمة، و عدة خلايا، هذا ما يجعل بعضاً من أعضاءه تكون شاذة عن القاعدة.
إذاً، فالموت لا يعني فناء جميع أعضاء الجسم مباشرة، بل هناك أجزاء تستمر في عملها لساعات أو دقائق أو ربما ثواني.
لا تنسى أن تشاركنا رأيك في محتوى هذا المقال، و أن تشاركه بعد ذلك مع أصدقائك.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك